شوكه أنقذت حياتي

قفوا لحظه..!

مابكم من بعثكم الي ..؟!!

لحظة من فضلكم!!

لماذا تحجبون عني الرؤيا ماذا يحدث؟؟

أأأ...دعوني..............!

ساروا بي مدلجين..

قدماي خارة عن الحركة..

فجأة ..

القوا بي على الأرض

وأزالوا عني الغمامة السوداء التي كانت تغطي عيناي

وسلموني شوكة نيص

واخبروني بأنها لحظاتي الاخيره..

وأن ماسأفعله في تلك اللحظات القله سيكون شافع لي..!!

اصابني الذهول

ماذا افعل بهذه الشوكه..في هذه الصحراء الحالكه.

انسابت دموعي بغزاره
..
والدهشة تغمرني
..
قوااي عاجزة عن فعل شي..

فقدت الأمل
..
فأمسكت بتلك الشوكة الحادة..

وبدأت اخط على الرمل
..
عن اجمل لحظات عشتها في حياتي
..
رغم حالة الرعب التي تداهمني
..
الا انني اتجهت الى جانب حياتي الوردي

وبــدأت اخط كل ماأتذكره
..
اصبحت كالعليل المودع الذي بــدأ ينظم وصيته ...!

فلم اجد شيء اوصي عليه ..

فستوقفت قليلا عن الكتابة
..
ثم تذكــرت سكان قلبي المفزوع

فهم من يستحق ان اوصي بهم
....
فعدت لأعبر عن مدى حبي لهم
..
فبدأت بأحبابي الذين هم احب الي من نفسي
..
ثم كتبت الكثير عن بهجة الحياة(أمي)وكادت الشوكة ان تكسر

حينما بدأت اكتب لنور حياتي(ابي)

وبدأت ادخل حُجر قلبي واحدة تلو الأخرى
..
وأنظم اجمل العبارات لمن سكنوا في جلبات قلبي
..
وكــادت عيناي ان تمطردمآ
..
تمنيت لو اقابلهم واخبرهم بما يسكنني من شعور لهم
..
فما أصعب أن أنقل احساسي على الرمل
..
فهو زائل لامحاله ولن يره احد
..
ولكن اردت ان اخفف عن نفسي
..
حتى ولو كان على الرمل
..
انفعلت بغيضي.. ولكن لم يظهر ذلك في عباراتي

المزخرفه..

بل ظهر في شوكتي التي بين سبابتي وإبهامي

فكســرت الشوكة
..
فلم يسعني سوى الصــــراخ

فصرخت بصـــــــــــــوت عــال

حتى كادت تمزق حبال صوتي

فقاطعوا صرختي بهمس..

لقد نجيتي لقد نجيتي
..
وماأنجاك سوى شوكة النيص التي انتقيتي لها حبراً وردي

ثم ذهبوا وتركوني..

0000

من همّ؟؟

لايعرفهم غير الألمـــاس

(انقلوا احساسكم لمن تحبون قبل ان يباغتكم فراقهم)

وانا الا ن اول من ينقل احساسه هنا قبل ان افارق الحياة ويفارقني

من احبهم :

كل يوم

أنتظر الليل بفارغ الصبر

عسى ان يأتي لي بطيفه

وأبكيه بعنف

وأنا أسترد ذكرياتي معه

وأعيش نظراته وإبتسامته الرائعة من جديد

كلما تذكرت كلماته الأخيرة

وأمله الكبير بأننا سنلتقي في العالم الآخر بيد بيضاء

أحس بخوف من القدر الذي سخر مني وأخذه عني

وأدفن وجهي في كفي لأبكيه ما استطعت

لماذا تخلى الفرح عني فجأة

ورماني في غياهب الحزن المرير الذي أعيشه بصمت؟

لماذا أحسه حلماً استكثرته علي الأيام؟؟

ورمت به بعيداً عن عيوني؟؟

أنا لا أطلب المستحيل

كل ما أتمناه هو أن أراه

ولو في الحلم

علني اطفي نيران الشوق التي تحرقني كل ليلة بلهيبها

ابي؟؟؟
و
خالي
و
اخي
...
أحتاجكم

واشتاق إليكم

منقول