هل الزواج استقرار فعلا؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

أحبتي وإخوتي الأفاضل في منتدى الشميلات

حقيقة لا أعلم هل تم طرح هذا الموضوع مسبقا أم لا إلا أنه بات يشغل تفكيري في الآونة الأخيرة لما رأيت من نماذج واقعية أرغمتني على ترجمة تفكيري هذا هنا وأريد رأيكم بصراحة تامة وإفادتي كذلك من أهل الخبرة والمختصين،،

غالبا إن لم يكن دائما مانسمع الأم تقول لابنها لن نفعل كذا حتى تتزوج وتستقر أو تقول لابنتها حتى تتزوجي وتستقري وتعيشي حياتك !!!

فهل فعلا الزواج استقرار؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا هنا لأطرح رأيي الشخصي وتجربتي كذلك مع أقاربي ومعارفي..

حقيقة ما أراه أن الزواج في أغلب الأحيان لا يعد استقرارا، بل الأولى أن يطلق الاستقرار وبالذات للفتاة وهي في بيت والدها فهو الاستقرار الحق، لأنها تعلم أن والدها هو كافلها وولي أمرها ولن يتخلى عنها مهما كلف الأمر ـ طبعا أنا أتحدث هنا عن أغلب الأسر وليس ماشذ منها ـ وإن عدمت والدها فلديها والدتها و إخوتها عموما الأقارب لن يتنازلوا بسهولة عنها وستعيش هي مرتاحة نفسيا وذهنيا معززة مكرمة خاصة ماتلحظه من إحاطة لها بالعطف والحب والحنان من عائلتها!!!

لكن إذا تزوجت فأنا أرى أن الفتاة بمجرد خطبتها وهي تفكر فيما إذا تعرقل هذا الزواج ولم يتم !!

أو إذا تزوجت ولم تتوفق!!
ثم إذا تزوجت فإنها تعيش حياتها مع هذا الغريب ويدها على قلبها خوفا من أن تزل بشيء يودي بحياتها لجحيم المطلقات وغير ذلك ممايطول ذكره!!!

فأصبح الأمر بالنسبة لها اهتزاز و اضطراب أكثر من كونه استقرار!!!

بالنسبة للرجل ربما يكون بالنسبة له استقرار أكثر من المرأة لأن الأمر أولا وأخيرا عائد إليه وبيده إبقاؤها من عدمه!!..

ربما تتساءلون عن نظرتي هذه !!!

لكني حقيقة عشت واقعا مريييييرا جدا مع قريباتي أذكر منه ماتيسر:

النموذج الأول: أختي الكبرى وبعد زواج دام 30 سنة أو أكثراستغل زوجها وفاة والدي رحمه الله الذي هو عمه شقيق والده!!! وطلقها,اخرجها من بيته بالرغم من أنها كانت قائمة على شؤونه أكثر من خادمة وأصبحت ترعى حتى زوجاته اللاتي تزوجهن عليها وأبناؤهم كذلك!!!

وعلى حد تعبيره أنه لم يحبها وكان خجلا من والدي!!!!!!!!!
وحسبي الله ونعم الوكيل

الثاني : إحدى معارفي أيضا علاقتها مع زوجها داااااااائما بين مد وجزر وهي كتوووومة جدا تفرغ ضيقها في التسوق أحيانا بالرغم من ماديتها المتوسطة!!

الثالث: قريبي أخرج زوجته أو هي خرجت ـ لا أعلم ـ من بيته أكثر من مرة وكان شجارهم يدور أمام أعين أبنائهم وغالبا مايكون على أمور إما أن الرجل يراها تافهه وهي تراها جادة ومهمة أو العكس!!!

والكثير الكثير مما لايسع المجال لذكره

فهل بعد هذا نقول أن الزواج استقرااااااااار؟؟؟؟

أنا أعلم أن هذه الجملة غير مسلم بها وأن التوفيق بيد الله تعالى وحده،،

لكن هل أحد هنا يؤيد ما أرى فأنا حقيقة أكاد أجن من هذا التفكير!!!

خاصة نحن الفتيات يقلقنا أمر كهذا فإذا خرجت الفتاة من بيت والدها فعودتها إليه تكون قاسية ومؤلمة!!ا
وتتعب نفسيا وقت خطوبتها حتى يتم هذا الزواج فإذا تم ازداد القلق أكثر!!

*********

أعتذر حقيقة على التشتت والإطالة وعدم ترتيب الأفكار، لكن هذا الموضوع أشغل تفكيري فأحببت نقله لكم والاطلاع على آراؤكم فهي تهمنا فلا تبخلوا بها علينا

وفقتم وللخير هديتم،،

منقول للفائدة

ودمتم

الزواج استقرار بوجود الحب والتفاهم والاحترام .
اما في بعض الاحيان يكون في بيت أبيها أرحم لها
من الذل والاهانه في بيت زوجها..

خالد الزبينه..
تسلم على طرحك المتميزاخوي
يعطيك الف عاافيه
لك ودي واحترامي. .

خالد الزبينه

مشكوور على الطرح الجميل

بس انا ماعندي تعليق

انشالله يتمم على خير وانا انا اقول اهم شي التفاهم والحب

وتقبل مروري

خالد الزبينه
نقل جميل وموفق لمناقشة هذا الأمر الذي
اصبح يزداد يومآ بعد يوم الحاجه الى تفهم الجميع
الى أن الزواج بدون حب وتفاهم وتقدير وتقارب بالمستوى
سواء العلمي والمادي لايمكن أن ينجح والشيء الأهم
أن ما يقدره الله سبحانه وتعالى هو الدائم
لك تحيتي وتقديري

قال المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

(( من رضيتم دينه وخلقه فزوجوه ))

أي علاقة زواج لا تبنى على قواعد دينيه

أتوقع لها الفشل والإنهيار إلا ما رحم ربي

باختصار / لا يوجد من البشر من هو معصوم عن الخطأ

ولكن على الزوجين دائما إذا اختلفا أن يحكما كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام

خالد الزبينه

طرح رائع للنقاش والتناصح فيما بيننا

أصلح الله أبناء وبنات المسلمين

حفظكم الله ورعاكم

أنا من رأيي أن الزواج هو الأستقرار الحقيقي للفتاة ، وأكبر دليل أن الفتاة عندما تصل إلى سن معين أو ما يسمى سن العنوسة تشعر بالوحدة والقلق النفسي وأهم حاجة أنها سوف تشتاق للذرية.
تخيل أن الفتاة جلست في بيت والديها ولكن بعد عمر طويل سوف يتوفيان ولن يبقى لها أحد في هذه الدنيا ، ربما يقول قال ماذا عن الأخوان ؟ من وجهة نظري أن الأخ سوف يتزوج وينشغل بزوجته وأولاده وربما تبدأ الغيرة بن الزوجة والأخت فتزداد الأمر أكثر تعقيداً على الأخت.
لذا أرى أن الفتاة تتزوج أفضل،وفي حال أنها إذا لم تتوافق مع زوجها ربما الله يرزقها بأبناء يكونون لها عون عند الكبر.
ولننظر حولنا إلى الأشخاص الذين نعرفهم نجد أن حالات عدم الإستقرار بعد الزواج في مجتمعنا قليلة ولله الحمد وذلك لأننا ما زلنا نتمسك بديننا الذي هو عصمت أمرنا ، ولكن للأسف الصحف والإعلام أثرت على عقولنا وأعطتنا انطباع أن الزواج لم يعد إستقرار وسكينة ولكن لنضع قول الله تعالي بين نصب أعيننا قال تعالى ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً )


الأخ / خالد مشكور على النقل الرائع ودمت بود.



