الادراة في حياتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

احبائي واصدقائي الاعضاء في هذا المنتدى الراقي في طرح مواضيعه يشرفني ويسعدني ان تكون هذه اول مشاركاتي معكم واحببت ان تكون ذات فائدة وهي عبارة عن بحث قمت بكتابته لأغراض البحث العلمي جمعت محتوياته من عدة مراجع ودراسات تخص ادارة الوقت والذات ،،اتمنى لكم قراءة ممتعه وان تتحقق لكم الفائدة واتمنى قبول عذري اذا لم استطع الرد على تعليقاتكم بسبب انشغالي بامور الدراسة ولكم تحياتي ..

المقـــــدمة

ماهي الادارة.

إن الإدارةكلمة ليس لها معنى واحد له صفة القبول العام إذ يمكن تعريفعها بعباراتمختلفة،ولكن المفهوم الشامل للإدارة يمكن صياغته بأنه:)مجموعة من الأنشطةالمتميزة الموجهة نحو الاستخدام الكفء والفعال للموارد، وذلك لغرض تحقيق هدف أومجموعة من الأهداف) وهناك من عرف الادارة بانها(عملية توجيه وتخطيط وتنظيم وتنسيق ورقابة وصنع قرار باستخدام طاقة الموارد المالية والبشرية والمادية والمعلوماتية لتحقيق هدف ما بكفاءة وفعالية).وفي هذا البحث سوف اتطرق لمفهوم الادارة في حياتنا. فمنذ قديم الزمان والانسان يحاول ان يكون مديرا ناجحا على مختلف المستويات سواءا بادارة حياته او ادارة من هم حوله او من هو مسؤل عنهم ولقد بحث وكتب وألف العلماء مئات الكتب حول الادارة بحيث اصبحت الادارة علم قائم بذاته وبما اننا امة خصنا الله باعظم دين وهو الاسلام وبأعظم معلم للبشريه وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلنا به افضل قدوه واكمل مثل للمدير الناجح حيث كان القائد والمدير الذي اخرج الامه من الظلمات الى النور وقادها الى حيث امره الله بعد ان كانت تتخبط في الفوضى الجهل والتخلف .

الفصل الاول

مفهوم الادارة واهميتها وعناصرها

1.عــــام .يمكن ان نعبر عن الادارة بانها تلك العملية التي يحدث فيها التفاعل بين المدير (بشخصيته وصفاته الخاصة) وبين المرؤوسين . والغاية من هذا التفاعل هو ايجاد نظام يحكم ويضبط المؤسسه ويقودهاالى تحيقي الاهداف المناطه بها.

2.أهمية الادارة. من سمات الحياة البشرية في سهولتها و في تعقدها و في بدائيتها و في تقدمها تكوينالجماعات المختلفة للسيطرة على البيئة التي يعيش فيها الانسان نظرا لطاقاته وامكانياته المحدودة, فكان الانسان يعيش حياته البدائية اليسيرة بين افراد قبيلتهالتي يعتمد عليها في حماية نفسه ضد هجمات الاعداء , و كان رئيس القبيلة هو المسئولعن تصريف امورها , و توزيع الاعمال بين افرادها, و حل النزاع , و اتخاذ القرار فيمايعود بالخير على الجميع, و هو بذلك يمارس شكلا من اشكال الادارة .
فالانسان منذالقدم يعيش مع الجماعة لانه مدني بطبعه لا يحب ان يعيش منعزلا عن الناس, فالادارةوسيلة مهمة لتسيير امر الجماعة و الفرد نحو اهدافها, و كذلك مهمة لتسيير امورالمؤسسة نحو تحقيق اهدافها فتطبيق الادارة داخل المؤسسة , سواء كانت كبيرة او صغيرة ,تجارية او صناعية رياضية او عسكرية.
و على الرغم من وجود قليل من المؤسساتالتي حققت نجاحا بدون ادارة فعالة الا ان هذا لا يعني ان التقدم الحضاري يقوم بدونجهود الادارة.



