الــحــنـشــلة ألأولــى ؟؟؟

ألله بالخير أخوي / بدر الشمال


بدون مقدمة طويلة وبإختصار شديد .... عزيزي أنا وقعت في ورطة كبيرة .... وتقدر


تقول إنها فضيحة بجلا جل .... ومثل هذه ألأمور أعرف إنك ذو حنكة ودراية والخروج


منها مثل إخراج الشعرة من العجين ... وعليه أنا لجأت مستفزعا طالبا منك إخراجي


منها بأي شكل وبأي وسيلة.........


الحكاية ..... تذكر موضوع الحنشولي .... والأخ متواضع ذكر بحديثة وبطريقة تحذيرية


بأنه محترف كاراتيه ولديه حزام مرصع بالنجوم ...... بعدها أنا تركت التفكير وبالحنشلة


على النجوم اللتي بالمنتدى ....ونويت الحنشلة على حزام متواضع ....وأخذت عدة أيام


أفكر وأخطط لذلك وأتحين الفرصة ...... وبعد عدة أيام علمت أن ألأخ متواضع سوف


يذهب إلى إحدى دول الخليج ...ليشارك في مساهمة هناك..... ساعتها قلت جاك


يامهنا ماتتمنا.... وفي يوم وبعد العصر الرجل أخذ أهله وعياله ووداهم عند أهلهم


أنا أنتظرت ..... وبعد منتصف الليل بساعة .... أخذت عدة الحنشلة ...................


وهي مشعاب مربوط في يدي اليمين ... وحبال ملفوفة ... وكشاف يدوي ...


وخنجر صغير .... وصندوق عدة صغير جدا .... وصلت إلى بيت متواااضع وتم تجاوز السور بواسطة الحبال ... وبالعدة تم فتح باب العمارة الداخلي


والعمارة عبارة عن دورين وسطح.... الدور ألأرضي به مجلس ومقلط وصالتين


وغرفة نوم رئيسية وغرفتين للأطفال كل غرفة بها عدد أربعة أسرة ؟؟؟؟


وغرفة للضيوف ومستودع ومطبخ وبالخارج بقرب المطبخ غرفة للخدامة


والعمارة جديدة .... ونظيفة ..ومن تصميمها وديكوراتها يدل على الثراء


قلت لنفسي ياولد وين أجد مخبأ الحزام غرف ألأطفال والخادمة من شكلها


لا يوحي بوجود شيئ غريب..... والغرفة الرئسية سوف أدعها للأخير لكسب


الوقت.... ذهبت إلى المستودع وكركمت جميع المواعين والمواد الغذائية خارج


أدراجها .... حتى الثلاجات فتشتها وأفرغت محتوياتها .... وجميع أحواض


المزهريات كركمتها من ألأعلى إلى ألأسفل.....وللأسف لم أجد أي شـيـئ


بعدها كأنني حسيت بعطش وجوع ... رحت للمطبخ ... أبحث عن برادة ماء


أو ثلاجة .... وإذا المطبخ من كبره ووسعه وجمال تصميمه وضخامة ديكورة


أحسن من المقلط.... المهم إنني فتحت الثلاجة ......... وإذا بطبق صغير


وعليه عدة ألوان ملفته للنظر ومكتوب عليه بخط واضـح ...........


لقمة الحياة ( من يبي يعرف طعم الحياة فاليتذوقها ) فأخذت العلبه


وكشفتها فإذا بها حلوى بشكل مكعبات كل وحده كبر عدد حبتين


من التمر.... ومنثور عليها طحين جوز الهند...وريحتها مقاربه للسمن البري


وملمسها لين وشكلها يغري .... وصرت آخذ وأضع في جيوبي ......


وأخذت واحده والتهمتها على عجل وصرت الوكها... وألأخرى بيدي


لكي ألحقها بأختها..... الحلوى التي في فمي أحس بها كأنها من


نوع المطاط .... وبدأت تكبر في فمي وصارت تنشب في أسنان الفك


العلوي .... وإذا خلصتها من الفك العلوي نشبت في الفك السفلي


وصارت تكبر وتكبر وصار يخرج من فمي رغو وزبد كثير ....وبدأت


الحلوى تجف وثمي يجف .... وحاولت إستخراجها بإيدي أو أي


وسيلة ولم أستطع..... واجهت صعوبة شديدة ....وتضايق التنفس


لدي ...وصرت أتصبب عرق ... وتبققت عيوني وخرجت من محاجرها


وأصابني درك عظيم.... قلت ياولد إلحق نفسك بكأس ماء .....


