
رعى اللهُ عيشاً بالمعـرةِ لِي مضـى
حكاهُ ابتسامُ البرقِ إذْ هـوَ أومضـا
وعصرُ شبابٍ فِي سبـاتٍ قطعْتُـهُ
وفِي أرضِ حَنْدُوثينِ فِي ذلكَ الفضـا
أعاذلُ لو شاهـدتُ بـابَ جنانـها
لَمَا كُنتَ يوماً ناهياً بـل مُحرِّضـا
ولو عينُ معراثـاً رأيـتَ صفاءَهـا
لأصبحتَ مِنْ غيظِ الملامـةِ ريِّضـا
فصفْ لِي عيونـاً بالمنابـعِ فُيَّضـا
أريكَ عيونـاً بالـمدامـعِ فُيَّضـا
ولا تبتـدرْ بالبيدريـن فأضلعـي
أخافُ منَ الأشواقِ أن تتقضقضـا
ولا تُجريا لِي ذكرَ جريـا ونحوهـا
ربِي جادَها غيثٌ فـروَّى وروَّضـا
لح