
سأظل انزف هاهنا ..
لان جرحي مازال يتنفس.... تنفس الصعداء ..
سأظل ابكي بلا دموع ..
لاني حرمت على دموع قلبي ان ترى الحياة ..
انا هاهنا سأظل احتضر ...
حتى يحين موعد الانتحار ..
وعندها سأغادر .. حاملة أمتعتي الرمادية بلا وداع ..
لأنني لا أقوى على الوداع ..
فالجرح الذي يرفل في قلبي لن يمحي ..
سيظل يتنفس و يجول بين أضلعي ..
حاملا راية الألم و يركزها على هامتي
فانا الجريحة هاهنا
يا من يريد الانتحار.. اقبل معي
لا لن أطيل الانتظار ..سأسكب ادمعي
سيكون وقت الاغتيال ... عندما تغلق بوابة النهار ..
وارحل في أبحر الدماء ... ولا سفار
سأرحل رحلة السندباد الى البحار ..
لا لن أعود ..حتى أرى ألمي تكفن فوق نار ..
وعنـــــــــــــــــــــدهــــــــــــــا
سأطلق صرخات فرحي.. لتمضي خلف المدى
بكل افتخار ..
نعم انا
انا ذاتها ..
تلك التي حققت الانتصار
وأغرسَت سكين غدر فوق سويداء الألم
لنعيش بعد اليوم مابين افياء الحلم
سأحطم الأوهام من حولي
ارميها مابين البقايا و العدم
فتبدأ حياتنا منذ اليوم بلا ستار
لا مسرحية تعرض
ولا شخص يريد الانتحار ..
لا أوراق للأحزان
ولا أقلام تكتب عن ألم
لا غش.. لا خيانة..لا قمار..
لا بد من عودتي قبل ان تطويني صفحة العدم ..
وأبقى أترنح بين راحات الندم ..
ابكي على ما فات ..
على أيام فرحتنا التي طَعنت بسيف الغدر ..
لأصرخ هاهنا
لا خيانة لا غدار
من بعد اليوم ... ولا اعتذار..