وشربت الماء على عجل.... وكانت الكارثة الكبرى ...حيث زادحجم


الحلوى وزبدها في فمي... بعدها بركت وجلست على ألأرض


مستسلما لأمر الله ....وكحيت كحة كأنها رميت مدفع أخرجت


جميع ماكان في فمي .... وبعدها نطقت الشهادة ... وحمدت الله


على السلامة ..... وأخرجت ما كان في جيوبي من حلوى وصرت


أحذفها على طول يدي وبعدة جهات .....وأنا أسب وأشتم


وأقول لنفسي إيـــــه لقمة الحياة ....الحياة والله فرقاك


قلت لنفسي ياولد إصعد للدور العلوي .... وأثناء صعودي


الدرج وكنت أطالع الدرج وأراه تحفة وأكلم نفسي وأمنيها


وعند اللفة الأولى للدرج........ وفجأة.................. وفجأة


وفجأة .................................................. ........وفجأة


وإذا بالأخ متواااضع أمامي وجـــــــــــــه لـــو جـــــــــــــــه


ومن هول الصدمة والخوف شهقت شهقة رعب .... وخارت قواي


وبركت على ركبي وإيدي على الحائط للإستناد ...... وأحنيت


رأسي خوفا وخجلا .... وكنت مستعد لجميع ألإحتمالات وأجهز


نفسي بالكذب للرد على ألأسئلة وماهي التبريرات... التي سوف


تقنعه ..... وأنا في هذه ألأفكار والمعمة .... طال إنتظاري


وأنا مطأطئ الرأس .....صرت أرفع رأسي قليلا قليلا وأسترق


النظر إليه من ألأسفل إلى ألأعلى..... وفجأة.............وفجأة


أنا إللي أقفز وتجيني الشجاعة العنترية .... وأنا أللي أنفص


عيوني عليه ..... وألخه بالمشعاب على رأسه ... وألخه بالثانية


على ؟؟؟ وأقول له أثريك صورة على الحائط .مترين في متر


ومخليني أعاني سكرات الموت .... وشوي إلا الزجاج متناثر


على الدرج ...ومتواااضع أمامي منعفس ماتعرف وجهه


مـــــن ؟؟؟ ياه يأخوان ترى الشجاعة أمرها سهل جدا


بعدها حسيت أنني صحصحت وصار عندي قوة ونشاط وعزيمة


فتشت غرف جميع الدور العلوي وعددها اربع غرف وجميعها


كل غرفة بها عدد اربع سراير أطفال ؟؟؟؟؟ لازم أعرف


سر هذه السرائر ........وقفت لحظات أفكر والغرفة الرئسية


في بالي .... والتفت جهة اليمين إلا وأرى الدرج المؤدي


إلى السطح... قلت خلني ألقي نظرة على السطح...........


طلعت للسطح وإذا على اليسار شبه غرفة كبيرة وواسعة


وبها طيور حمام عددها يقارب ألألف وفي ألأعلى يوجد فتحات


وأمامي أدراج عددها ستة عشر درج ... بعضها فوق بعض


وليس بها طيور حمام ..... أربعة أدراج متجاورة لكن بها بروز


للأمام .... ليس واضح للعيان .... ومكتوب عليه أدوات بيطرية


ومواد صحية.... فسحبته يمي فأنفتح وإذا خلفه دولاب مخفي


فخلعت بابه ...............وفجأة.............................. .وفجأة


يـــــــــا للــــــــهــــــو ل ويـــــــا للـــــــســــــــــعـــــــد


وجدت ضالتي....... وإذا بالحزام الميمون أمامي ومصفط


ونجومه تتلألأ وملفوف بقطعة قماش من الحرير .......


وأنا إللي أتمنطق بالحزام ............وحسيت بنشوة الإنتصار


وإنتهاء هذه المهمة الصعبة .......... وقبل نزولي من السطح


ألقيت نظرة إلى ألجهة اليمنى البعيدة ....... وإذا بي أرى


شبك بشكل قفص كبير ... وموجه له عدد 2 مكيفات فريون


وأدقق النظر وإذا بالداخل طيور وحمام من النوع الطيب والنادر


وأول ما وقع نظري عليه ...... أجواز من الحمام الفرنسي المسمى


أبو فوطة ...... الجوز النادر قيمته 5000 ريال ....... قلت ياولد


العوض ولا القطيعة...... ول يامتواااضع ماأنت بــســـهـــــــــــــــــــل


وأنا باتجاهي للحمام كان أمامي إلى اليمين .... شبه صندوق خشبي


أومثل أسرة ألأطفال أو مشابه ذلك...وكان مغطى ببطانيات حيث إنني لم


ألقي له بالي.............................................. ..