3.وظائف الادارة. العمل الإداري يتضمن مجموعة من الأنشطة المتميزة، وهذهالأنشطة يمكن تصنيفها إلى أربعة تصنيفات هي: (التخطيط، التنظيم، التوجيه،الرقابة).

أ.التخطيط. ينطوي التخطيطعلى محاولة استشراف المستقبل و التنبؤ به والاستعداد لهذا المستقبل، والتخطيط عمليةذهنية بطبيعتها وتعتمد على التفكير الخلاق من خلال بلورة الحقائق والمعلومات عنموقف معين، ومن ثم يقرر المدير من خلاله ماذا يريد أن يعمل؟، وما هو الواجب عمله؟،ومتى؟، وما هي المواد اللازمة لإنجازه؟، ويرتكز التخطيط على دعامة أساسية، تتضمنتحديد الأهداف، ووضع الاستراتيجيات، ورسم السياسات، تحديد الإجراءات والقواعد، ثمإعداد البرامج الزمنية لوضع الأهداف موضع التنفيذ.

ب.التنظيم. تنطوي هذه الوظيفة عل تحديد الأنشطة والمهام المطلوبإنجازها لتحقيق الأهداف السابق تحديدها في وظيفة التخطيط، ثم تقسم وتجزئة في الأداءالفعال لهذه الأنشطة والمهام.وتتضمن هذه الوظيفة أيضا تحديد طبيعة العلاقاتالتنظيمية وبناء الهيكل التنظيمي الذي يعكس طبيعة الأنشطة والعلاقات التنظيميةبأشكالها المختلفه وبمستوياتها المتنوعه.

ج.التوجيه. وتهدف هذه الوظيفة إلى توجيه وإرشاد وتحفيز العاملين علىنحو يساهم في ضمان تحقيق أفضل النتائج من خلال العمل اليومي المتشابك بين كل منالرؤساء والمرؤوسين في مختلف المستويات الإدارية، ولذلك فهي ترتبط بمهارات الاتصالوالقيادة والدافعية.
د.الرقابة. تهدف هذه الوظيفة إلى التأكد بأن الأداء الفعلي يسير حسبالخطط الموضوعة على نحو يؤكد مدى الاتجاه نحو الهدف، ومن ثم يكمن تصحيح المسار عنطريق اكتشاف الانحرافات وتحديد مواطن الخلل والعمل على تلافي أسبابها باتخاذإجراءات التصحيح المناسبة ومواجهتها بالأسلوب الملائم.
4. هل الإدارة علم أم فن؟اختلف الكتاب والممارسون فيالإدارة من حيث كونها علمًا خالصًا أم فنًا خالصاً أم مزيجا من العلم والفن؟
الإدارة فن خالص: يرى أصحاب هذا الرأيأن الإدارة تتطلب مهارات ومواهب إنسانية، خاصة يتم تنميتها بالممارسة والخبرةالمكتسبة، لأن الإدارة تتعامل مع البشر الذين يختلفون في مكوناتهم وسلوكهم، وهذاالتعامل يحتاج مهارة وموهبة من المديرين، وكما يوجد 'مبدعون' في أي مجال فإن هناكمديرون ماهرون في مجالهم.
الإدارة علم خالص: يرى أصحاب هذا الرأي أن الإدارة هي علم استخدام الجهد الإنساني،حيث إن العلم يقوم على جميع المعلومات والبيانات والملاحظات وتنظيمها وتفسيرها بغرضالوصول إلى حقائق وقواعد وقوانين عامة، لتفسير الظواهر والتنبؤ بحدوثها، ويرى هؤلاءأن الإدارة المعاصرة لها جوانب من العلم، فالكثير من الظواهر التنظيمية أصبحت تخضعللبحث وتختبر علميًا، كما أن الأسلوب أو المنهج العلمي في التفكير أصبح مستخدمًا فيكثير من مجالات وأنشطة الإدارة.وإن اختلف الأسلوب العلمي في مجال الإدارة شأنه فيذلك شأن العلوم الإنسانية عن مجالات العلوم الطبيعيه.

