,’(.. صورهـ وابيات ..),’

أرفعي راسـك دقيقـه وافهمينـي
الطفولـه كلهـا حـب وصداقـه
لا تغيب الشمس وانتي تكرهينـي
الفـراق المحتمـل مـر ٍ مذاقـه
جبت لك ورده وذبلت في يمينـي
وكان ما تكفيك ( ورده ) جبت باقه

 

 

 

 

تــوك صغـــيره وابتــــديتي تـــحبين
مـن علمك ليل السهـر ياصغيره
بـدري عليك العشــق يابـنت هالحين
حــرام هذا القلـب وشهو مصيره
انتي بريئه في الــهوى ليـــه تشقــين؟
صدمــاته لقلبك تــراها خطيره
عيشي الطفولة واتركي الحب بعدين
وادروبه طـوال عليـك وعســيره
الشوق يفضح لاانكشف داخل العيــن
وانتي بنفسك ماهقيتك بصيره
إن كـــان قصــدك بالمحبــــة تسلــــين
بالعكس بتشــوفين هــمّ وحيره
الحـــــب قبـلك هـــز نــاس كثـــيريـن
خلاّ القلوب تعيش خوف وغيره
طيعـــي كلامـي واحــذري لاتــمادين
تــراجعي عسى في الأمــر خـيره
عيشــي الطفــولة والــبراءة لك سنين
وبعـديـن حــبي لاغـديتي كبـيره

 

 

 

 

 

 

 

 

من يشتـري قلـبٍ همومـه ملاييـن
ويبيعنـي قلـبٍ مـن الهـمّ خـالـي
عجَـزت أعـدّل مايـلات الموازيـن
إليّا اعتـدل ميـزان ، ميـزان مالـي
دنياك يا الجاهـل تراهـا أمّ وجهيـن
أيـام تشـرب مُـرّوأيـام حـالـي
ويظهر صديق ٍ لك من الناس الأقصين
يكفيك عـن رفقـة رفيـق ٍ موالـي
ورفيقـك اللّـي بالقفـا حَـدّ سكيـن
بع رفقته بأرخـص ثمـن لا تبالـي

 

 

 

 

أهواك يا شمس عمري يا مساي الأخيـر
واشتاق لك كثر ما جرّح شفاي الكـلام

وأجمع عصافير صوتك في بكاي و تطيـر
بعدك صباحي جفاف و طعم ليلي عسام

وينك سؤال ٍ ورا ضلوعي رهين و أسير
أطول من العمر و أقصر من عبور الكرام

كنت اشعر انّك كبير و كنت فعلا ً كبير
أكبر من الحزن في صمت العتب و الملام

 

 

 

 

جيـت المكـان .. ورحـب الصمـت فينـي
وأستوحـش الأطــلال مـنـي .. ونــاداك

لــولا غــلا ذكــراك .. ماشـفـت عيـنـي
تبكـي كـمـا دمــع السحـابـه .. وتنـعـاك

آيــــام تـحـسـبـنـي بـحـسـبــه سـنـيـنــي
وآخـيـل بارقـهـا .. عـلـى مـــد ذكـــراك

تعصفـبـي آمــواج الـغــلا .. وتغطـيـنـي
عــن نـظـرة الـعــذال .. يـاحــر لامـــاك

تـشـربـنـي اهـمـومــي . ولاتـرتـويـنــي
وعود لك عطشان . وشربك . وضماك

آحـتـاج لــك وإن جـيـت ضيـعـت ويـنـي
آلقـاك فينـي نــوب . وآحـيـان ماالـقـاك

آحيـان اشوفـك بـيـن . جفـنـي وعيـنـي
وغمـض عيونـي . علـشـان ماانـسـاك

وتصـيـر فــي جفـنـي وعيـنـي سجيـنـي
وآحــرمـــك مــــــن ذولا وذولا وذولاك

وآحيـان آحسـك وآلمـسـك فــي يديـنـي
وآحيان آضيّع درب رجلك . . ومسراك

تـدري وش الـلـي فــي غيـابـك يجيـنـي
صفير ريـح .. وقرعـه الأرض بخطـاك

 

 

 

 

تصدق.. يا بحر..

اني توقعتك.. تشيل الهم..

لكني انصدمت.. انك غرقت..

بدمعة ..من عيني..

 

 

 

 

ودعتها والقلب مقسوم قسميـن

قسم حزين وقسم يبكي عليهـا ..

ودعتها والدمع في محجر العين

وأشتقت وأيديني بعد في يديهـا ،،!

 

 

 

 

الصبح ودع المساء يحضن الشمس
والارض تنزل والسماء ترتفع فوق

عيني على بكره وقلبي مع الامس
فيني تناقض مالقيته بمخلوق

 

 

 

 

كنت اظنـك لاسريت بجنب بابي
توقـف وتبكي على حـب تبعثر .

ماهقيت انـّكـ بتقطف من عذابي
ثم تغرسه بغيـابكـ ... لاجل يكبر