الإهداءات


العودة   (شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) >

®§][©][ المنتدى الثقافي والأدبــــي][©][§®

> واحة همس القوافى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-2010, 03:03 PM   #1
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية صالح العريف
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
صالح العريف is on a distinguished road

افتراضي لعبة الحب الشعرية بين النفاق الاجتماعي والنرجسية

الأكثر كذبا من شعراء المديح في التراث العربي شعراء الغزل، فجميعهم يتظاهرون بالفحولة وعظمة الانجازات واقتحام الستور والخدور من دون ان نسمع قصة واحدة عن صد ورد وامتناع، مع ان الواقع غير ذلك فالحياة العربية قديما ليس فيها الكثير من تلك الأنماط النسوية ولا الرجالية المتحررة وعليه لا بد ان يكون شعراء كثر قد صفعوا أو اهينوا أو ضربت أقفيتهم بالخيزران من قبل النساء وغيرهن لكن ذلك لم يظهر في القصائد التي تحكي عن الانتصارات وحدها، فكل شاعر ـ اذا صدقنا القصائد ـ من دون جوان خطير لا تصده بكر ولا ثيب ولا من هي بين الصنفين.
لقد تحول الحب في المجتمعات المكبوتة جميعها وليس عند العرب وحدهم الى لعبة نفاق اجتماعي، فالجميع يعرفون انه موجود وان حبسه الى الابد كالشياطين في القماقم غير ممكن فالقلوب المحبة طيور ملونة صداحة يستحيل اخفاء ألحانها وألوانها وعليه فلم يكن امام الهيئات الاجتماعية المحافظة التي تدعي السهر على القيم والاخلاق غير التظاهر بانه غير موجود وان الامور جميعها تحت السيطرة مثل اي حارس ليلي خائب يشخر طويلا وينهض بين الحين والآخر ليخيف اللصوص الوهميين بصرخة غبية يطلقها وهو نصف نائم فالمجتمع ايضا يحيل العشاق الى لصوص من نوع خاص حين يمنعهم من طيبات الحب الحلال فلا يجدوا مناصا ولا حلا غير ان يكذبوا ويسرقوا ويتظاهروا بغير ما فيهم وما فيهن من احاسيس ومشاعر دفينة لذيذة حاولت ان تتحرر وتظهر الى العلن فوجدت العالم المحيط كله ضدها وضد ما تمثله من نزعات ورغبات.

بعض الشعراء حل المشكلة الأبدية المزمنة بالالتفاف حول الكوابح الاجتماعية والمشاركة في لعبة النفاق الاجتماعي باسلوب خاص فيه بعض الذكاء فعبيد الله بن قيس الرقيات ومثله كثيرون حين منع عليهم المجتمع وهيئاته الوقورة وصل اليقظة، اشتغلت مخيلاتهم على وصل المنام والاحلام وتلك مسألة يستحيل العقاب عليها. والامثلة على وصل الاحلام كثيرة منها قول الرقيات الذي حصل على ذلك اللقب لتغزله بكل من اسمها رقية:

أتتني في المنام فقلت

هذا حين أعقبها

فلما ان فرحت بها

ومال علي أعذبها

شربت بريقها حتى

نهلت وبت أشربها

وبت ضجيعها جذلان

تعجبني وأعجبها

وأضحكها وأبكيها

وألبها وأسلبها

ومعروفة أيضا قصص الذين صاروا يتغزلون بالاشجار ـ سرحة بن مالك ـ بعد ان سدت الطرق في وجوههم للتغزل بمن يحبون وفهمت النساء الكناية وكذلك الرجال. ففي لعبة الحب المغطاة بستار من النفاق الاجتماعي المتفق عليه الكل يعرفون ويفهمون لكن يتظاهرون بعدم الفهم حتى لا يفسدوا على الآخرين اللعبة بكاملها.