الإدارة علم وفن: فنحن إذا اعتبرنا الإدارة فنًا، فإنهذا لا يعني إنكار وجود العلم فيها، لأن أي فن لا بد وأن يعتمد على علم مساند، وأيفن لا بد له من علم ودراسة تصقله، كما أن العمل العلمي البحت عند تطبيقه عمليًا؛فلا بد من وجود مهارات ومواهب معينة حتى يمكن تطبيقه بنجاح، وهذه المواهب والمهاراتهي التي تمثل الجانب الخلاق لدى الممارس. والإداري في أي موقع أو مجال يحتاجللإلمام بعلوم أخرى بجانب خبراته الإدارية كالإحصاء والاقتصاد وعلم النفس، وغيرهامن العلوم.
5.من هو المدير الناجح؟
الذييحسن استخدام المهام الإدارية، فإذا أحسن التخطيط على أساس بعد النظر وسعة الأفقوحسن الاختيار بين الوسائل المتعددة والحلول الممكنة، وتوافرت لديه ملكة التنظيمالتي تجعل منه منظمًا ماهرًا، وكان تعامله مع مرؤوسيه على أسس سليمة قوامها التنسيقالتام بين نشاطاتهم ومهامهم، وأقام نظام للاتصالات يسهل نقل المعلومات والبيانات منخلال نظام محكم للتقارير، وأحسن التصرف في الاعتمادات المالية وأوجه صرفها، كانقائدًا إداريًا ناجحًا. . وهناك ثلاث صفات لا بد من توفرها في القائد الإداري الناجح:
أ.صفة عقلية خالصة: وهي القدرة على معرفة القرار الصحيح.الحكمة هي جوهر الصفة الأولى.
ب. صفة نفسية خالصة: وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح.الشجاعة هي جوهر الصفة الثانية.

ج. مزيج من الصفة العقلية والنفسية: وهي القدرة على تنفيذ القرار. المهارة هي جوهر الصفة الثالثة. وهذه المهارة تشمل فيما تشمله: القدرة على التحفيز, القدرة على شرح القرار, القدرة على إزالة العقبات, الكثير من الصبر,......

الفصل الثاني

الادارة في حياتنا

تعرفنا في الفصل الاول على اهمية الاداره ووظائفها وكذلك من هو المدير الناجح وماهي صفاته, وفي هذا الفصل سوف اتناول اهميه الادارة في حياتنا ,وبما ان الادارة تدخل في كل شوؤن الحياة سواء الاقتصاديه او الاجتماعيه او السياسية او العسكريه وهي ايضا لا تقتصر على ادارة مؤسسة او منظمة او جماعه لذلك رايت من المفيد ان اتناول في هذا الفصل اهمية الادارة في حياتنا بشي من التفصيل من حيث الوقت وحسن ادارته لاهميته القصوى في نجاح الانسان.وقد جاء ديننا العظيم ليعرفنا على أهمية الوقت وكيفية استغلاله الاستغلال الأمثل ، أليس هو مادة الحياة ومعنى الوجود ؟ يقول سبحانه وتعالى : ( وَالْعَصْرِ(1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) العصر . ويذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم موقفين للإنسان يندم فيهما أشد الندم على ضياع الوقت حيث لا ينفع الندم ، الموقف الأول : ساعة الاحتضار وفيه يقول الكافر كما أخبر القرآن الكريم ( حَتَّى إِذَا جَـاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ أرجعوني(99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ( المؤمنون 99-100 ، والموقف الثاني : في الآخرة ، يقول تعالى : ) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنْ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ( يونس: 45


وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الوقت في حياة الإنسان المسلم ، حيث قال في الحديث الذي رواه مسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " رواه مسلم ، وحث صلى الله عليه وسلم في حديث آخر على اغتنام الوقت بقوله : " أغتنم خمساً قبل خمس " وذكر منها " فراغك قبل شغلك " ، وبين صلى الله عليه وسلم في حديث آخر أنه : " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل " وذكر منها " عن عمره فيما أفناه … " رواه الترمذي