تحياتي

يقول الله سبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيب اً [النساء]

وانا اخالف كاتبة الموضوع الراي :
لان الله سبحانهـ وتعالى يقول ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون )

لان التزاوج والاقتران والارتباط في ميادين الحياة كافة ، وعلى مستويات مختلفة ، ابتداءً بالذرة ، وانتهاءً بالمجرة ؛
لان الجزيئات بالذره هي ازواج ، فما من جسيم سالب إلا ويوجد جسيم يشبههـ ولكن موجب .
اما زواج المجرات يكون على النحو التالى حسب قول العلماء ان المجرات
متقاربة من بعضها البعض، وأخرى متداخلة، فقالوا إن المجرات تتصادم، ثم عدلوا عن ذلك حيث أن التصادم يعني الدمار، وما يتضح من الصور أن ما يحدث هو شيء محكم للغاية لدرجة أنهم متأكدون بأن المجرة عندما تتداخل وتتقاطع مع مجرة أخرى إنما تخرج كل واحدة من الأخرى بنجومها سليمة كأن لم يكن هناك تعارضا !!
كما أنهم لاحظوا أنه نتيجة ذلك التداخل تنشأ مجرات صغيرة ذات ذراعين بها من النجوم ما يناهز مائة ألف نجم فقط، أما مجرتنا فهي من النوع العملاق فبها ما يزيد عن خمسمائة ألف مليون نجم، والمتوسط الكوني في المجرة هو أربعمائة ألف مليون نجم للمجرة الواحدة

وهذا ما بينهـ لنا الله سبحانه وتعالى في القران الكريم

قال ــ تعالى ــ:
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكَّرون".

وهنا يكون واضح لنا من ظاهر السياق أن الله قد خلق لنا من أنفسنا أزواجاً لتحصل عملية السكن إليها بتمامها وكمالها .
فالسكينة ــ بما تتضمَّنه من معاني الاستقرار والهدوء النفسي والاجتماعي ــ أساس العطاء الإنساني وعمود سلامة المجتمع؛
ومن وجهة نظري ان الزواج للبنات يكون اكثر اسقرار لانهن في بيت الاهل يكونن في حالة سفر ولا يوجد استقرار إلا بعد ما ترسى مركب سفر البنت على المينه ( الزواج ) لانها تسقر في مملكتها الصغيرة (بيتها) وتكون هي الملكة في هذا البيت .

والزوج اقرب عند الزوجة من الاب والام لقوله تعالى ("ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) ونرى أيضاً أن الله قد جعل بيننا وبين أزواجنا ــ اللائي هُنَّ بضعة منا ــ المودةَ والرحمةَ اللتين هما إفراز طبيعي وناتج منطقي للعلاقة السليمة بيننا؛ وأن تلك الأسرار مدعاة كبيرة للتفكُّر بعظمة خلق الله وسر حكمته..!

اما بخصوص الفشل في العلاقات الزوجية فهو وارد لان لكل شيء شواذ
حتى النباتات احيانآ تفشل في عملية اللقاح من امثال النخل

خالد لك مني افضل تحية وتقدير

يعطيك العافيه خالد على الموضوع الهام

وانا من وجهة نظري اذا ماكان في حب وتفاهم واحترام واخلاق عاليه راح ينجح الزواج اما اذا كان العكس ما اتوقع راح يكون في استقرار

وجهه نظري...

نعم استقرار اذا وجد التفاهم والحب والاحترام...

المشاكل والطلاق بدأت تزداد في الاونة الاخيره...وجعلت الاغلب ينظر لذلك بنظره تشاؤمية...
لكن هذا في الاول يعبر عن فئة من المجتمع...

خالد الزبينه...

شكرا لطرحك الرااااااائع...


تمنياتي للجميع بحيــاه مفعمة بالاستقرااااار...

الحب يجي بعد الزواج وهو مؤقت وتبقى المودة والرحمة كما ذكر في القرآن فوجود الحب ليس الاساس الاساس وجود المودة والرحمة التي يتكون منها الحب لاحقا ً