الـلـه بــنــو مـــدلهــم الخيــــــالا,,,,طافح ربابه مثل شرد المها الزرق
لاجا على البكــرين بنا الحـــلالا,,,,ولاعاد لايفصل رعـدها عن البـرق
يسقي غروس عقب ماهي همالا,,,,حط الحريق ديار الاجواد له طــرق
اسقـى نعـــام ثــم يمــلأ الهــــيالا,,,,يصبح حمامه ساجع يلعب الـــورق
جريت انا صوت الهوى باحتمالا,,,,ٍفي وسـط بستــان سقـاه اربع فــرق
طبيت مـع فــرع جـديـد الحبــالا,,,,وظهرت مع فرع تناحت بي الطرق
روشن هيـا لــه فرجـتين شمــالا,,,,بــاب مـع القبـلة وبــاب مـع الشـرق
ومبسم هيـا لــه بالظلام اشتعـالا,,,,بيـن البـروق وبيـن مبسم هيــا فــرق
قلت برق تلالا بأمرعز الجـلالا,,,,وأثره جبين صويحبي وأحسبه بــرق
ياشبه صفرا طارعنهـا الجـلالا,,,,طويلة السمحـوق تـنزح عـن الــدرق
لهاريق احلى من حليب الجزالا,,,,وأحلى من السكرليا جاء من الشـرق
حنيت انــا حنت هزيل الجمـالا,,,,ينقض روي الخـيل قـد مسـه الـفـرق
ويـاقلتـه فـي عـاليـات الجبــالا,,,,مـاهـا قـراح ميـر مـن دونـهـا غــرق
ماعـاد للصبيان فيـهـا احتمــالا,,,,مـن كـود مرقـاهـا يـديهـم لـها طـرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لالا,,,,الا أن تتوب رماح علوى عن الزرق
وقالوا تتوب من الهوى قلت لالا,,,الا ان يـتوبون الحناشل عـن السـرق
وقالوا تتوب من الهوى قلت لالا,,الاان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
(الشاعر الكبير محسن بن عثمان الهزاني)