الإهداءات


العودة   (شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) >

®§][©][ المنتـــــديات العـــــــامه][©][§®

> @ ميـــدان الشريعة والحياة @

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-2010, 05:34 AM   #1
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية حسووون الحسووون
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
حسووون الحسووون is on a distinguished road

14 حكم الإستهزاء بالدين او شئ من شعائره ..

الاستهزاء بشيء من دين الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو ثوابه أو عقابه كفر، والدليل قول الله - تعالى -:«التّوبـَـة: 65-66»«وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ».

قد توعد الله من اتخذ آياته هزواً ولعباً بالعذاب المهين، فقال:«الجـَـاثيـَـة: 9»«وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ»
وإعداد العذاب المهين في القرآن لم يأت إلا في حق الكفرة والمشركين وآيات الله دلائله وحججه وأمره ونهيه.

قال ابن حزم في«الفصل»:«3/299»: صح بالنص أن كل من استهزأ بالله - تعالى -، أو بملك من الملائكة، أو بنبي من الأنبياء - عليهم السلام -، أو بآية من القرآن، أو بفريضة من فرائض الدين، فهي كلها آيات الله - تعالى-، بعد بلوغ الحجة إليه فهو كافر» انتهى.

فالاستهزاء بالدين
ردّة عن الإسلام،وخروج من ملّة خير الأنام،وإن كان المستهزيء مازحاً أو هازلاً، وقول الله- تعالى-:«التّوبـَـة: 65-66»«وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ »
دال على أن الاستهزاء بالله كفر، وأن الاستهزاء بالرسول كفر، وأن الاستهزاء بشيء من دين محمد - صلى الله عليه وسلم - وشريعته كفر، فمن استهزأ بواحد منها مستهزيء بها كلها جميعها.

ونزلت الآية السابقة في قوم منافقين استهزأوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فحكم الله بكفرهم، فقد روى ابن جرير وغيره من حديث هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلسٍ: مارأيت مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل في المسجد: كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمر: أنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: «التّوبـَـة: 65-66
»«وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ». وقد حكم الله بكفرهم، وقطع بعدم عذرهم مع قولهم معتذرين:«التّوبـَـة: 65» «إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ» فقال الله - تعالى -لهم:«التّوبـَـة: 66» «لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ»، أي كفرتم بعد كونكم مؤمنين بالله، والإيمان لا يجعل صاحبه يستهزيء برسول الله أو دينه، ولكن لمّا كان إيمانهم ضعيفاً قالوا الكفر لاعبين هازلين. والاستهزاء بدين الله من علامات الكفّار قال - تعالى -:«الفـُـرقان: 41-42» «وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً *إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلاَ أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً».


ومن علامات المنافقين خاصة قال - تعالى- :«المطفّفِـين: 29-33»
«إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ *وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ *وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ *وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاَءِ لَضَآلُّونَ *وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ »
الآيات.

والمُستهزيء بالله أو آياته أو رسوله أو شيءٍ من دينه وشريعته، كافر بالله حتى وإن زعم عدم قصده لحقيقة ما قال، وإن صلى وصام، فهو بذلك القول مرتد سواء اعتقده بقلبه أو اعتقد الإيمان بقلبه، ولذا هؤلاء المنافقون في الآية لم يكونوا يعلمون بكفرهم، وظنّوا أنهم معذورون، ومع هذا لم يقبل منهم ذلك، ولم يمنعهم من الردّة، وهذا حُكم الله يحكم ما يشاء لا مُعقّب لحكمه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله - تعالى -«آل عِـمرَان: 106»
«أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ»
في«المجموع»:«7/273»:

«دل على أنهم لم يكونوا عند أنفسهم قد أتوا كفراً، بل ظنوا أن ذلك ليس بكفر، فبين أن الاستهزاء بالله ورسوله يكفر به صاحبه بعد إيمانه، فدل على أنه كان عندهم إيمان ضعيف، ففعلوا هذا المحرم الذي عرفوا أنه محرم ولكن لم يظنوه كفراً وكان كفراً كفروا به، فإنهم لم يعتقدوا جوازه»
انتهى.



