صرخة يتيمه.....

كيف نبحر في هذه الحياة ؟؟

اذا اردنا ان نبحر فعلينا بمجاديف الامل
.....
ولكن ان تكسرت تلك المجاديف ؟؟ حتما سنغرق لا محالة..

او سنبقى بلا حراك ....والآن دعونا نبحر بلا قبطان

في عالم اليتيم ..

صرخــــة يتيمة ..

ابتسم فلا اجد من يبادلني الابتسامةواخفي تلك الدمعه بين عيني

اعمل جاهدة بكل ما اتاني الله من حكمةلبناء كل ما هدم ..

وفجأة اجد من يقوم بهدم تلك الاسوار بكل سهوله وبكلمة واحدة..

فتصرخ اليتيمة باكية ومحطمة ..لما التجاهل ..

عندما يبكي المرء ولا يجد من يمسح الدمع ..

او يخفف ذلك الالم او يسمع للصوت الشاكي ..

حينها يشعر المرء باحساس رهيييب من الظلم ..

لا اطلب كثيرا انما اطلب بشراااا يستمعون بكل اصغاء

لا احبذ التهميش ..هل تعلم ما معنى البشر ؟؟؟

قلب واحساس ..فاين هي القلوب ؟ايعقل ان يعيش المرء بلا قلب ..

نعم ..الآن اصبحت الاجساد بلا قلوب ذئاب في كل مكان

تريد ان تفترس الضعيف ..ولا يصمد في غابة الحياة الا القوي

فأتظاهر بالصمود والقوة ..واخفي خوفي ورعشة قلبي.. فانا اليتيمة ..

من انت ايها اليتيم ؟؟أجـــــــــــــــــــب

انـــا انسان بلا روح ..بلا اب ..او ام ..

ما معنى الابوة ؟؟ وماهي الامومة ؟؟ في نظرك

توقفت امامها كثيرا وتسألت ماهي الابوه ؟ وما الامومة ؟

كلمة غاليه ..فلا يحق ان نطلق ذلك الاسم الا على من يستحق

فاليتيم عندما سمي يتيما لانه فقد ذلك الحنان العظيم ..

والآن في زماننا هذا يصبح المرء يتيم دون وعي من الام او الاب ..

فتغزوا ذلك الفتى جيوش من الهموم ..

فيعاقب نفسه بكل شدة وصرامة سائلا ؟؟

لما انا هنا ؟؟لما وجودي على هذه الارض ؟؟

ايها اليتيم هنيئا لك فأنت يتيم ..ولكن اين هو كافل اليتيم

من قول الرسول صلى الله عليه وسلم انا وكافل اليتيم كهاتين ؟؟!!!

لما كل هذا الظلم والتجني بحق الايتام ..لم اعد افرق بين اليتيم

الحقيقي وبين من يعيش مسلسل اليتامى ..

ويكتوي بنيران القهر والعذاب والذل والحرمان

اجهدت قلمي كثيرا بالكتابة في هذا الموضوع فلم اجد من يجيبني

على تلك التساؤلات ..فهل من مجيب ..من هو اليتيم ؟؟ ومن هم البشر ؟؟

اختكم:فيني دلع نادر...

 

 

 

 

يسلمووووووووووو على الطرح

 

 

 

 

مشكووووره
اختي بنت الشميلات
على ردك وتصفحك
الله يعطيك الف عااافيه..

 

 

 

 

فيني دلع نادر

لم اتخيل أن اجد مثل هذه الخاططره الرائعه بمعانيها وسمو اهدافها

لقد توقفت كثيرآ عند كل كلمه وردت فوجدت انها تشكل مؤلفات وقواميس

قال تعالى : { فلا اقتحم العقبة . وما أدراك ما العقبة ؟ . فك رقبة . أو إطعام في يوم ذي مسغبة . يتيما ذا مقربة . أو مسكينا ذا متربة . ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالمرحمة }

في أروع صورة إنسانية شهدتها المجتمعات الحضارية قدم الإسلام هذه الفئة إلى المجتمع .لم يقدمهم على أنهم ضحايا القدر أو بقايا المجتمع كما هو شائع في مجتمعات أخرى ،بل كانوا موضوعا لآية قرآنية كريمة رسمت عنهم صورة إيمانية تسمو على كل الارتباطات المادية والدنيوية . يقول تعالى : { وإن تخالطوهم فإخوانكم } البقرة- 220. وهذا في اليتامى . ويقول تعالى في موضع آخر : { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم } الأحزاب- 5 وهذا في مجهول النسب ممن فقد والديه . ففقد العلم بالنسب يثبت للشخص بدلالة الآية الكريمة أخوة دينية وولاية خاصة تجلب له – عند تطبيق مقتضياتها – مصالح جمة وخدمات لا تحصى .

