
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
هذا مقتطف
من كتاب آيات الهداية والأستقامة
لـ الشيخ ,, عطية محمد سالم ..
,,
يأتي الإنسان إلى الحياة لا يعلم شيئاً ولكن لديه وسائل العلم والمعرفه ,
ويولد على الفطرة , فيكون قابلاً للتوجيه , قادراً على السلوك الذي
يوجه إليه , قال تعالى ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون )
فقد يستطيع بحواسه هذه السمع والأبصار والفؤاد . أن يدرك كل ما حوله ,
يستطيع أن يهتدي إلى وسائل حياته وتنظيم معيشته استجابة لفطرته ,
واستجابة لغرائز حب البقاء وحب التملك ,,, إلا أن
الهـــــــــداية إلى تحقيق الغاية من وجوده إلى الدنيا .
لم يكن
ذلك لفكره ولا لسمعه ولا لبصره
و إنما ذلك
لله الذي خلقه وحدد الغاية من وجوده
والتي هي محض العبوديه لله وحده
والمنصوص عليه في قوله تعالى
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
وكان من رحمة الله تعالى بعباده
أن أرسل إليهم الرسل
وأنزل عليهم الكتب
وجعل في الرسل الأسوة الحسنة
وفي الكتب الهداية والأستقامة
,,,,,,,,,
نفعنا الله واياكم .. وجعلنا هداة مهتدين