ديوان الشاعرة العمانية هجير ؟!!

الشاعرة هجير

قصيدة من البارح

وناض لصبحك الناسك غلا ينثال بظنونك =ترّجل للهزيع اللي تثاقل , قلت: وش فيني
من البارح تهّيالي هجوسك ليه ما تخونك =جفل هالجرح للعتمة ,, رجع يجّتر تخميني
توّهرت الحنايا اللي تشب الليل في شجونك =ألا من جال في هجسه وصوته حيل مجفيني
ترّهل هالثرى حتى يّعن الشوف ل غصونك =ألا ليت الجوى مرة يفل الرند في يديني
هنا وأشّر على عيني // أروح بعيد لركونك =مسا روق الزوايا اللي تناظرها رياحيني
هنا وأشّر على قلبي // تهّجد كل مكنونك =ندهته لين هلل بك: هلا بك يا بعد عيني
من البارح يرف طاري ولا ثرثر عن طعونك =ولا به شي غير انه يهيض لاعج سنيني
لك الله من لواعجها ,على ما جاني اشلونك؟ =عقب ما ينجزع فيني هجيرن من شراييني
وش اللي عج بأنفاسي ومر الشوق من دونك ="أناي" اللي على خبرك " أنا" جت تسألك ويني؟
سكبت قناد طُرّاقك: أنا و إطراقة جفونك =مضى ثلث المسا وانته مسّريها يا ساريني
زمن : ما تنثرك إلا غرابيبك على متونك =بقايا أطراف نسرينة , تسج بها عناويني
زمن : تختال بهمومي إذا سجّيت يطرونك =من اللي هام بك ؟ وإلا دخيل الشوق خليني !!
أمانه والليالي اللي تجلجل طيف مجنونك =تثاقل كل ما فيها ظما لا قلت : وش فيني ؟؟

 

 

 

 

الشاعرة هجير

قصيدة وقال الوجد

وقال الوجد : يطرالي !! و رد الساري اللي جال: =ترى وش ذنب قلب الي سراك وصرت منزالي
إذا تأذن أنا جرحي , يدرهم في حنايا رمال =يجوب أنفاس هذا الليل .. توّكأ ضلعه البالي
يرد الوجد : لين أظمى أجيلك كل كلي هبال =إذا أوثقت بوثاقن أكيد أطلقت لك فالي
ألا يالوجد كنت أعرف بأنك لي شتات آمال =ويظمى كل ما فيني وله ,, لا شّح مدهالي
تكرمت بعذر يومن نسيت الوابل الهمّال =ولا ادري ليه ذا قلبي يهيم ببرد هلهالي
عرفت إني قتيلك إيه وشي في الحشا يغتال =بقايا إنسان بس قل لي: قتيلك منهو التالي
أنا اللي مهاجر لجلك على متن المسا المختال =تباهى الغلس بي حتى لفظت أنفاس غربالي
يصير الطارق العابر ,,, عجاج بمعمعة خّيال =يسابق بالقنا صوته ... يشتت هجس عذالي
وكنت اللي تهاجر بي لأرض ما تناجي ظلال =عدوي طيفها لما ,, تماهى سرابها اقبالي
غفيت وهالثرى يوقظ بعيني غفوة الترحال =أشّد رحال تسهيدة ,, من الاهداب للسالي
سقى الله خافقٍ وانثال ثم انثال ثم انثال =على رجم المحاني به نحرت اهجوس في بالي
هلا بالوجد في مسرى جنوبن يولجونه اشمال =أجر ذيول هالذاري ,, من أطلاله لأطلالي
هلا بك داثر ٍداثر ,, عزاي إن السنين اثقال =أغص بغصة اهمومي ,,,,أمانه يا بعد حالي
كثر ما استعطفك فيني ,, تدّج بنفس هالموال =أنا من بعثرة دنيا, تبعثر كل شي غالي
ألا وش ذنب قلب اللي سراك وصرت له منزال =يقول الساري اللي جال وّرد الوجد: يطرالي !!

