ألم لا يضاهيه ألم "

ألم .. لا يضاهيه الم !!















من نعرفهم يفوقون العد على الأصابع ..



قد يصلون الألف





منهم مقربين و منهم من جمعتنا صدفة بهم





و منهم من نتشارك معهم بـ الدم ذاته !







الجرح عندما يصيبك من الفئة الأخيرة



هو الموت بـ عينه





ألم لا يضاهيه ألم إذا كان أنين آهاته هو بـ فعل جرحهم






عندما تصيبك سهامهم بـ مقتل , تموت , ولكن موتك هنا مختلف



موت يذيقك سكرته , يجرعك عذابه ينتزع روحك ويردها كي ينتزعها ثانية



تبقى في صراع الإحتضار, تذوق الموت ولا تموت





ماعلموا هؤلاء أن دمك الذي نزفته بـ أسبابهم , يسحب من رصيد دمائهم !






بـ أي دم تسوّل لهم مشاعرهم



بـ تجاوزهم حدود المعزة و والمكانة الفردوسية في ذواتنا



بـ فعل هذا القرب الروحي و الجسدي و الدموي ؟؟






لا أعجب بـ جرح حبيب ولا بعيد ولا صديق



و إنما ما أعجب له بـ حق هو ذاك الجرح الذي يأتيك من أقرب الناس لـ ذاتك



من ناسٍ تجري في عروقهم الدم ذاته الذي يضخ إلى قلبك فـ تحيا بـ أمر ربه





جرحهم ينزل عليك كـ صاعقة تصيب قلبك فـ تحيله رماد يذروه الموت ثم يعيد لملمته كي يعاود إنتثاره






لا أدري لما حتى ولو قدّموا أعذارهم يبقى في نفوسنا بعض الألم وبعض الندبات التي لا تزول بـ مفعول الإعتذار!





ربما بـ قدر المكانة , يكون عمق الجرح , و صعوبة مثوله للشفاء !!







ليتهم علموا هؤلاء قبل أن يتركوا ندبة واحدة تشوه هذا القلب الذي أحبهم وأتخذهم نبضه



أن الأقربون أولى بـ المعروف , لا أولى بـ الجروح !!















راااقت لي دمتم ..’