بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
حرص شاعر الغزل محيسن الهزاني على ابعاد ابنه الصغير عن الشعر وخاصة الغزل. ، فكان يغلق عليه البيت حتى كان ذلك اليوم الذي رأى فيه الطفل{ ابن محيسن واسمه سيف} فتاه جميله من بنات جيرانهم اتت لأمه كي تسرّح شعرها،فسأل امه ......ماهذا ؟
فقالت الام: كي تبعده عن الاعجاب بالفتاة: هذا رأس الذئب ؟؟؟؟
فقال الطفل متعجباً ومعلقاً على قول امه :-
الذيب ماله قذلةٍِهلهليـــــــــــــــــه
ولاله ثمانٍ مفلجاتٍ معاذيــــــــب
والذيب ماتمشطه بالعنبريــــــــــــه
لاواهني من مرقده في حشا الذيـــب
خافت الام مما قال الطفل الذي لم يختلط بالنساء ، ولم يصل بعد لدرجة التغزّل باالنساء، ولكنها عوامل الوراثة من الاب الذي حرص بعد ذلك ان يذهب بطفله الى (( الشيخ )) لعله يتعلم شيئاً ينفعه ، وعندما راجع الشيخ حروف الهجاء مع الطفل فوجىء باجاباته ،
فعندما قال له {ألف}.. رد الطفل:-
ألفٍ وليف الروح قبل أمس شفنــــــــــاه
غروٍ يسلي عن جميع المعـــــــــــــاني
فقال: { قل باء} ، فأجاب الطفل:-
الباء بقلبي شيد القصـر مبنــــــــــــــــــــــاه
وادعى مباني غيرهم مرهمــــــــــــــــــاني
فغضب الشيخ وقال قل {طاء ياورع} فأجاب :-
الطاء طواء قلبي من البعد فرقـــــــــــــــــاه
وياجعل يطوي قلبك الي طوانــــــــــــــــي
زهق الشيخ وقال ( انقلع الله يكفيني شرك ورع .. )
ولما جاء أبوه ياخذه من عند الشيخ أخبره الشيخ باللي صار وقال (أغسل أيدك منه .. ولدك هذا مافيه طب)
من شابه اباه ,,,,, ارجو ان تنال استحسانكم ورضاكم ,,والسلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
من ديوان محيسن الهزانى