
دائما ان الصداقة هي البديل الوحيد للحب...قد نمضي الحياة بلا حبيب لكننا لا نستطيع الاستمرار بلا صديق..
.في الأحزان والأفراح في كل مواقف الحياة التي تمر بنا أو نمر بها نحتاج إلى ابتسامة صديق..وقوفه بالجوار مواساته..
كثيرة هي الأشياء التي لايستطيع أي منا أن يسر بها ألى أهله لكنه يودعها لقلوب الأصدقاء!!
إن الأصدقاء هم المرآة التي يقيمك البعض من خلالها ...
إذن الصداقة ضرورة والصديق عملة نادرة ....
لكن لماذا تغتال الصداقات ؟؟؟؟؟
المواقف وفرح السنوات؟؟؟
وكيف يجرؤ إنسان على شطب صديق حياته لخطأ عابر أو زلة لسان ؟
كيف تستطيع أن تقطع صداقات حقيقية؟
كيف تمضي السنون على المحبة والوئام ثم تنتهي الأمور إلى خصام وربما عداء؟؟؟
أعجب من هؤلاء الذين يبادرون إلى القطيعة بدلاً من التعامل مع الخلاف بميزان العمر وحسنات السنوات!!!
جماليات المشاعر و المواقف النبيلة التي جمعت بين قلوبهم يوم ما
كيف لا ترجح كفة العمر الجميل بدلاً من كفة الفراق
لم لايتم إحتواء الموقف قبل أن يؤدي إلى قطيعة وفراق ..
أليس للصداقة حق علينا ؟؟
بدلاً من تركها تموت وحيدة في ظلمات العناد و القسوة والمكابرة؟!!!
التساؤلات كثيرة ...وأكثر من هذا الكثير بدون إجابة ..فللكل حكمته و قدرته على التسامح.
والصداقة الحقيقية لا تموت ..كما الأصدقاء الحقيقيون لا يختفون بشطبة قلم إذا ماكنا نتعامل مع العلاقات الإنسانية بإسلوب عصري
بل هم سجلات الحياة لا يستحقون التضحية بهم في مقابل كل ماهو آني وطارئ ويمكن علاجه و إحتواؤه .
الصداقة عملة نادرة فلنتعلم كيف نصادق!!!
وسؤالي هو:هل الصداقة بديل للحب؟؟
اختكم:فيني دلع نادر...