كشف المستور

وإن شئت الحق والبحث عن الغزل الحقيقي وسط كل ذلك الركام من أشعار الغزل فان الشعراء كانوا يتغزلون بأنفسهم وبانتصاراتهم الغرامية أكثر مما يتغزلون بالنساء فرائدهم ابن ابي ربيعة يتغزل بعمر أكثر من أية معشوقة وإلا كيف تفسر هذه الابيات التي تفيض منها رائحة النرجسية وتطفح لتكشف عن شاعر ما أحب إلا ذاته وما أعجبه في النساء غير تغزلهن بشخصه الكريم:

بينما ينعتنني أبصرنني

من دون قيد الميل يعدو بي الأغر

قالت الكبرى أتعرفن الفتى

قالت الوسطى نعم هذا عمر

قالت الصغرى وقد تيمتها

قد عرفناه وهل يخفى القمر

وما بين النرجسية والكذب والادعاء والنفاق الاجتماعي المرتب والمكثف يصعب عليك ان ترسم صورة قريبة للواقع عن الحياة العاطفية في المجتمع العربي في عصوره الاولى التي شهدت تحولات جذرية عميقة حين فقد حرية العلاقات الجاهلية الوثنية ووجد نفسه أمام كوابح متجددة تبعد النساء عن الرجال ولا تترك للغزليين من غزوات الغرام غير الخيال الذي استغله بعضهم الى أقصى حدود الاستغلال لا لرسم الصور الشاعرية عن عالم مقموع مكبوت فحسب بل لاختراع أقاصيص وحكايات لا أساس لها من الصحة والحقيقة عن فروسيتهم في المخادع وغزواتهم الغرامية الناجحة دوما وأبدا.

وقد حفظ لنا ابو الفرج الأصفهاني في «الاغاني» حكاية طريفة عن شاعر غزلي اسمه عبد الله بن محمد ولقبه الأحوص كان يكثر التغزل بسيدة أوسية تكنى ام جعفر ويحكي في قصائده عن مناجاتها ومداعباتها له وكأنه يعيش يومه وليله في خبائها وتحت أغطية سريرها الى ان جاء وقت الامتحان حيث يُكرم العاشق او يُهان، وعن ذلك اليوم يقول ابو الفرج: جاءت ام جعفر متنقبة الى مجلس فيه الأحوص فوقفت عنده وقالت: اقض ثمن الغنم التي ابتعتها مني فقال: ما ابتعت منك شيئا.

وهنا اظهرت المرأة كتابا كانت قد وضعته عليه وبكت وشكت حاجة وضرا وفاقة وقالت: يا قوم كلموه في أمري، فلامه قومه وقالوا: أقض حق المرأة فجعل يحلف انه ما رآها قط ولا يعرفها فلما زاد في التأكيد وزاد الناس وكثر لغطهم قالت المرأة: صدقت يا عدو الله والله ما لي عليك حق ولا تعرفني وقد حلفت على ذلك وانت صادق فأنا ام جعفر وانت تقول في شعرك قلت لأم جعفر وقالت لي أم جعفر فخجل الأحوص وانكسر.

وبعد هذه المرحلة اختلفت نبرة الغزل القائم على معرفة مخدعية مدعاة فصار الشاعر نفسه يتغزل بالجدران الخارجية بعد ان كان يزعم دخول المخدع. ومن قصائده في أم جعفر بعد المرحلة التي انكشف فيها فشره:

أدور ولولا لا ارى أم جعفر

بأبياتكم ما درت حيث أدور

أزور البيوت اللاصقات ببيتها

وقلبي الى البيت الذي لا أزور

وما كنت زوارا ولكن ذا الهوى

اذا لم يزر لا بد ان سيزور

وهذا غزل بارد كعلك التبن لا روح فيه ولا حياة يختلف عن غزل الشاعر نفسه في المرحلة السابقة لكشف المستور حين كان يكذب ويفشر ويعرف ان المجتمع المكبوت يتوقع منه المزيد من دون ان يدقق في التفاصيل ما دام يلعب اللعبة على أصولها ويتظاهر ـ نفاقا ايضا ـ بالعمل على حماية من يحب ملمحا الى غرضه الخفي الذي يعرفه المجتمع سلفا ويحاربه في الواقع لكنه لا يمانع ان يقرأ عنه متلمظا في القصائد:

واني لآتي البيت ما ان أحبه

وأكثر هجر البيت وهو حبيب

وأغضي عن أشياء منكم تسوءني

وأدعى الى ما سركم فأجيب

أبثك ما ألقى وفي النفس حاجة

لها بين جلدي والعظام دبيب

ان صدر البيت الأخير وعجزه يكشفان الغرض من الدوران حول البيوت والخيام ومعانيهما تتكرر عشرات المرات عند عشرات الشعراء ودوما لا يعترض الناس على التصريح برغبة تعتبر في تلك المجتمعات من الفواحش فقد تعودوا على وضع الشاعر في خانة الكذابين وأن أعذب الشعر أكذبه، وهم في النهاية يحبون الشعر والنساء والا لما اختاروا لشطري البيت صفات جسد المرأة ـ صدر وعجز ـ وعليه لا مانع عندهم ان يفشر الشعراء ما شاء لهم الفشر بشرط ان يظل فشرهم من دون أضرار اجتماعية او سياسية واضحة.