وقد كانت المفاهيم العظيمة السابقة عن الوقت وأهميته ماثلة للعيان دوماً في حياة الناجحين من سلف هذه الأمة ، فقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ( ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلي ولم يزدد عملي ) ، وروي عن الحسن البصري رحمه الله قوله : ( ما من يوم ينشق فجره إلا نادى مناد من قبل الحق : يا أبن آدم ، أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد ، فتزود مني بعمل صالح فإني لا أعود إلى يوم القيامة ) ، ويقول الإمام أبن القيم الجوزية رحمه الله في كتابه

( الجواب الكافي ) : " فالعارف لزم وقته ، فإن أضاعه ضاعت عليه مصالحه كلها ، فجميع المصالح إنما تنشأ من الوقت ، وان ضيعه لم يستدركه أبدا .. فوقت الإنسان عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم ، وهو يمر أسرع من مر السحاب . فما كان من وقته لله وبالله فهو حياته وعمره ، وغير ذلك ليس محسوبا من حياته ، وان عاش فيه عاش عيش البهائم . فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة ، وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة ، فموت هذا خير له من حياته "

1.اهمية ادارة الوقت.ان الوقت هو من اثمن الموارد في حياة الانسان ونحن هنا لا نطالب بتغييره و لا إلى تعديله بل إلى كيفية استثماره بشكل فعّال و محاولة تقليل الوقت الضائع هدراً دون فائدة أو إنتاج وبالتالي رفع الانتاجية ونستطيع ان نصف الشخص الفعّال بأنه هو مَنْ يبدأ بالنظر إلى وقته قبل الشروع في مُهماته و أعماله وبما أن الوقت يتسم بالجمود فلا يمكن ادخاره أو تعويضه أو تأجيله وبالتالي ندرك اختلافه عن بقية الموارد البشرية و الطبيعية و المادية. لذا فمن الضروري استثمار الزمن بشكل فعّال, و هي عملية قائمة على التخطيط و التنظيم و المتابعة و التنسيق و التحفيز و الاتصال, فإذا لم نُحسن إدارته فإننا لن نُحسن إدارة أي شيء. لذا لا يختلف اثنان على أهمية إدارة الوقت في حياتنا العلمية و العملية. فالوقت قابل للاستغلال و الاستثمار بدون حدود أو قيود ولقد كان استغلال الوقت بشكل جيد سبباً في تقدم غيرنا علينا وذلك باكتسابه المهارات في كيفية إدارة هذا الوقت و عدم هدره. إن عدم إدارة الوقت جهلاً أو عمداً هي أحد أسباب تأخر العرب و المسلمين في قضية التنمية التي يطرحها كثيرٌ من علماء و مفكري العرب والمسلمين. و بعد هذا العرض عن أهمية إدارة الوقت, يظهر جلياً لنا أن الإدارة ما هي إلا تحقيق هدف, و تحقيق الهدف يحتاج إلى وقت. فالتخطيط يحتاج إلى وقت و كذلك التنظيم و التوجيه و الرقابة و اتخاذ القرارات و بذلك نرى أن الوقت أحد العناصر الهامة و الأساسية المرتبطة بكل عنصر من عناصر الإدارة, فكل عمل إداري يحتاج إلى وقت و توقيت مناسب و كل وقت يحتاج إلى إدارة و تخطيط, هذه معادلة بسيطة وجب علينا معرفتها و إدراكها و بالأخص القائمين على شؤون الإدارة.

.فن ادارة الوقت.هي تلك الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيقأهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغباتوالاهداف.والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحينوالفاشلين في هذه الحياة، إذ أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم علىموازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدةعلاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبلكل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها، إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت او إدارةالذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته، لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل منحياة الإنسان حياة مشتتة لا تحقق شيء وإن حققت شيء فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً وذلكنتيجة عدم التركيز على أهداف معينة.إذاً المطلوب منك قبل أن تبدأ في التنفيذ ، أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذيتريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك بعد أن ترحل عن هذه الحياة؟ ما هو التخصصالذي ستتخصص فيه؟ لا يعقل في هذا الزمان ان تشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك انتفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك وبعدها تأتي مسألةتنظيم الوقت.
2.ادارة الذات.نستطيع ان نقول انها قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره وإمكانياته نحو الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها، فالذات إذن هي ما يملكه الشخص من مشاعر وأفكار وإمكانات وقدرات، وإداراتها تعني استغلال ذلك كله الاستغلال الأمثل في تحقيق الأهداف والآمال، وهذه القدرات فيها ما هو موجود فيك بالفعل، ومنها ما تحتاج أن تكتسبه بالممارسة والمران لفنون الكفاءة والفاعلية.

