
كل إنسان ارتكب على نحو ما.. خطيئة ما..
ولو قدّر لنا أن نقرأ في قلوب الناس خطاياهم لأثرنا فضائح لا نهاية لها..
ولكان علينا أن نوجه اتهامات بلا عدد.. وأحكاماً بلا عدد..
فمن لم تَزْنِ يده زنت عينه أو لسانه أو سريرته..
ومن لم يغش في التجارة غشّ في الوظيفة أو في المهنة أو في العاطفة..
وكلّه غش.. وربما كان غش التاجر أهونها.. لأنه يتناول المادة لا الروح..