كل ذهني وفكري عند الحمام.....


وفجأة...................وفجأة....................و فجأة................وفجأة


إلله يجيركم إ لا ويطلع علي من تحت البطانيات ... كلب وأي كلب وإبن كلب


من كبره تقول ولد بقرة ( عجل ) ومن هول المفا جأة والرعب .............


وأنا أللي أقفز قفزة تقريبا بارتفاع ثلاثة أمتار وإذا أنا على سترة السطح


والتفت إلى الكلب وإذا هو كلب غير عادي ومربوط برقبته بسلسلة من الذهب


طولها تقريبا ثلاثة أمتار.... والكلب في حالة غضب شديد وفاتح فمه ويريني


أسنان كأنها أسنان تمساح .... وعيونه حمر ومبققه وراكز ذيله وماغط


السلسلة وشادها بعنف ... وهي زانطة رقبته وهو يحاول القفز يمي


وأنا أقول له ياإبن الكلب أسكت تراك فضحتنا وصوتك طير الحمام


وش فيك... والله لو إني قاتل أحد والديك .................................


وخلال أحداث نهوض الكلب وقفزي على الجدار.... حدث مايلي


سقط شماغي عند الكلب وأجلكم الله فردة حذاء ..... والفردة ألأخرى


من قوة التلويحة على الجدار صارت بالشارع.... ...........


فإذا نظرت إلى جهة اليسار أرى إرتفاع ثلاثة أدوار والسقوط المميت


وإذا أطلت النظر للأسفل والشارع أحس بدوخه.......


وإذا نظرت جهة اليمين فالكلب أسفل مني وقريب.... وصرت أزحف


على السترة محاولا ألأبتعاد عن الكلب .........................


وبعد جهد وجهيد نزلت إلى السطح ..... وإذا إيديني وفخوذي


كلها دماء وكدمات وأحس بألم شديد...... وغادرت العمارة على عجل


ووصلت إلى سيارتي..................................


عزيزي /بد ر الشمال


كل ما سمعته يهون بالنسبه للكلام اللي سو ف أخبرك به وهو


أن شماغي الفريد في نوعه كله تطريز في تطريز وجميع خيوط التطريز


مورده من الهند وتركيا


ومطرز على الشماغ جميع أسماء مرتادي منتدى الشميلاااات ....وموضح به رصيد كل


واحد ...... وكم كل واحد يملك من ألأسهم ..... وإسم أمهاتهم..... وأسم عيارة


كل واحد منهم .... ومن فيهم في علباه كوية ..... وإلى آخره وكله أسرار


في أسرار..........


والآن يأبو عبيد ....... بالنسبة لي إنكشف المغطى ........


والشماغ عند الكلب إبن الكلب ولا فيه حيلة و لا أمل أحد يقرب يمه....................


أنا سوف أعطيك 500 ريال قيمة خروف تقوده للأخ متواااضع مع حبة على الخشم


؟؟؟ الظاهر الحبه ستصل فقط؟؟؟ وقله إعتذار طيب .......وأخبره وقل له


ترى اللي عند كلبكم المحروس .... ماهو شماغ ...... قل له تراه شــال نسائي


وتراه يخص ألأخت سحر الغرام ..... والدليل كله إن الشال تطريز في تطريز....


وهذه ألأشياء يجيدها النساء ..... وكما تعلم إن ألأخت ماهرة وفنانة في هذه


ألأعمال .... وإن ألأخت ة جاية لبيت متواااضع على شان تهديه هذه التحفة


لكن الميمون أفزعها وسقط منها الشال ...... وإذا سألك عن وجود الحذاء


الرجالي .... أسمعه ضحكة وربت على كتفه وقل له الله يهديك أنت وينك فيه


الموضه الحالية أن النساء يلبسون أحذية رجالية ............................


إي والله ..... وانا مالي .... خلهم ينشبون في قريح


بعدين يأبو عبيد أنا مغبون ومقهور وأبي حق وإعتذار من ألأخ متواااضع حيث أن الحزام طلع تقليد وغير نظامي وغير معترف به....


أهل الذهب والصاغة ... يقولون أن النجوم اللتي بالحزام فشنك وفالصو


وش اللي حاديه على ألأدعاء والبهرجة ..... وكاد أن يودينا في داهية


ياليتك تسأله عن كثرة أسرة ألأطفال اللي عنده هو شاريها وإلا ؟؟؟

ناووي يخلي بيته ملجأ ايتااام ؟؟؟


وسامحوني على ألإطالةحيث إنني إختصرتها من سبع صفحات


وللجميــــــــــــــــــــــــــــــع شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكر ا

ســــــــــــــــــــلام