فضـ فضـ ،، ـة خيال انثى]

،’



بـ قدر مايخفـــي المســاء ،، من خفقــات الحنـــيــن ،، شوقاً لـ احتضـــان نسائمــه ،،
وبـ قدر مايكـن البحــــر ،،، من أســرار الغموض في أسبــاره ،،،!!
بـ قدر ماتـتــلاطــم الأشــواق بـ دواخلي ،،!
لـ تبدد حينهــا ،، بريـق ذلكـ القمــر ،،
لايلبث أن يتضـــح ،، حتى يتلاشـى ،،!
كـ سحابــة بعثرتها الريـاح ،، لـ تتركـ أرضهـا الضمأى ،،!
تنشد هـتـانهـا ،،


،’


أحــاول ،، تهدئـــــة تلكـ الأمــواج ،،
وأحــاول جـاهـده ،،
قد تكـون محاولاتي عشــوائيـه ،،
وحيــرى ،،
لا بل معتــله ،،!
وما اعتـل ســوى هــذا النــابض بين أضلعي النحيلة ،،
أملاً بـ انعكــاس ذلكـ القمـر مــرة أخــرى ،،
لـ يضيء العـالم بـ أســره ،،

عجلي بـ غــروبـكـ ياشمس المســاء ،،
فـ كم أرهقتي الحنيـن بـ ضيائكـ ،،
وكم ألهبت الأشــواق بـ حرارتكـ ،،
عجلي ،،
رجوتكـ المغيب ،،

ولكن ،،!!

خوفي أن تنعكــس تلكـ القامة الخجلى وحدهــا ،، على صفحات البحــر ،،
بلا شمـس ،، ولاقمــر ،،!
متســائلة ،،


أين أنت ؟؟!!


،’