 

 

 

 

الشاعرة هجير

قصيدة الى بقاياه

أما بعد ,, يا الفجر وهذي المجفيات اعتاقي =عقبك وكم فاضت عيون الوادي اللي أزهر
أطال ربي في دوام النبع ...... من برّاقي =عهدي بهذا الوادي المهجور لجلك يسهر
ان ما تنفس من ضياك وبعثرك بإشراقي ,,,, =و إلا الوفا ما هو ل عين اللي يودك أكثر
يشعل هزيع الليل يوم ان الوكيذب ساقي =إيه والذي سواك لجّه غايبك لا ثرثر
عرجونه الرويان وصهيل النجايب باقي =من تمتم لعينك وتمتم : يا صباح السكر
يا ريح هاالفرقا تنمنم رسمها باعماقي =تغرودها اللي جال في موق المسا يتحدر
شبيت لك مني بقايا الجمر في أشواقي =يومين وزهابي سواليف الضحى لين أدبر
يامن يعاذلها ,, مجاهيم السما بأحداقي =لاحت طوايلها و لا ريت الجهام أستمطر
إما تدوج بها محاني البيد أو خفاقي,, =وإلا الثنادي له رحابة هاالنسيم الأذفر
أتيه من تيهك و أجيلك عنوةٍ ل نياقي =أزجي مغاتيري , و أطياف الزمان الأغبر
أتسنم ذراها, و هجس العابرين رواقي =لا الصبح أسفر بي ولكن السنا بك أسفر

 

 

 

 

الشاعرة هجير
قصيدة إن لمحت النور

ان لمحت النور دعْ ماهو تجّلى في طلوعه =يفتن الجهمه اذا شارف بها ومض إلتماعه
لاح قرن الشمس لا منه دنا ينشر سطوعه =ابعيون الشمس يشعلها من إسهابة شعاعه
والرياح اللي تدحرج هالصَبا وتصّب فوعه =في رضاب المجد من يوم الصَبا مر اليفاعه
يستطير اهبوبها للقاف .. إذ تدلج جذوعه =و يا مهب ٍ ما استطار إلا على هامة قلاعه
قايد ٍ قيدوم ياالمقدام .. قرم ٍ في فروعه =من سلاطين الفخر والجود بحر ٍ بإتساعه
وبله الهّتان يا ذا الغيم يحشد من جموعه =مدري هذا البحر وإلا الوبل يحكي عن طباعه
لين ياخذ من علوم النجم والورقا القطوعه =في دراري نجومها .. لو مد للفرقد ذراعه
ما طرق إلا الجدي لامن تهادى في ربوعه =ليلتن قمرا .. وسعد سعودها يالله راعه
في غداة الفجر ما غير السنا يزها بطلوعه =اشهد انه سيدي قابوس هو رمز الشجاعه

 

 

 

 

	[font="arial narrow"] الشاعرة هجير قصيدة إستعطاف كتب عابر سبيل يستعطف الليل أثناء وحدته : ترفع عن الظلم لامن جبت لي الذكرى لهذا اشوفك تهاجر بي ونا المسرى تفضل بعفو ٍ يليق بصمت هالعابر يمرك وقبله تمرك ريحك الصفرا اذا مت صبرا , ترفق بي ترفق بي ظلامك قريته .. وعيّت نجمتك تقرا لي الله ربٍ كريمٍ يلطف بحالي وهذا ومني سلامن وانت بي أدرى قالوا " لو تُرك القطا ليلا لنام " وقالوا " صدرك أوسع ل سرك " قالوا وقالوا وقالوا زعم الدجى انه تهاوى على الشده لين انتحى للثرى صمته وعصيانه يدمي هجوس وتناوب صوتها حده: خلي الدجى يدمي الهوجاس باحزانه قلت الشدايد هزوم ٍ .. ثنّت ب رّده ادري الزمن ما رجع الا مع اعوانه مسيت بك يا غريب .. ضلوع منهده كلك مسا واهن ٍ .. ترثيه غدرانه ما قلت لك اصدقاك النور يا ضده؟؟ تطرق نجومه الين تلّج بأوطانه؟؟ كان الحبر قطرة ٍ تنساب في يده وكان الزمان الذي يطريك في لسانه فضفاض هذا المسا لو ياسع لسده غريب ما تاسعه في الهم جدرانه يحتاز همه مثل حوز الحشا ل وده قم يالغلا للوداد اللي على شانه عقيقة السحب تنثر مزنها ب نده وشلون لو ينتثر في تويج ريحانه من علّم العابر المطعون من مده يستعطف الليل.... يومن خان خلانه لعمرك ان الدجى لو صّعر بخده ما قلت له معاتبٍ من ذا الذي صانه ظلمك أبي ترفعه أو عني تصده عفوك وقل: ياغريب أطرب لنسيانه!! [/font