الجواري وسيداتهن

والترجمة الحرفية لموقف كهذا ترك الحرات اللواتي لهن ظهر وسند وسمعة ومال وتوجيه الغزل للجواري والغلمان بحيث يبتعد الشعر عن السيدات الحرات ذوات المكانة ويتحول الى العبيد والخدم وبذلك يختفي مفهوم المساواة الانسانية داخل القصيدة وتتحول النساء الى طبقتين واحدة بشرية لا يجوز المساس بها والثانية أقل منها يمكن ان تلحق بها وبسمعتها وعواطفها ما تشاء والمضحك المبكي ان السيدات صرن يغرن من جواريهن بعد تلك القسمة الضيزى.

لقد ادرك الاحوص هذا التقسيم جيدا بعد أن حولته أم جعفر الى أضحوكة في المجالس فترك الحرات ومشاكلهن وتوجه كما يقول الرواة الى دار جميلة التي تعج بالجواري والمغنيات وهناك صار مثله مثل غيره من الشعراء الذين يتعاملون مع الاهداف السهلة فلم يترك واحدة في الدار الا وتغزل بها الى ان جاء الدور على سلامة الزرقاء المعروفة بسلامة القس أشهر مغنيات ذلك العصر والتي لعبت أم كلثوم دورها في فيلم حمل اسمها.

لقد تغزل الأحوص بسلامة الى ان ملت منه جدران دار جميلة ولكن برزت هنا مشكلة جديدة لم تجد لها لعبة النفاق الاجتماعي حلا فهناك حالات خاصة لا تخضع لقانون الجماعة ولا لرغبات الشاعر فقد كانت تلك المغنية الذكية لا تصدق الاحوص ومن يصدق شاعرا له في كل يوم حبيبة وهكذا ولما منحته سلامة صدها بدلا من ودها بدأ الاستعطاف يظهر بالقصائد واعترف الشاعر بلسان شعره ان سلامة لا تصدق حرفا واحدا مما يفبرك ويزعم من حب وغرام:

أسلام هل لمتيم تنويل

أم هل صرمت وغال ودك غول

لا تصرفي عني دلالك انه

حسن لدي وإن بخلت جميل

أزعمت ان صبابتي أكذوبة

يوما وان زيارتي تعليل

ومع ان الحب المبذول لم ينفع مع سلامة الا ان هذا لم يمنعها من تطوير العلاقة الجسدية التي كان يخطط لها الشاعر الى علاقة فنية ففي ألعاب النفاق الاجتماعي هناك دوما مساحات يمكن استغلالها ايجابيا كما يفعل الاذكياء الذين يتظاهرون بالخضوع للشرط الاجتماعي لكنهم في النهاية يفعلون ما يريدون وتشبه تلك العلاقة الفنية التي طورتها سلامة ما كان بين أم كلثوم التي مثلت دورها وبين أحمد رامي فليحبها الشاعر ما شاء له الحب ما دام ذلك الحب ينتج قصائد يمكن ان تغنى وقد غنت سلامة من شعره وأكثرت حتى أثارت غيظ غيره من الشعراء. ففي الاخبار ان ملاسنة جرت بينه وبين صاحب قصائد الوصل بالمنام عبيد الله بن قيس الرقيات بسبب موقف سلامه وايثارها لغزليات الاحوص.

ويؤكد الرواة ان الشاعرين اجتمعا عند سلامة فغنتهما على البديهة بشعرهما فأحسنت بشعر الاحوص باحسن مما أحسنت في شعر ابن قيس الرقيات فقال ابن قيس: أحسنت يا سلامة وأظنك عاشقة للاحوص فقال ألأحوص مستنكرا: ما الذي أخرجك الى هذا قال: حسن غنائها بشعرك فلولا ان لك في قلبها محبة مفرطة ما جاء صوتها حسنا على البديهة. فقال الأحوص: على قدر حسن شعري على شعرك حسن غنائها بشعري، وما هذا الا حسد منك، فقالت سلامة لولا ان الدخول بينكما يوجب البغض لحكمت بينكما، فقال الاحوص: أنت من ذلك امنة فقال ابن قيس الرقيات:

قد أمنت ان تكون الحكومة عليك فلذلك سبقت لها بالامان.

