
 |
|
 |
|
[[[( دعينا نتفق )]]]
دعينا نتفقْ...
بيدك ِ الخناجرُ تقطرُ...
وبها المزاهرْ
وبيدي وُريقاتٌ
وبعضٌ من مشاعرْ....
وخلاصةُ الحب الجريح ِ
على الدروبِ
تنتظرُ الخروجَ
بلهفة ٍ عبر الحناجرْ...
دعينا نتفقْ ...
من ماتَ قبلا ً
لن يموتَ مجددا..
وأنا قديما قد بُعثتُ من المقابرْ..
وشربتُ طعمَ الموت ِ مرّات ٍ
وغيري ـ حتى عرضا ـ
لم يخاطرْ
أنا ـ ياضحيّةُ ـ منته ٍ
من يوم ِ أطلقتُ الحروفَ
وبعتها...
باسم ِ الخواطرْ....
دعينا نتفقْ...
أني انتهيتُ
مُذْ أيقنتُ
بأنهم ـ رغم الأسى ـ
أسموني شاعرْ ....
.........
فمُري يراعي
أن يعافَ الرقصَ
كالمذبوح ِ ـ صبابة ً ـ
خلف َ الستائرْ
أن يرسمَ الجدران َ
آمالا.... وأحلاما ً
وأن يحلقَ ـ في المحبة ِ ـ
مثل طائرْ
أن يكسرَ الأغلال َ عن صدأ القلوب ِ
ويحرّر َ العشق َ المعاند َ
والمُكابرْ......
.............
ودعينا نتفقْ ...
أني شربتُ الحب َ
ـ دون تريّث ٍ ـ
وبأنني أعمى المشاعر ِ
والبصائرْ
وبأنني مزقتُ أشرعتي
ـ مُخيَّرا ـ
ورسوتُ في عينيك ِ
رُبانا مقامرْ ...
أنا ـ يا ضحيّةُ ـ
مُتعَبٌ حتى الضنى
فإلى متى يدعونني
وحشا ً ...وكاسرْ ؟؟؟؟
...........
لم تزلْ في الروح ِ
بعضُ بقية ٍ
قبل إعدام ِ المنى
وإغلاق ِ الدفاتر ْ.......
الشاعر/ يوسف لشريف |
|
 |
|
 |