
أتذكرون حلمي الخطير الأول حين تخيلت السماء وطيور البلبل
فكرت لو أني أطير لحظتها وأرى الجبال والطبيعة بتغزل
مضى على الخيال يومان ورأيت كابوسا جعلني كالأهبل
تحت شاحنة مطروح البدن لا أستطيع حراك ولا يوجد أمل
أين أو كيف أخرج من ضيقتي أنتظرت وقتا في غاية الملل
هاتفي انبهني بمكالمة ولاكن كيف وأنا الآن مكبل
وأنبهني بواحدة أخرى وكررهها وحينها أستيقظت وكأني ثمل
أحلامنا لا تعرف الرحمة أبدا غص بقاعه حتى يأتيك الأمل
دمتم بود