غائب عن وعيه الشعور وللحزن آهات منها يتدفق الأسى فيثير في المقل ادمعا تنساب على الخدود .حقد امرأة لم يقف إمامه ما يمنعه حدق بالطفلتين وهما تنثران البراءة مع رحيق الورود في كل سهل.. وادي الحقد لا قلب له لا صديق سجن.. الطفلتان في الغرفة وهناك أضرم في جسديهما النار ولاذت الحقود العاقر بعدها بالفرار تستنجد الأهالي..
البداية تقرير طبي
تسلل الحقد إلى قلبها وبدأ يحكم قبضته عليه شيئا فشيئا إلى إن استحوذ عليه تماما..حين تزوجت به كانت صبية في عمر الزهور وهاهو قطار العمر قد قفز بها هذا العام من محطة الخامسة والثلاثين من العمر.ليس ذنباً عدم قدرتها على الإنجاب وماذا في ذلك؟ كثيرات هن من حكم عليهن القدر بالعقم بهذه الأفكار و الهواجس تمكن الشيطان ان يدخل الى عقل الزوجة التي لم تقبل إن يكون هناك من يقاسمها حب زوجها الذي دفعه الحرمان من إن يكون له أبناء لأعوام كثيرة إلى الزواج بثانية خاصة بعد إن أكدت التقارير الطبية عدم قدرة زوجته على الإنجاب كونها عاقر.
غيرة تنقلب إلى جريمة
بعد أن تزوج الزوج سكنت زوجته الجديدة مع ضرتها في ذات منزله الواقع بإحدى قرى منطقة حراز ولم يمضِ وقت قصير حتى بدأت مشاكل الغيرة تدب في المنزل خاصة بعد إن أنجب من زوجته الأخيرة ابنتين تربعتا على عرش قلبه وأخذنا جل حنانه. تجارت الأيام في دولاب الزمن غير المتوقف وأصبحت إحدى الطفلتين في السابعة من العمر والأخرى في السادسة من عمرها.. غيرة زوجة أبيهم كانت قد تحولت إلى حقد استحوذ على قلبها تماما نحو الطفلتين ووالدتهما معتقدة إنهن لن يتركن لها أي مكان في قلب زوجها و أن ضرتها هي من سرقته منها ولان الحقد لا يملك قلباً أو إحساساً قررت الانتقام من الطفلتين ، وفي احد الأيام القليلة الماضية أفرغت الزوجة العاقر حقدها وارتكبت جريمتها حيث قامت بإحراق طفلتي ضرتها ولاذت بعد ذلك بالفرار. المصادر التي أوردت الخبر أفادت أن الزوجة العاقر سجنت الطفلتين في إحدى غرف المنزل و هناك أضرمت في جسديهما اللهب وقد أفادت المصادر أنها فرت في حالة انهيار نفسي أن لم تكن قد أصيبت بالجنون إلى القرية المجاورة لقريتها طالبة اللجوء والحماية..