أخوة دينية . من منا يقول لليتيم : أخي ، ويقول لليتيمة أختي ؟ . ولئن كانت هذه التسمية هي الحقيقة ، إلا أن فيها كذلك أدبا قرآنيا جما في الخطاب ، وتطييبا لقلوب هؤلاء المخاطبين المنكسرة نفوسهم .

إنهم إخواننا في الدين . ومن هنا ينبغي أن تبدأ علاقتنا بهم وسط مجتمع مسلم أدبه الإسلام ووصفه القرآن بأنه لا يدع اليتيم ولا يقهره ولا يأكل ماله ... ولما كان من معاني اليتم في اللغة الانفراد والهم والغفلة والضعف والحاجة ... كانت الدعوة إلى مخالطتهم والمبادرة بذلك من أفضل أساليب التطبيع الاجتماعي والدمج من داخل المؤسسة الاجتماعية ، بدءا بالمصافحة باليد كأبسط مظهر للمخالطة ، وانتهاء بالتزويج كأقصى مظهر لها ، مرورا بمنافع أخرى كالمؤاكلة والمشاربة والمساكنة وحسن المعاشرة ... فالكل داخل في مطلق المخالطة ، والجميع متحد في كسر الغربة النفسية التي قد يشعرون بها هؤلاء وهم داخل المجتمع . يقول الألوسي في تفسيره على الآية السابقة : [ المقصود : الحث على المخالطة المشروطة بالإصلاح مطلقا ، أي : إن تخالطوهم في الطعام والشراب والمسكن والمصاهرة ، تؤدوا اللائق بكم لأنهم إخوانكم ، أي : في الدين ] .

الوجه الثالث : إلام يحتاج اليتيم بداية ؟.

لو طرحت هذا السؤال على كل من عرف ظروف هؤلاء الأيتام وواكب معاناتهم ، لكان جوابه : إن أول ما يتطلعون إليه هو : المأوى . وهذا عين ما ذكره القرآن في التفاتة رحيمة بهذه الفئة . قال تعالى مخاطبا قدوة الأيتام r : { ألم يجدك يتيما فآوى ؟ } الضحى- 6. هذا أفضل ما عولجت به ظاهرة اليتم في شتى المجتمعات : توفير المأوى والملاذ الآمن لكل يتيم ، وبسرعة كبيرة على مايفيده العطف بالفاء . فكأن الآية خطاب إلى الأمة بالنيابة مؤداه : أيتها الأمة أمني لكل يتيم مأوى

 

 

 

 

ألم اليتمـ ..
لا يحس بهـ الا من ذاق مرارتهـ ..
وتعذبـ بحمله هذا اللقبـ ..

كلماتـ غايهـ في الروعهـ ..
اثارتـ اشجاني ..
فيني دلع نادراسعدني تواجدك ...وجمال تعبيرك..الذي لامس شغاف قلوبنا ..وحرك مشارعنا....

لك مني آرق واعذب التحيه

 

 

 

 

الف الف شكرررررر
اختي خيال انثى
على ردك الراائع
الله يعطيك الف الف عاااافيه
تقبلي مني جززيل الشكر...

 

 

 

 

ايها اليتيم هنيئا لك فأنت يتيم ..ولكن اين هو كافل اليتيم


من قول الرسول صلى الله عليه وسلم انا وكافل اليتيم كهاتين ؟؟!!!


بصراحه لاتعليق

 

 

 

 

يسلمووووووو
اخوي رعد الجذيان
الله يعطيك الف عافيه
تقبل مني جزيل الشكروالاحترام..