بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
((حَدِيثُ الْيَوْم ))
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
(وَقفَةُ تــأَمُّــل -04)
(لا يجتنى من الشوك العنب!)
عَنْ أبيذر– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «كما لا يجتنى من الشوك العنب ، كذلك لا ينزل الأبرار منازل الفجار ، فاسلكوا أي طريق شئتم ، فأي طريق سلكتم وردتم على أهله» أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 10 / 31 ) قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " حسن بمجموع الطرق
(فيض القدير للمناوي)
الشر لا يكون خيرا والقبيح لا يكون حسنا وهل يجنى من الشوك العنب؟!
فمن سلك طريق أهل الله ورد عليهم فصار من السعداء ومن سلك طريق الفجار ورد عليهم وكان منهم فصار من الأشقياء والإنسان مع من أحب
ومن تشبه بقوم فهو منهم والعبد يبعث على ما مات عليه.
وهذا الحديث قد عده العسكري وغيره من الحكم والأمثالا.هـ بتصرف.
قلتويُضرب هذا المثل لمن يرجو المعروف من غير أهله.. أو لمن يعمل الشر فينتظر من ورائه الخير.. أو لمن يحاول إصلاح شخص سيء التربية
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم