
الولـع شيـن يـا راع الـولـع لا تـكـود
روحـك اللّـي تقـود المجـد ويقـودهـا
ما تخيّرت حب الخيل ورث الجـدود
حــيّ ورثٍ يــرد النـفـس لـجـدودهـا
مــا تـقـل قبـلـك العلـيـا عليـهـا ورود
وما تقل عقبك البيضى على حدودهـا
قالوا إنك عشقت الخيل والخيل خـود
عشقـهـا يستبـيـح الــروح ويـكـودهـا
مهرتك في تعجرفها تحـدى الحسـود
لو لـه ألفيـن عيـنٍ مـا حــوى زودهــا
لــو يـفـرّق حـلاهـا للغـوانـي يــزود
يرهي المـا علـى كـل الدلـي جودهـا
فلوة الشمس ترفه وين عنها الصـدود
حــي مـاهــا ومجـنـاهـا ومـولـودهـا
سرجها الريح ويديهـا سراسيـب نـود
ونــار قــرمٍ معارفـهـا مــن وقـودهـا
وخصرها للغواني مثل خصر العنود
وجيـدهـا جـيـد جــادل لـيّـنٍ عـودهـا
سندريـلا الـعـوادي مالـهـا بالـوجـود
كـفـو إلا أنــت سيّـدهـا ومحـسـودهـا
كنهـا مــن غـلاهـا بالمحـانـي تــرود
تصطفق فـي ضلـوعٍ تبـرق رعودهـا
كن عينك لهـا سِيْـدَه ورمشـك حشـود
لا انثنـت شفـت قلبـك زمّ بعضـودهـا
منوة اللّي يبي طـرد السهـل والنفـود
فــارسٍ تحتـمـيـه الـنــاس ويـذودهــا
ركضها واذكر الله ركض ريمٍ شرود
مخطرٍ مـن حوافرهـا علـى خدودهـا
كنّهـا تـدري إنــك فــي هـواهـا ودود
فـلـوةٍ تـقـل طفـلـه حـلــو جـحـودهـا
اذكـر الله عليهـا عـن عيـون الحسـود
مـن حـدود البيـاض لمنتهـى سـودهـا