]

 

 

 

 

الشاعرة هجير

قصيدة ما تباهى الا خيالك

من متى كان الشغف ما ينثرك في أسئله
من متى هاالوجد يخلق من تباريحي اجابه
من متى هذا الوله ما فز لك لين أجهله
من متى فيني الجوى يحتار بك ياللغرابه
من متى هالعشق يطفي بالحشا ما يشعله
من متى هالشوق لوّح من بعيد وجر مابه
يوم خبّيت المشاعر داخلي ,, شي أحمله
"عيدك مبارك " وعيدي ما يرق الا صبابه
ما بقى لك من تهاني العيد قول ٍٍتنهله؟؟
يكفي انك في عيوني تلمح شعور المهابه
طايعن ربك , عزيز, والمعاني تجّمله
من متى في الجفن هجعة لابةٍ..مسرى للابه
غير جفنك لا تسّهد ,, وان تباهت أخيله ,,
ما تباهى الا خيالك بينهم .. لا ما تشابه
من متى والا متى بس جيت وقطافك وله
يكفي اني قلت عيدك تبتهج لجله سحابه

 

 

 

 

الشاعرة هجير

قصيدة الليالي

لا العيون اللي ب ظلما ضج واهجها ب خميله =لا الطعون المجفية ذي من طعون اللي مجافي
لا الجروح الغايرة ذي والضلوع بما تشيله =تزجر همومي بزجرة ليت بس الشوق خافي
رحت .. ودّرت الليالي تشعل الدمعة العليله =في محاجر طرفها اللي ساجي ٍ والنوم عافي
حال ؟ وين الحال !! جفني ما غفا والله ليله =من خمار الليل خايلت السنين اللي عجافي
باأسأل اطيوفك عساني ألمح اطيوفي النحيله =قلت أخايلها وثاوي النور باهداب السنافي
نسل ذربين الفعايل ,, من مناعير وقبيله =حرّن اقطامي,, ولكن الزمن ما هوب صافي
بأول سهيله تجلى .. وآخر النثرة .. دليله =مر بسهوب الثريا فوق وا رتوعه شغافي
حدّثوا نجم الدياجر ,, لا تسّهد فيض قيله =من حديث النجم ياما تسهر بضّيه الفيافي
يا ضيا مسرى القروم ويا بوارق هالمخيله =باح مكنون المخايل للشجر,, والليل غافي
ان سكت تحكي المروة حزة احمول الثقيله =ان حكى انساقت قوافي ايه وانساقت قوافي
إسأل الديجور عني ,, قبل ما يعلن رحيله =وش هداني الفجر لجلك لين طل الفجر وافي
من صباح أبيض مقيلك جر ذعذاع الهجيله =من خزامى لا تغنج نبت و استتبع طوافي
إن تسّهدتي يا عيني قلت ابا استذري بمقيله =وإن عذلتي الحال صارت ضيقة الفرقا لحافي

 

 

 

 

