حروفٌ نقية

أيها الجُندي أوغل غِلّ تلك النار في صدر الفتاة. واهدي للأُم ابتسامة كي ترى الحب زوايا لبقايا من حياة أوغل النار لتبقى ولنبقى كشعوب الذل دوماً سوف نشتاق الوفاة بوس كفه بوس راسه بوس أطراف الكآبة لاغرابة مجتمع عايش بغابة مو غريب حال كل المسلمين أنت ساجد يعني شامخ والوقوف حولك تراهم في عِداد الميتين نستخدمه في معرفةٍ ينكرها حتى الشيطان! نستخدمه للخسران للموت المضطرب القاسي للتهجير للتغريب نستخدمه للأكفان يلبسها جسم الإنسان نهدم بالعقل الأوطان Use it للعصيان! لماذا البكاءُ…..؟ وأنت الشموخُُ وأنت الإباءْ أتبكي العقوق ومُُر الجحودِ و وأد السخاءْ أتبكي الشتاءْ وضيم المساءْ فديتك قلي لماذا البكاءْ ودمعك مرٌٌ وغيرك ماءْ ترنيمة,,, حتى لا تطغى أقلامنا علينا لابد لنا أن نكون أصحاب رأي وحروف ذات معنى ورؤية لأبعاد السطور كي نكون سادة لا زيادة . وحتى نكون سادة أقلام يجب علينا السفر إلى جمود الكتب وهدوء المجلدات والغوص في بحور الثقافة والأدب وصفحات التاريخ. نحن كلمة واقعها نحن وإيقاعها أقلامنا المنساقة تبعاً لأناملنا المترجمة لفكر عقولنا و ثقافة أيامنا. القلم هو أنت فلا تغتر بذاتك حتى لا تصبح فريسة قلمك