الإهداءات


العودة   (شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) >

®§][©][ المنتـــــديات العـــــــامه][©][§®

> @ ميـــدان الشريعة والحياة @

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-01-2009, 10:20 PM   #1
معلومات العضو
alshemailat
 
إحصائية العضو









:

محمد الرطوبي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


دولتي
الجنس
جنسيتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد الرطوبي is on a distinguished road

Post اذا شعرت ان دعاؤك لم يستجب

استغفر الله


سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر












إذا شعر الإنسان أن دعاءه لم يستجب فماذا عليه




المقدم:


أخونا يقول عندما لا يتحقق لي أي شيء أغضب وأقول أقوالا في حق نفسي وفي حق الله مثلا أقول لماذا يا رب لا تستجيب لي الدعاء وأقوال أخرى أرجو توجيهي نحو هذا وإذا شعر الإنسان أن دعاءه لم يستجب فماذا عليه؟


الشيخ:


عليك أيها الأخ وعلى كل مسلم إذا تأخرت الإجابة أن يرجع إلى نفسه وأن يحاسبها فإن الله عز وجل حفيظ عليم قد يؤخر الإجابة لحكمة بالغة ليكثر دعاءك وأن يكثر إبداء حاجتك إلى ربك لتتضرع إليه وتخشع بين يديه فيحصل لك بهذا من الخير العظيم والفوائد كثيرة وصلاح قلبك ورقة قلبك ما هو خير لك من الحاجة وقد يؤجلها لأسباب أخرى سبحانه وتعالى وقد يجعلها لحكمة بالغة فإذا تأجلت الحاجة فلا تلم ربك ولا تقل لماذا يا رب ارجع لنفسك فإن ربك حكيم عليم ارجع إلى نفسك وانظر فلعل عندك شيء من الذنوب والمعاصي كانت هي السبب في تأخير الإجابة ولعل هناك أمرا آخر تأخرت الإجابة من أجله يكون فيه خير لك فأنت لا تتهم ربك ولكن عليك أن تتهم نفسك وعليك أن تنظر في أعمالك وسيرتك حتى تصلح من شأنك وحتى تستقيم على أمر ربك وحتى تعبده على بصيرة وحتى تمتثل أوامره وحتى تنتهي عن نواهيه وحتى تقف عند حدوده .

ثم اعلم أنه سبحانه حكيم عليم قد يؤخر الإجابة لمدة طويلة كما أخر إجابة يعقوب في رد ابنه عليه يوسف وهو نبي عليه الصلاة والسلام قد يؤخر الإجابة لحكمة بالغة وقد يعطيك خيرا مما سألت وقد يصرف عنك من الشر أكثر مما سألت كما جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن تعجل له دعوته في الدنيا وإما أن تدخر له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك قالوا يا رسول الله إذا نكثر قال الله أكثر فبين في هذا الحديث عليه الصلاة والسلام أن الله سبحانه قد يؤخر الإجابة إلى الآخرة ولا يعجلها في الدنيا لحكمة بالغة لأن ذلك أصلح لعبده وأنفع لعبده وقد يصرف عنه شرا عظيما خيرا له من إجابة دعوته وقد يعجلها له فعليك بحسن الظن بالله وعليك أن تستمر في الدعاء وتلح في الدعاء فإن في الدعاء خيرا لك كثيرا وعليك أن تتهم نفسك وأن تنظر في حالك وأن تستقم على طاعة ربك وأن تعلم أن ربك حكيم عليم قد يؤجل الإجابة لحكمة وقد يعجلها لحكمة وقد يعطيك بدلا من دعوتك خيرا منها وفي الحديث الصحيح يقول عليه الصلاة والسلام يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول دعوت ودعوت فلم أره يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويذر الدعاء فلا ينبغي لك أن تستحسر ولا ينبغي لك أن تدع الدعاء بل الزم الدعاء واستكثر من الدعاء وألح على ربك واضرع إليه وحاسب نفسك واحذر أسباب المنع من المعاصي والسيئات وتحرى أوقات الإجابة كآخر الليل وبين الآذان والإقامة وفي آخر الصلاة قبل السلام وفي السجود كل هذه من أسباب الإجابة وعليك بإحضار قلبك عند الدعوة حتى تلح وحتى تدعو بقلب حاضر وعليك باجتناب الحرام في مأكلك ومشربك وملبسك وفي سائر أحوالك عليك بالمكسب الطيب فإن المكسب الخبيث من أسباب حرمان الإجابة رزق الله الجميع التوفيق والهداية نعم.
المقدم: اللهم آمين .

المصدر: الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن بازـ رحمه الله

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين



محمد الرطوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديـــات الشميـــلات الرسمية
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009
استضافة حياة