::::
:::
::
:
مقال بالصميم
سلّم بنانك يا ابن السبع
وسلمتي لنا ياراقيه على هكذا حروف ...
ربما قسى كثيراً بمصطلحاته لكن هذا هو الواقع
لا مفـر منه
,.,,..,,..,,
أما.. ما سـ أقتبسه هنا هو أكثر ما اضحكني وجعلني اتأسف على حالنا
(شر البلية مايُضحك)
اقتباس:
هذا عن منطقه، أما هندامه فليس شهادة على صحة تفكيره.. لأنه يذكّرني، أيضاً،
بحكاية ابن حلبة الموازيني، الذي انتظر، يوماً، خروج أحد نزلاء مصحة عقلية،
وصحبه إلى أحد حمَّامات كنجة (مدينة أذربيجانية) وطلب من الحمَّامي أن ينظفه من كل شوائب البيمارستان،
ثم ألبسه ثوباً من الخز الموشى وغطاء فاخراً للرأس، ودخل به إلى أحد مجالس الوجهاء،
فوقف الحضور احتراماً، وأفسحوا له مكاناً في صدر المجلس. ولم يدركوا أنها إحدى دعابات ابن حلبة الموازيني إلا بعد فوات الأوان.
وبعد: فإنه توجد من خريج البيمارستان المُهَنْدَم نسخ في كل زمان.
وقد يتصدّر في أيامنا هذه المجالس والمنتديات وشاشات التليفزيون،
ويا لعذاب الأذكياء وهم يصغون إلى ذلك الثغاء! وأما النكتة النكتاء فإن أصحاب ذلك المنطق.
كانوا ذات يوم، مستشارين ومنظرين لكيانات سرعان ما انهارت أو تبخّرت أو طارت مثل منطقهم القائل:
«عنز ولو طارت»!
|
..
واتمنى من المسئولين نقله لقسم :::لأعماق السكون بوح