3.أمور تساعدك على تنظيم الوقت.هذه النقاط التي ستذكر أدناه، هي أمور أو أفعال، تساعدك علىتنظيم وقتك، فحاول أن تطبقها قبل شروعك في تنظيم وقتك.
أ· وجود خطة، فعندما تخططلحياتك مسبقاً، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكسصحيح، إذا لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.
ب· لا بد من تدوينأفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة،إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعضالأمور من خطتك.
ج· بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلاتكثيرة عليها، لا تقلق ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.
د.الفشل أو الإخفاق شيءطبيعي في حياتنا، لا تيأس، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
هـ.يجب أن تعود نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيكفي نفس الوقت، فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما تراه مفيد لك في مستقبلك. و.اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
ز.استعنبالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنتوالحاسوب وغيره.
ح.تنظيمك لمكتبك، غرفتك، سيارتك، وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثرعلى عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر جميل، فاحرص على تنظيم كل شيء من حولك.
ط.الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكن مرناً أثناء تنفيذالخطط.

ي.ركز، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجدالكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.
ك.اعلم أن النجاحليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي علىالمحيطين بك.

4.معوقات تنظيم الوقت. المعوقات لتنظيم الوقت كثيرة، فلذلك عليك تنجنبها ما استطعت ومن أهم هذه المعوقات ما يلي:
أ.عدم وجود أهداف أو خطط.
ب.التكاسل والتأجيل،وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.
ج.النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدونما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات.
د.مقاطعات الآخرين، وأشغالهم،والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لاباقة، لذا عليك أن تتعلم قول لالبعض الامور.
هـ.عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أوالتفكير السلبي تجاه التنظيم
و.سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهموقتك.

5.خطوات تنظيم الوقت.هذه الخطواتبإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً، لأن لكل شخص طريقته الخاصة في تنظيم الوقت,المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت.و لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامةلأي طريقة لتنظيم الوقت.
أ.فكر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة.
ب.أنظر إلى أدوارك في هذه الحياة، فأنت قد تكون أب أو أم، وقد تكون أخ، وقد تكون ابن،وقد تكون موظف أو عامل او مدير، فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه،فالأسرة بحاجة إلى رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراًلمؤسسة، فالمؤسسة بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك.
ج.حددأهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً، فبعض الأدوار قد لاتمارسها لمدة معينة، كدور المدير او القائد إذا كنت في إجازة.
د.نظم، وهنا التنظيم هو أن تضعجدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس من خلالدورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة عائليةللنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كاعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهدافاً لعلاقاتك معالأصدقاء.
هـ.نفذ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناًأثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أنجدولك لم ينفذ بشكل كامل.
و.في نهاية الأسبوع قيم نفسك، وانظر إلى جوانب التقصيرفتداركها.
وأرى ان التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي لأنهيتيح لك مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافكوأعمالك.

الخاتمــــــة

في نهاية هذا العمل المتواضع الذي جمعت محتوياته من مراجع مختلفه في علم الادارة واستشهادات من القرآن والسنة النبويه اتمنى ان اكون قد وفقت للاضاءة على علم او فن مهم في حياتنا وهو الادارة في حياتنا,, وتناولت موضوع ادارة الوقت بشي من التفصيل لاهميتها القصوى والشرح يطول في هذا الموضوع فان احسنت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان واسأل الله التوفيق للجميع في استغلال اوقاتهم بما فيه مصلحه الاسلام والمسلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

أخـــــــوي أبو بندر

يعطيك الصحـــــــــــــــة والعــــافية
على الموضوع والجهد الذي قمت به

موضوع قمة في الابداع ,,,والتميز ...