الشاعرة هجير

قصيدة كل عام وانت العطر

كل عام وانت العطر يا روحن تصافحني ثوان =منهو يهنيني بعيدك انت والا اطيابك؟؟!!
مدري رياحين العويد الغض وإلا الزعفران =قل للشذى : "عيدك سعيد" وما نسوك احبابك
شف منزلك في خافقي يوم انه طيبك له مكان =خلاني اعرف ليه نود الروض يطرق بابك
من نشر صحرا درهمت ل النفل حتى بعيثران =إسهابة الغدران في عينك لحد إسهابك
لملمت بي اجنانك ونا شتتت من عقبك جنان =هناك تغتابك مضامي الجدب ليه تغتابك ؟
وش قالت اهشوم الفلا عن عشق ذاك العنفوان =وش قال هالجدب ل غيابك وانتحى بغيابك ؟
في ذهن عيدك , ما سكنت إلا بعبيرك من زمان =قل للشذى : "عيدك سعيد" ان مر بي يزهى بك

 

 

 

 

الشاعرة هجير

قصيدة مسا مجهول بك

مسا مجهول بك تصبح على فاله =انا جيت الزمان اللي انتثر فيّه
ثرى يقرا المسار اللي تهيّا له =هذاك اللي قراك وبه سرى ضيّه
سوى دمع العيون و هرج عذاله =رجعت ولا نسى هالليل مرثيّه
مسا مجهول بك يرثي على حاله =انا جيت الزمان و تهت موليّه
أهيم الليل واهجوسه رمت شاله =و طّرّة ثوبه البالي على ايديّه
اشكلني لهب .. واشواقي أسماله =وكلي جروح تتسابق على جيّه
مسا مجهول بك .. مريت في باله =عرفته؟ وما دريت هناك (عينيّه)
عرفته؟ آه والمجهول .. غرباله =يزم سهاد جفنك ..والشمس حيّه

 

 

 

 

الشاعرة هجير
قصيدة الطيف

من لحظة اهيامي وقلبي في الهوى وحداني =ونا أجّر الطيف صوبي لين ألجّ اعماقه
ياما كثير أوقات يمشي بجانبي.... وينساني =وليمن ذكرته ما لقيت الا ظلال افراقه
هذا الذي لا جيت اسولف .... يشتعل وجداني =في صمت يذكرني يلملم دمعتي الرقراقه
أو أسترق هالسمع ..... لما تنكسر .... جنحاني =وش جّر لي هالطيف هذا لين بان إرهاقه
من لحظة اهيامي ..... وهو يوقف على بيباني =والذكرى اللي في رواق البيت هيه ارواقه
هذا الذي يوم ٍ كرهته بداخلي...... يلقاني =شخص ٍجريح ٍ.. والغياهب ترتمي بخفاقه
يلجّ ل اعماقي .... وكني صرت شخص ثاني =أتناثر ب عتمه .. ومسرى هاجسي ما راقه
ألقاه بين الإستياء اللي افتعل هجراني =وبين العيون اللي ألمحت نجماته البّراقه
هذا الذي يسرح بعيد .. وتسأله شطآني =يمشي بعيد هناك ..... وأطلق للهبايب ساقه
هناك ما يلقى سواي .... هناك من يمحاني =في جملة أحلامي يتوه .. إن اقبلت منساقه
كل ما أرتب له جفاي.. أعلنت له عصياني =الليل يسري به : ألا يا عين هلي اشفاقه
جتني طعون الجرح والا الطيف لما جاني =ينسل من بين الضلوع .. وينتخي باشواقه
من علمه يا نور عيني يجفل بنكراني ؟؟ =طيفك إذا (..) و يجّن أدري من "إذا" الحرّاقه
والله إذا .... مر الحلوم اللي تمر اجفاني ,, =رقا السهر من كلكل الديجور حتى اشراقه
ل اجعل من الهجران فيني غايةٍ من شاني =يوم الظما يسكن ثراه .... وما ترد اعتاقه