
الشاعر الذي الف قصيده من 29 بيت كل بيت يبدا بحرف من حروف الهجاء ويختم به
هو عبد العزيز بن سرايا بن أبي القاسم السنبسي الطائي و الملقب بصفي الدين الحلي (1277 - 1349 م ) شاعر عربي نظم بالعامية والفصحى، ينسب إلى مدينة الحلة العراقية التي ولد فيها. عاش في الفترة التي تلت مباشرة دخول المغول لبغداد وتدميرهم الخلافة العباسية مما أثر على شعره ، نظم بيتا لكل بحر سميت مفاتيح البحور ليسهل حفظها.له العديد من دواوين الشعر المعروفة ومن أشعاره الشهيرة التي لا تزال تتداول حتى أيامنا هذه :
سـلي الـرماح الـعوالي عن معالينا واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا
بيــض صنائـعـنــا سود وقـائعـنا خضر مرابعنا حمر مواضينا
لا يمتطي المجد من لم يركــب الخطرا ولا ينال العلا من قدم الحــذرا
عاش صفي الدين الحلي في الحلة و الموصل و القاهرة و ماردين و بغداد التي توفي فيها.
كان أول من نظم البديعيات . له ديوان ( درر النحور ) في مدح الملك منصور الأرتقي ملك ماردين،
و الذي يحتوي على 29 قصيدة كل منها يتكون من 29 بيتا تبدأ أبيات كل قصيدة منها و تنتهي بأحد أحرف اللغة العربية.
فمثلا في قصيدة حرف الكاف ، نجد القصيدة التي مطلعها :
كفي القتال وفكي قيد أسراك
يكفيك ما فعلت بالناس عيناك
كلت لحاظك مما قد فتكت بنا
فمن ترى في دم العشاق افتاك
كفاك ما انت بالعشاق فاعلة
لو انصف الدهر بالعشاق ،عزاك
( فكل بيت من هذه القصيدة يبدأ بحرف الكاف وينتهي بحرف الكاف )
أما قصيدة حرف الميم فمطلعها:
مغانم صفو العيش أسمى المغانم
هي الظل الا انه غير دائم
ملكت زمام العيش فيه وطالما
رفعت بها لولا وقوع الجوازم
وقد كان ينظم الحلّي في فنون الشعر باللهجة المحكية في زمانه، كالزجل والموشح والقومة، كما كان أول من صنف كتاباً مختصاً بالشعر العربي العامي، و هو كتاب العاطل الحالي، أورد فيه نماذج من ذلك الشعر في زمنه ضمت أشعراً نظمها بنفسه.
أعماله
درر النحور و التي تعرف أيضا بالأرتقيات .
العاطل الحالي
الأغلاطي
صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء
الخدمة الجليلة