موضوع نقف عنده ونتمعنه ونقرأه أكثر من مرة .. لانه يستحق ذلك

وأسمح لنا بأن نستفيد منه .....؟

اذا كانت هذه المشاركة الأولى لك معنا ...فنتوقع المزيد منك ..وننتظر

إبداعاتك القادمة .... يعطيك العافية ..
ونسأل الله لك التوفيق لنيــــــل درجة الماجستير

أخي علي ساير
شاكر لك جهودك على طرح هذا الموضوع الشيق والمهم بحياتنا ..وكم نحن بحاجة الى ترتيب اوراقنا للأدارة اعمالنا
في حياتنا اليوميه والتي من خلالها سنصل الى بر الأمان
كم انت رائع اخي علي لقد قدمت موضوع ثري وغني بالفائدة المرجوه من جمعنا المبارك بهذا الصرح الشامخ
ويمكن تلخيص منافع الإدارة الإستراتيجية في الآتي:
1 ـ التعرف على الفرص وترتيبها وفقا للأولويات واستغلالها بأفضل صورة ممكنة.
2 ـ النظرة الموضوعية لمشاكل الإدارة.
3 ـ تقديم إطار أفضل للتنسيق بين الأنشطة والرقابة عليها.
4 ـ التقليل إلى أدنى حد من آثار الظروف غير الموائمة والتغيرات.
5 ـ مساندة القرارات الهامة والأهداف المحددة بشكل أفضل.
6 ـ إمكانية تخصيص الوقت والموارد اللازمة للفرص بصورة أكثر فعالية.
7 ـ تقليل حجم الموارد والوقت المخصصان لتصحيح القرارات الخاطئة والعشوائية.
8 ـ خلق إطار للاتصالات الداخلية بين الأفراد.
9 ـ تحقيق التكامل بين السلوك الفردي والجهود الكلية.
10 ـ توفير أساس لتوضيح مسؤوليات الفرد.
11 ـ التشجيع على التفكير المستقبلي.
12 ـ توفير مدخل قائم على التعاون ومتكامل وحماسي لمعالجة المشاكل وانتهاز الفرص.
13 ـ التشجيع على وجود اتجاه موجب نحو التغير والتغيير.
14 ـ توفير درجة من النظام والرسمية لإدارة المنشأة
متمنيآ لك التوفيق والنجاح بحصولك على الماجستير
لك تحيتي وتقديري

علي الساير

شـكــ
وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
تقبل مروي. لك ودي واحترامي

الأخ على

طرح رائع افدتنا به واستفدنا منه

لان البعض يجهل قيمه ومعنى الإدارة

وفقك الله لما يحبه ويرضاه وتقبل مروري

اخوي علي ساير
صراحة ومن خلال هذا الموضوع استفدت كثيرآ
وقد عرفت من خلال طرحكم المفيد الكثير من الطرق التي تجعل ما نقوم به
من اعمال متميزه بالنجاح
وفقكم الله لكل خير

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لكل من قرأ ولكل من اضاف ردا،، وتعليقاتكم تدل على رقي في الفكر وهذا يزيدني شرف ان اكون احدكم..
رسالة للاستاذ بدر الشمال
مشرفنا العام جهدكم واضح في ادارة هذا المنتدى وحرصكم على الفائدة بشتى انواعها لا يخفى على أي زائر
ومن حرصي على التميز لهذا المنتدى اود ان اطرح فكره لعلها تكون الاولى في كل المنتديات والله اعلم وهي تتلخص في التالي :
اي عضو يقوم بقراءة كتاب او رواية او قصه يقوم بتلخيصه بحيث يعطينا فكره واضحه ومختصرة لكل محتوياته مما يشجعنا اكثر على القراءة والبحث حيث ان لدينا قصور كبير في هذا الجانب ولكم تحياتي وشكرا لكم على الدعم المعنوي
أبو بنـــــــدر