

[COLOR="rgb(221, 160, 221)"]لما نكتب؟
لما نفتح نوافذ لنطل منها على الشمس؟
لما لا نقبل ان تكون بيوتنا جدران بدون نوافذ..وبدون ضوء؟
لما نحاول ان نتمرد على الواقع؟
لما لا نقبل به كما هو..باردا..عاديا..لا يشبه ما نحلم به؟
كلما وجدت نفسي مواجهة لنافذة ما..تنتابني نفس الاسئلة..
تجعلني افكر..احلل..ارفض..اقبل..
تجعلني منطقية..او ربما بعيدة عن المنطق..
للنوافذ دور في حياتنا اليومية..
فهي من تجعلنا نشعر بالهواء عندما يرتطم بنا ..
وهي تجعلنا نشعر بأشعة الشمس عندما تسقط على اجسادنا..
وهي التي تجعلنا نسمع صوت العصفور عندما يعبر من امام حديقتنا..
ربما احيانا نتجاهلها..نغيب عنها..
نُبقي جدراننا هي التي تحاصرنا..
ونرفض ان نخرج بعيدا عن زنزانة العتمة التي تقطننا..
لكننا..لاحقا..
لا نستطيع سوى ان نفتحها من جديد..
وان نبتسم لأشعة الشمس التي عادت الينا..بفضلها..
" شكرا لمن يوما ما فتح لي نافذة لأطل منها على الدفء عندما يعتريني البرد..
شكرا لمن صنع لي نافذة مفتاحها يعرفني..ويشبهني..ويشعر بي.."
[/COLOR]