مع الجواري والمغنيات كان الاحوص أمنا فقد وجد عندهن حاجته وكن يتغنين بأشعاره ويزدنه شهرة فوق شهرة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فعندما أمر ابن حزم والي المدينة في عهد هشام بنفي الشاعر تدخلت أكثر من جارية ومغنية لأبطال ذلك الامر ونجحن، فشفاعة بعضهن لا ترد خصوصا إن كانت من النوع الذي حكى عنه الفرزدق:

ليس الشفيع الذي يأتك مؤتزرا

مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا

لقد حولنا الحب في تراثنا العربي بأكثر من طريقة الى لعبة نفاق اجتماعي فأصبحنا مشوهين وقصرا ومعــــوقين عاطفيا، فالحب الحقيقي بستان ملون مثمر لا يعطي أفضل ثماره وزهوره الا تحت الشمس وفي الهواء الطلق حيث لا دهاليز ولا كواليس ولاضباب يعيق الفهم والرؤيا والتواصل الحميم الذي يحتمل بعض الغموض الفني لأغراض الاثارة والتشويق لكنه يموت ان اضطر عاجـلا أو آجلا الى المشاركة في اللعبة النفاقية التي تحيله من سر شخصي أليف بين عاشقين الى مؤامرة جماعية معقدة.

الكاتب محيي الدين اللاذقي : جريدة الشرق الاوسط

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

صالح العريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-2010, 01:00 AM   #2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بدر الشمال
 
إحصائية العضو









:

بدر الشمال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


دولتي
الجنس
هوايتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 14
بدر الشمال is on a distinguished road

افتراضي رد: لعبة الحب الشعرية بين النفاق الاجتماعي والنرجسية


اقتباس:
لقد حولنا الحب في تراثنا العربي بأكثر من طريقة الى لعبة نفاق اجتماعي فأصبحنا مشوهين وقصرا ومعــــوقين عاطفيا، فالحب الحقيقي بستان ملون مثمر لا يعطي أفضل ثماره وزهوره الا تحت الشمس وفي الهواء الطلق حيث لا دهاليز ولا كواليس ولاضباب يعيق الفهم والرؤيا والتواصل الحميم الذي يحتمل بعض الغموض الفني لأغراض الاثارة والتشويق لكنه يموت ان اضطر عاجـلا أو آجلا الى المشاركة في اللعبة النفاقية التي تحيله من سر شخصي أليف بين عاشقين الى مؤامرة جماعية معقدة.


صالح

شاكر لك هذا الطرح الاكثر من رائع

لك تحيتي وتقديري

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري
دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!!
ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري..
واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري....
واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري
لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل
دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •
• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .

بدر الشمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-2010, 02:46 PM   #3
افتراضي رد: لعبة الحب الشعرية بين النفاق الاجتماعي والنرجسية


صالح العريف..

شاكره لك كل الشكر لروعة طرحك اخوي
يعطيك ربي الف عافيه
لك ودي واحترامي..

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

سحرالغرام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-2010, 12:30 AM   #4
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية بنت الحمولة
 
إحصائية العضو










:

بنت الحمولة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


دولتي
الجنس
هوايتي
جنسيتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
بنت الحمولة is on a distinguished road

افتراضي رد: لعبة الحب الشعرية بين النفاق الاجتماعي والنرجسية

استاذ صالح
دائماً اطروحاتك مميزه
فكيف لنا بإختياراتك
أشكرك من الاعماق
..::..::..

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

همســه لكم
ليس كُل مااكتب له صله بواقعي
فإن لخيالي نصيب كبير
ربي اغفرلي ولوالديّ

بنت حمولة

بنت الحمولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2011, 10:20 AM   #5
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية صالح العريف
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
صالح العريف is on a distinguished road

افتراضي رد: لعبة الحب الشعرية بين النفاق الاجتماعي والنرجسية


بدر الشمال
سحر الغرام
بنت الحمولة


التميز هو مروركم
وحضوركم الكريم

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

صالح العريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديـــات الشميـــلات الرسمية
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009
استضافة حياة