
ماذا لو . . !
كانت الحياة " فيلم " نطبق عليه داخل فكي " مشغل فيديو "
و نعيش أحداثه آخر الليل . .
مع وعاء مليء بالفشار ,
و وساده حمراء . .
نعيشها :
دراميه
كوميدية
تراجيدية
أو كما نشاء . .
ماذا لو . . !
كنّا نستطيع أن نكرر أحداث جميلة
و نسرع بِ تفاصيل تلك المملة ,
أو أن نقتص ماشئنا من اللحظات المقيته !
ماذا لو . . !
كنا نستطيع أن نضغط بحماس على " توقف " لنتخيل ملامحاً قد غابت عنا
أو نعدل أخطائنا التي فلتت من بين أيدينا و أبعدتهم عنا !
ماذا لو . . !
كنا نتصرف كيفما نشاء بِ حرية . .
- هل كانت الدنيا سَ تُصبح بهذه القسوة والسطوة علينا !
مجرد هذيان وجنون...!!