أنواع الاستهزاء

والاستهزاء على نوعين: أحدهما: الاستهزاء الصريح كمن نزلت فيهم الآية من المنافقين، وسبق ذكرهم وقولهم: «ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء»
وكقول بعضهم عن الدين: هذا دين خامس أو دين أخرق، والأمثلة في هذا النوع لا تحصى.


النوع الثاني:
الاستهزاء غير الصريح
كالغمز باليد وإخراج اللسان عند تلاوة كتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - أو عند شعائر الله، وكرفع الصوت بالكلام عند قراءة القرآن أو عند سماع قول النبي - صلى الله عليه وسلم - استخفافاً بهما، فالاستخفاف والاستهزاء شيء واحد، وغير ذلك، وهذا النوع بحر لا ساحل له.

ولعظيم خطر الاستهزاء بالدين حذر الله من الجلوس مع المستهزئين فقال - تعالى - :«النّـِسـَـاء: 140»
«وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَىءُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا».

قال ابن كثير في«تفسيره»:«1/567»:«أي إنكم إذا ارتكبتم النهي بعد وصوله إليكم، ورضيتم الجلوس معهم في المكان الذي يكفر فيه بآيات الله ويستهزأ بها، وأقررتموهم على ذلك فقد شاركتموهم في الذي هم فيه»
انتهى.

ومن سبَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد كفر
بإجماع المسلمين نقل الإجماع على ذلك جماعة من الأعلام كإسحاق بن راهوية ومحمد بن سحنون وابن عبد البر وأبو بكر الفارسي والقاضي عياض والسبكي وابن تيمية وغيرهم.

قال القاضي عياض حاكياً إجماع الأمة على ذلك في كتاب«الشفا»:

«اعلم وفقنا الله وإياك أن جميع من سبَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أو عابه أو ألحق به نقصاً في نفسه، أو نسبه، أو دينه، أو خصلة من خصاله، أو عرَّض به، أو شبهه بشيء على طريق السب له، أو الإزراء عليه، أو التصغير لشأنه، أو الغض منه، والعيب له، فهو ساب له، والحكم فيه حكم الساب، وكذلك من لعنه، أو دعا عليه، أو تمنى مضرة له، أو نسب إليه ما لا يليق على طريق الذم، أو عبث في جهته العزيزة بسخف من الكلام وهجر، ومنكر من القول وزوراً، أو عيَّره بشيء مما جرى من البلاء والمحنة عليه، أو غمصه ببعض العوارض البشرية الجائزة والمعهودة لديه، وهذا كله إجماع من الصحابة وأئمة الفتوى من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى هلم جرا...لا نعلم خلافاً في استباحة دمه بين علماءِ الأمصار وسلف الأمة وقد ذكر غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره»
انتهى.

* والاستهزاء وسب الصحابة له صور:

- منها: ما هو كفر وردة بالإجماع، كالاستهزاء بهم عامَّة أو سبهم بالجملة أو اتهامهم بالنفاق أو الردة، وتعميم ذلك عليهم إلا نزراً يسيراً، وقد حكى الإجماع على كفر من يفعل هذا جماعة من العلماء كابن حزم الأندلسي، والقاضي أبي يعلى، والسمعاني وابن تيمية وابن كثير وغيرهم.

لأن فاعل هذا لا يريد بسبِّه واستهزائه أشخاصهم ولكنه يريد دينهم وصحبتهم، حيث عمَّم ذلك عليهم، وهم متفاوتون في الخُلُق والخَلق وقد يكفر من وقع في واحد منهم كمن سبَّه أو استهزأ به لأجل دينه وصحبته لا لأجل شخصه وخُلقه وخَلقه.

- ومنها: ما ليس بكفر، ولكن صاحبها يستحق التفسيق والتعزير والزجر، كالاستهزاء بقِلَّة منهم واتهام بعضهم بالجبن، أو البخل أو قلة العلم ونحو ذلك.

وأما الاستهزاء بأهل العلم والصلاح فعلى نوعين:

النوع الأول: السخرية والاستهزاء بأشخاصهم، كالاستهزاء بصفتهم الخَلقية أو الخُلقية، فهذا النوع محرَّم لقوله - تعالى -:«الحـُجرَات: 11»
«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَْلْقَابِ».

