
بانت مثل ما بين النور من شمس
من شافها سلهم يا محلا قبلتها
من شفاتها ما اميز الصوت من همس
يسجى النظر فيها ولا هي الي نطرتها
غضيت عيني عنها كان بالامس
واليوم انا من بعدها ملك ضحكتها
لو تنظر بعين لطف للحجر حس
تحتل يا محسب ترا بطول خطوتها
في عينها دنيا الغناء وهي توجس
سبحان من صاغ الحسن في حلوتها
ريانه القامه حشما تلبس
يعلها تعيش السعاده بدنيتها
