
مرثية بوفاة الشيخ : كريم ابن طواري الشميلاني العنزي
صدر الشمالي ضاق والبال طفشان
وحـارت بـي الأفـكار روحـه وجيه
جـانا الخـبر عـبر القـناوات بـعلان
يـقـول مـات الشـيخ والله الـبقــية
هلت دموعي دم من وسط الأعيان
وطاح القلم والحـبر من بين أيديه
قالوا توفى الشيخ وقـفًت عجـزان
اليـوم قـبل العـصـر جـته المـنية
وقــفت كم ساعـة أفـكر وحـيران
بماضي فعول الشيخ ذيب السرية
وجتني ردود الفكر بصياغ قيـفان
ونـوخـتها لـعـيــون نــوت النـدية
مرحـوم يا شيـخا تعـلى ولـه شان
تـبـقى عــلومـه عـز لــلوايلـيه
يا ليت بالدنيا من أوصافك اثنان
ما شفت بعض الناس ينكب خوية
تـبقى عـلومك للمناعـير نـيشان
رمـز الكرامة والأدب والحـمـيه
الطيب ساسك والكرم لك عنوان
شـيــخ المـشايـخ مـدتـه حاتمــية
عندي من أفعالك دلا يل وبرهان
تبـقى بعـز المـجد مثـل الوصـية
حـرآ مـثل شرواك لصيد شفـقان
طرح الشبك ما جيب بالطايريه
لا شك من يجنيه ما ظن خسران
ما يخـسر الأجـواد كـود الرديـه
مرحوم يا ابن القرم يا الذيب سرحان
تـبكـيك وايـل مـع كــل السمــية
ويا الله تجـزا هـل الطـيب بحسـان
وتغـفر لـهم يا الله من كــل ســيه
وختامها يا ضعف حالك يا الانسان
فــي يــوم وبساعـة تجــيك المـــنية
من بعد لبس البشت ملـفوف بكـفان
فــي وسـط تـابـوتـا علـيه الهــويـة
وخـلوك فـي قـبرك وحيـدا وحـيران
مـا تنـفـعك يا لــيت والـمرجــعــية
الشاعر: عبد العزبز عواد الجراح المهيدي