النوع الثاني: السخرية والاستهزاء بأهل الصلاح لأجل صلاحهم، وبأهل العلم لأجل علمهم، فهذا النوع كفر وردَّة عن الملَّة، لأن المقصود منه استهزاء بدين الله الذي يحملونه، فلم يقع الاستهزاء على أشخاصهم، وإنما وقع على استقامتهم وعلمهم.

وقد جعل الله هذا النوع من الاستهزاء بالإسلام فقال - تعالى -:«التّوبـَـة: 65 -66»
«ولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ».

وسبب نزول هذه الآية ما تقدم ذكره وهو ما رواه ابن جرير الطبري في «تفسيره»:«10/172» عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلسٍ: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء فقال رجل في المسجد: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمر: أنا رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول:«التّوبـَـة: 65-66»
«وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ».

• وعدّ الله السخرية بالمؤمنين سبباً في دخول النار فقال:«المؤمنون: 108-110»
«قَالَ اخْسَأُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ».



صور من الاستهزاء بشعائر الإسلام وسنة سيد الأنام

قال الله تعالى
:«ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزواً» سورة الكهف، آية 56. وقد ذكر العلماء أن الاستهزاء بآيات الله وشرعه من أشد أنواع التكذيب «46». وقال تعالى:«بل عجبت ويسخرون، وإذا ذُكِّروا لا يذكُرُون، وإذا رأوا آية يستسخرون»
سورة الصافات، الآيات 12، 14.

إن الحقيقة المرة التي نشاهدها اليوم هي أن الاستهزاء الفاضح والسخرية اللاذعة بدين الله وشريعته وسنة نبيه واضحة لكل ذي عينين وسأضرب أمثلة لهذه الصورة المشينة والتي تلتقي كلها على حرب دين الله وهدمه.

1-
الاستهزاء ببعض مسائل عقيدة أهل السنة والجماعة كبعض الصفات الثابتة – لربنا – سبحانه وتعالى كالاستواء والنزول والغضب والرضى واليدين، وغير ذلك مما هو في حكم المعلوم بالضرورة من معتقد أهل السنة والجماعة فإنك تجد كل مبتدع خرج على منهج أهل السنة يهزأ ويسخر بمن يثبت هذه الصفات على الوجه اللائق بالله، والمؤولة يحملون وزر هذا الاستهزاء والسخرية فإنهم في مقام من يستدرك على الله وعلى رسوله، وإلا فما معنى أن يرد حديث النزول وهو من الأحاديث المتواترة، ثم تجد من يهزأ بذلك ويقيس صفات الخلق على صفات الخالق– تعالى– ربنا وتقدس عن ذلك علواً كبيراً!!!.

وهكذا ترى هذه السخرية اللاذعة كلها حرب على شباب الصحوة الإسلامية المباركة التي تجتاح الكرة الأرضية اليوم، ولله الحمد والمنة.

ولهذا أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في هذا الشأن بما نصه:
«الاستهزاء بالإسلام أو بشيء منه كفر أكبر.. ومن يستهزئ بأهل الدين والمحافظين على الصلوات من أجل دينهم ومحافظتهم عليه، يعتبر مستهزئاً بالدين، فلا تجوز مجالسته، ولا مصاحبته بل يجب الإنكار عليه، والتحذير منه، ومن صحبته، وهكذا من يخوض في مسائل الدين بالسخرية والاستهزاء يعتبر كافراً»
(50).

2 - الاستهزاء بالصلاة قال تعالى:«وإذا ناديتم إلى الصلاة أتخذوها هزواً ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون»
سورة المائدة، آية 58.

كم سمعنا من ساخر بالصلاة والمصلين، فهذا سفيه مستهزئ يقول: أيها المصلون إذا ذهبتم للجنة فخذونا معكم!!!.

وهذا نفعي مستهزئ يستقدم عاملاً كافراً مفضلاً إياه على العامل المسلم ثم يتبجح بقوله: لو أتينا بمسلم لأشغلنا وقطع وقتنا وعملنا بالصلاة!!.

3 -
السخرية بحجاب المرأة المسلمة. وهذا من أكثر صور الاستهزاء المنتشرة اليوم حيث تشن حرب مسعورة محمومة على الحجاب والمحجبات، يقود هذه الحرب الدنسة أصحاب الميل للشهوات، والمتاجرون في سوق النخاسة بأعراض الناس. تقول أمينة السعيد – وما أخالها أمينة – عجبت لفتيات مثقفات يلبسن أكفان الموتى وهنَّ على قيد الحياة.

