بكاء جبـــــــل

يقال أن عيسى عليه السلام مر بقرية , فيها جبل وفي الجبل بكاء وانتحاب كثير.

فقال لأهل القرية : ماهذا الانتحاب والبكاء في هذا الجبل ؟

قالوا: ياعيسى منذُ سكنا ونحن نسمع هذا الانتحاب والبكاء في هذا الجبل

فقال عيسى : يارب إئذن لهذا الجبل أن يكلمني, فانطق الله الجبل

فقال الجبل : يا عيسى ماذا أردت مني؟

قال: اخبرني ببكائك وانتحابك ماهو ؟

قال: يا عيسى أنا الجبل(الذي كانت تنحت منه الأصنام التي يعبدونها من دون الله) , فأخاف ان يلقيني الله في نار جهنم

فإني سمعت الله يقول :

(فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة)

فأوحى الله إلى عيسى عليه السلام : أن قل للجبل اسكن فإني قد أعذته من جهنم.

فالحجارة مع صلابتها وشدتها تخاف الله فكيف لا يكون المسكين الضعيف ابن ادم يخاف من النار ولايتعوذ بالله منها,

فإحذر يا ابن آدم منها, وانما الحذر منها باجتناب الذنوب فإن بالذنوب يستوجب العبد سخط الله وعذابه, ولاطاقة لنا بعذاب الله تعالى.

نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من نار جهنم في هذه العشر الأواخر من رمضان .

 

 

 

 

أخوي تركي أشكرك على هذا الطرح لجميل الشيق وأتمنى لك دوام الصحة والعافية

 

 

 

 

أخوي تركي أبو محمد


مشكور على هذا الموضوع الرائع




تقبل مرورررررري.......

 

 

 

 

هلا بك اخوي جساس,,

وهلابك اخووي المارد ,,,

 

 

 

 

مشكور اخوي تركي على التوضيح وماقصرت ,,,,,,,,

سبحان الله اللهم أجعلنا من أهل الجنة وٍأياكم أجمعين أللهم أميـــــــــن

 

 

 

 

هلااااابك اخوووي عواد
,, وأشكر كل من تكرم بقراءة الموضووع ,,

 

 

 

 

الفاضل تركي فهيد

الجبل يبكي لانه كان يصنع من حجارته الاصنام
وخشي ان بقذف في النار لولا رحمت الله

هذا جبل من حجر بكي خوف من الله
ألا يأن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم وتخشى الرحمان
في السر والعلن
جزاك الله خير الجزاء وثبت لك المولى الاجر والثواب