![]() |
كلمة الإدارة |
![]() |
|
|
المنتدى العـــــام [ منتدى الحوار والنقاشات العامة في كافة القضايا المختلفة ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 12,466
![]() |
![]() تَخيّلْ/ ـوا مَعـــــي لـ ثــــوانٍ
![]() عندما تفتحُ عينيگ لـ تجدَ أباگ يگِنسُ أرضيــة معهدْ أو شرگِــة ،، بماذا تشعُرْ ،،؟ عندما يُصادِفُگ أن تُولد لـ عائلـة لآيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّگ ،، و أنتَ طفلٌ عاجزْ ،، تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس ،، تتگِفّلُ والدتُگ بـ مصروفات تعليمگ وهي تعمل ( عاملة نظافـة) في نفس المدرســة التي تدرسُ فيها أنت ،،، بماذا تشعُرْ ،،؟ ![]() عندما تگِون أنتَ موسوماً بـ " بشرتِگ السمراء جدّاً" وأنتَ الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگِتظّ بـ المستهزئين و السّاخرين َجداً جداً ،، بماذا تشعُرْ ؟ ![]() عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّا مجمّعاتٍ سگِنيـة و فلل و قصورٍ لم تطأها يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحلآمگِ لم تفعل ،،، وعندما تعودُ بأذيال الخيبـة إلى بيتگ _عفواً ،، گِوخك في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤادگ تُفاجأُ بـ الحقيقـة التي لطالما تهرّبتَ منها ،، بيتُگ لآيُقارنُ بما گِنتَ منذ برهـة تتنزّه في التّحديق بـه ،،، و لسان حالگ يقول " العين بصيرة و اليد قصيرة " تودُّ لو أنّگ گِنتَ أعمىـآ ،،، بماذـٍآ تشعُرٍ ،،؟ ![]() عندما تستفيقُ گِلَّ ليلـة على صراخ والدتِگِ يضربها أبوگِ الذي أسگِرَهُ قدحُ خمرٍ لعين ،، كم تگِرهه أفسدَ أبآگ ،، بماذا تشعُرٍ ،،؟ ![]() عندما تنالُ منگ أشباهُ البشر في الواقع بـ سياطِ الثرثرة و الخوْضِ في عِرضِگ دون وجـه حقّ ،، وحتّىـآ هُنا في الخيال في الأحلام في الأوهام ،، هُنا في " النت " أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هُنا أيضاً فـ نالوا منگ ولم يگِتَفُوا بعد! بماذا تشعُــــــــــر؟ ![]() عندما يُذهلُگ داعيـة فذٌّ نَيِّـرٌ فگِره ،، أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب ،، و جعلتـه قدوتـگ و قنديل دربگ ،، تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـه بنفسـه ،، و تحرّر من فگِره ذاك و تبنّىـآ أفگِارَ من گِان يدعوهم إلى دينـه ،، بماذا تشعُرٍ ،،؟ ![]() عندما ترىـآ أشلاء أطفال الغد ،، ممزّقــة أخترقها صاروخٌ .. أو ... أو فَجّرَتها قنبلـة عنقوديــة وضعها أحد جنود الإحتلآل ،، بماذا تَشعُرْ ؟ ![]() عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف گِما أوصاگ بها الشَّرع ،، تتفاجأ بـ خيانة زوجتِگ لگ و ترىـآ عياناً ما يُثبِتُ ذلگ ،، (أو العگِــــــــــــــس ) بماذا تَشعرْ ..؟ ![]() و عندما تقرأُ گِلَّ هذا الذي سبق بماذا تشعُرْ ، ؟ ![]() تضاربٌ و تزاحُمُ مشاعـر ،، اضطراب ،، تخَلخُل ،، ا رتجافُ بَدَن و ارتباگ عقل ،، هزَّاتٌ وجدانيــة و مخاضٌ مُريع ينتابُ أعمَقَ العُمق في النّفس ،! ![]() هل يعيبُنا المظهر ،، الشّگِل ،، اللون ،، اللغـة ؟ ![]() هل هي أقدارُنا أوّلُ من نُعلِّقُ عليـه أثوابَ خيبتِنا ( شمّاعـة ) أم أنّنا سـنُعاقِبُ أنفسنا بـ أنفُسِنا و نلومُنا نحن قبلنا نحن ؟ إنّ مايدعو أيّاً منَّا إلى مواجهـة هذه الموجات المَهولَـةِ من صراع الوجدان بـ حتميـة الواقع لـگِثير .! و إنَّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقُّل و التّأمُّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا لـ أگِثر ..! من السهل أن نتظاهر أحياناً بـ أنّ المُقدّرات جاءت حسبَ ما تمنّيْناه و أردنا ،، ومن الأسهل أن ننطِقَ بها ( الحمدللـــه ) ..!! ![]() ولگِـــــــــن هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ،،؟ أحِبَّتـــــــــي قد يگِون مبهماً جوهرُ هذا الطّرح .. ولگِنّي سـأستعينُ بـ عقولگِم هُنا ،، و سـ أُناجِي بما قد يبدو للبعض طلاسمَ و تخاريف سـ أُناجي القلوبَ فيگِم ،، تلگ التي شعرتْ ولو بـ شيءٍ 1 فقط مما ذُگِرْ ،، ( مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ !! ) ![]() فقط هي دعوةٌ لـ تأمُّل المشاعر التي قد تنتابُنا دون وعيٍّ منّا أو لـ تأمُّل أقوالنا التي قد تصدُرُ منّا لآ إرادياً أحياناً رُبّما ،، ! ![]() و سؤالــي في الحقيقـة ليس من سؤالٍ هُنالگ ،، فـ السؤالُ لگِم/منگِم إن أردتُم گِما و أنّ الجواب لگِم/منگِم أيضاً ،، ممـآ رآق لـي...
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|