
لو خُطت الذكرى بأقلام الرصاص لمحينا المؤلم منها منذ زمن ...
وتمضي الأيــام ... ووحدها الذكريات تعود بنا ...
ملامح رحلت .. وملامح مازالت تعاصرنا ...
وبين الغفوة والأخرى يستعرض نفس الشريط
فيلماً وذكرى من الماضي ،،
ياااهـ ..
لا أعلم لما أتحدث فقط عن الذكرى !
أتُـراهـ الحزن وحدهـ يحلق فوق سماءنا ...
حتى لحظة الفرح حين تمضي ونسترجعها نحزن لأنها رحلت .....
نحزن لأنها لن تعود ...
فالحزن دائماً هو سيد الموقف ..
تعودنا على التجرع منهـ !
/
فلتمضي الحياة ...