بمناسبة شهر رمضان المبارك نهدي لكم هذه القصيدة عن الشهر الكريم

15-08-2009, 03:48 AM

بمناسبة شهر رمضان المبارك نهدي لكم هذه القصيدة عن الشهر الكريم نشرت في جريدة المدينة

الإثنين 26 رمضان 1428 - الموافق - 8 اكتوبر 2007 - ( العدد 16238) إن شاء الله تعجبكم

شعر سعيد محمد سميليل السهلي
**وداعاً شهر التُقى**

يامَنْ همَمْتُ بحبِهِ وعشقتهُ
حُبّاً عظيماً في الفؤادِ وقد سرى

يامَنْ عرفتُ بفضلهِ لما أتى
ينسابُ مُبتسِماًإلينا عابرا

اللهُ أكبرُ حينَ أقبلَ مُسرعاً
كالغيثِ فاضَ على الوجودِمُبشِرا

بالخيرِ والرحماتِ والفضلِ الذي
قد حازهُ شهراً لوحدِهِ أشهُرا

بالجودِ والإيمانِ والأجرِ الذي
قد زادهُ الرحمنُ فيكَ وقدَّرا

هي ليلةٌ فيها السعيدُ مَنْ انبرى
نحو العبادةِ خاشِعاً مُتبِِّصرا

هي لحظةٌ مَنْ قد يوافقُ وقتَها
قَدْ عاشَ ألفاً في العبادةِ مُكثِرا

أتلذذُ القرآنَ فيكَ مُرتِلاً
وأعيش وقتاً بالكتاب معطرا

وأقومُ للصلواتِ في غسقِ الدُجى
وأطيلُ فيها للإلهِ تَحبُّرا

وأزيدُ في الدعواتِ عند تهجُدي
وبداخلي نبعُ الحنان تَفَجرا

وبداخلي خوفٌ يحركُ أضلُعي
ربٌ يقولُ دعْ هواكَ فانذرا

ماأنْ ذكرتُ الأمسِ عندَ تَجهُّلِي
حتى تَقَاطرَدمعُ عيني مُمطِرا

هلْ هذا خوفٌ أمْ نذيرٌ قَدْ أتى؟
قبل الوفاةِ لأن أكونَ مُشَمِرا

أمْ رحمةٌ حَلتْ عليَّ تفضُلا
حتى أفِرَّ مِنْ الإسَاءةِ مُدبِرا

أمْ أنَّهُ قلبٌ تعلَقَ بالرجا
ويعيشُ خوفاً مِنْ رحيمٍ أنْذَرا

لمّا شعرتُ بأنَّ وقتكَ قَدْ دنا
أنَّ الودَاعَ عليَّ كانَ مُقرَرَا

وعرفتُ أنَّ العيدَ بعدكَ مُقبِلٌ
وفهِمتُ أنَّ العَودَ عَاماً آخرا

ناديتُ مهلاً واستمعَ لتوسلي
قبل الفراقِ وقبل أنْ تتبخرا

إنِّي أخافُ عليَّ عاماً مُقبِلاً
تأتي وجسمي قد توسد بِالثرى

عذراً نزيلَ الخيرِ إنِّي سأئلٌ
هلْ مَنْ يتوبُ يعود بعدك للكرى؟

هَلْ مَنْ يُنَاجيكَ العبادةَ والتـُقى
هَلْ يمتَطِي خَيْلَ الضلالةِ مُدْبِرا؟

هذا سؤالي والإجابةُ سهلةٌ
لكنْ رغبْتُ بما تقولُ مُخبِّرا

هَاكَ الحقيقَةُ وهي جدُّ عظيمةٌ
مَنْ رامَ فوزاً لا يعودُ القهقرى

هذا الذي ودعَتهُ شهرَ التـُقى
هذا الذي قَدْ كانَ فيهِ وما جرى

شعـر/ سعيد محمد سميليل السهلي
جريدة المدينة الأثنين 26/9/1428هـ العدد(16238)

منقووووووول

15-08-2009, 03:48 AM	#1
تاريخ التسجيل: Aug 2009 المشاركات: 138	بمناسبة شهر رمضان المبارك نهدي لكم هذه القصيدة عن الشهر الكريم بمناسبة شهر رمضان المبارك نهدي لكم هذه القصيدة عن الشهر الكريم نشرت في جريدة المدينة الإثنين 26 رمضان 1428 - الموافق - 8 اكتوبر 2007 - ( العدد 16238) إن شاء الله تعجبكم شعر سعيد محمد سميليل السهلي وداعاً شهر التُقى يامَنْ همَمْتُ بحبِهِ وعشقتهُ حُبّاً عظيماً في الفؤادِ وقد سرى يامَنْ عرفتُ بفضلهِ لما أتى ينسابُ مُبتسِماًإلينا عابرا اللهُ أكبرُ حينَ أقبلَ مُسرعاً كالغيثِ فاضَ على الوجودِمُبشِرا بالخيرِ والرحماتِ والفضلِ الذي قد حازهُ شهراً لوحدِهِ أشهُرا بالجودِ والإيمانِ والأجرِ الذي قد زادهُ الرحمنُ فيكَ وقدَّرا هي ليلةٌ فيها السعيدُ مَنْ انبرى نحو العبادةِ خاشِعاً مُتبِِّصرا هي لحظةٌ مَنْ قد يوافقُ وقتَها قَدْ عاشَ ألفاً في العبادةِ مُكثِرا أتلذذُ القرآنَ فيكَ مُرتِلاً وأعيش وقتاً بالكتاب معطرا وأقومُ للصلواتِ في غسقِ الدُجى وأطيلُ فيها للإلهِ تَحبُّرا وأزيدُ في الدعواتِ عند تهجُدي وبداخلي نبعُ الحنان تَفَجرا وبداخلي خوفٌ يحركُ أضلُعي ربٌ يقولُ دعْ هواكَ فانذرا ماأنْ ذكرتُ الأمسِ عندَ تَجهُّلِي حتى تَقَاطرَدمعُ عيني مُمطِرا هلْ هذا خوفٌ أمْ نذيرٌ قَدْ أتى؟ قبل الوفاةِ لأن أكونَ مُشَمِرا أمْ رحمةٌ حَلتْ عليَّ تفضُلا حتى أفِرَّ مِنْ الإسَاءةِ مُدبِرا أمْ أنَّهُ قلبٌ تعلَقَ بالرجا ويعيشُ خوفاً مِنْ رحيمٍ أنْذَرا لمّا شعرتُ بأنَّ وقتكَ قَدْ دنا أنَّ الودَاعَ عليَّ كانَ مُقرَرَا وعرفتُ أنَّ العيدَ بعدكَ مُقبِلٌ وفهِمتُ أنَّ العَودَ عَاماً آخرا ناديتُ مهلاً واستمعَ لتوسلي قبل الفراقِ وقبل أنْ تتبخرا إنِّي أخافُ عليَّ عاماً مُقبِلاً تأتي وجسمي قد توسد بِالثرى عذراً نزيلَ الخيرِ إنِّي سأئلٌ هلْ مَنْ يتوبُ يعود بعدك للكرى؟ هَلْ مَنْ يُنَاجيكَ العبادةَ والتـُقى هَلْ يمتَطِي خَيْلَ الضلالةِ مُدْبِرا؟ هذا سؤالي والإجابةُ سهلةٌ لكنْ رغبْتُ بما تقولُ مُخبِّرا هَاكَ الحقيقَةُ وهي جدُّ عظيمةٌ مَنْ رامَ فوزاً لا يعودُ القهقرى هذا الذي ودعَتهُ شهرَ التـُقى هذا الذي قَدْ كانَ فيهِ وما جرى شعـر/ سعيد محمد سميليل السهلي جريدة المدينة الأثنين 26/9/1428هـ العدد(16238) منقووووووول __________________ الــشــمــيــلانـــي

الإهداءات