ويقول بعض العلمانيين: إن للسفور مساوئ لكنها أقل – قطعاً – من مساوئ الحجاب والنقاب، وشبيه بمن يدعونا للعودة إلى الحجاب من يدعونا للعودة إلى ركوب النياق والحمير والبغال هذه هي عقلية عصور الإنحطاط.

4-
السخرية باللحية وتكاد تكون هذه المسألة من أكثر المسائل استهزاء من الهازلين الحاقدين، ومن أكثر المسائل التي ابتلي بالسخرية فيها جمع من شباب الصحوة الإسلامية.

سبحان الله
:«يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم، الذي خلقك فسواك فعدلك، في أي صورة ما شاء ركبك»
سورة الإنفطار، آية 6 - 8. أتهزأ باللحية أيها الساخر الضاحك وأنت تتجاهل أنها خلق الله وتصويرها لهذا الرجل بهذه الصورة المميزة؟!.

أتهزأ باللحية أيها المستهزئ وهي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الواجبة وفي نتفها دية رجل كاملة؟ إن اللحية علامة من علامات الرجولة المسلمة، فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم
:«خالفوا المشركين، أحفوا الشوارب وأوفروا اللحى».

ولما سئل الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ – رحمه الله – عن الذي يقول: إن اللحية وساخة هل يعتبر مرتداً؟ فأجاب بقوله: فيه تأمل إن كان يعلم أنه ثابت عن الرسول فهذا استهزاء بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فحري أن يحكم عليه ذلك.


 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

حسووون الحسووون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-2010, 05:37 AM   #2
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية سحرالغرام
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
سحرالغرام is on a distinguished road

افتراضي رد: حكم الإستهزاء بالدين او شئ من شعائره ..


حسوون الحسوون..

شاكره لك كل الشكر لطرحك الراائع
جزاااااك الله خير الجزاء
وجعل ماتقدمه في موازين حسناتك يارب
يعطيك العافيه
لك ودي واحترامي..

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

سحرالغرام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-2010, 05:42 AM   #3
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية حسووون الحسووون
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
حسووون الحسووون is on a distinguished road

افتراضي رد: حكم الإستهزاء بالدين او شئ من شعائره ..

سحر الغرااااااااااااام مننورة المتصفح حياااااااااااااااااج الله

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

حسووون الحسووون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-2010, 11:29 PM   #4
معلومات العضو
[ رحمك الله ياعبدالعزيز]
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز الـ هـ ـيلم
 
 
إحصائية العضو










: 1

عبدالعزيز الـ هـ ـيلم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


مهنتي
دولتي
الجنس
هوايتي
جنسيتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالعزيز الـ هـ ـيلم is on a distinguished road

افتراضي رد: حكم الإستهزاء بالدين او شئ من شعائره ..

حســون الحــسوووون ’’ ربــي يجــزاك ألــف خــير ويجعــلها في ميــزان حسنــاتك ’’’ تقــبل مروري

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

عبدالعزيز الـ هـ ـيلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-2010, 05:13 AM   #5
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية حسووون الحسووون
 
إحصائية العضو










:

حسووون الحسووون غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


مهنتي
دولتي
الجنس
هوايتي
جنسيتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
حسووون الحسووون is on a distinguished road

افتراضي رد: حكم الإستهزاء بالدين او شئ من شعائره ..

ابن الهيلم مروووووووووووووووك نور المتصفح حياك الله اخووووووووووووي

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

حسووون الحسووون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-2010, 05:19 AM   #6
افتراضي رد: حكم الإستهزاء بالدين او شئ من شعائره ..

حسووووووون الله يجزاااااااااك الجنه

ارق التحاايااا لك "

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

شموخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2010, 03:14 AM   #7
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية حسووون الحسووون
 
إحصائية العضو










:

حسووون الحسووون غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


مهنتي
دولتي
الجنس
هوايتي
جنسيتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
حسووون الحسووون is on a distinguished road

افتراضي رد: حكم الإستهزاء بالدين او شئ من شعائره ..

شموووووووووووووووووووووخ منورة وحياك

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

حسووون الحسووون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:10 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديـــات الشميـــلات الرسمية
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009
استضافة حياة