
... إلى حضرة عيناك
سيدي
تريد أن تفهم النساء فوضى حواسك وضجيج صمتك ...
لكن هل أدركت يوماً امرأة تنوح بغير نواح ...
وفي القلب آه لا يسمعها سواها وتنادي من خلف السحب الكئيبة ..
أتدرك سر صمتي أيها المجبول بمياه من نار الكبرياء ...

توحد في روحي وجعاً لا يزول ،،،
أدرك سر حماقاتي ودمع البحر لأجل سفني الحيرى ,,
عنيد دربك
عند كل غروب أنتظرك كما عودتني الأيام ،،
يبدو أن نكهة التخمين التي كانت لديك امتشقت حصان الصباح ورحلت عن كل مساءاتي ،،
ارحل يا سيد المتاهات فالأوجاع الآن لا
تليق بك سيدي وبعطرك المنثور على بقايا أيامي الآيلة للسقوط على وجع لن ينفك ولن يزول ،،،
أرجوك ...
لا تعبأ بخربشاتي عن الرحيل عن روحي وقلبي
فأنا أريدك أن تزرع في جسدي ألف قبلة مسائية
وتنثر في الصباح بريق جنونك ،،
أريدك رقيقاً كخيوط القمر ،، قوياً كنورس مهاجر لا يعرف الوجع في انطلاقته ،،
أستنشق حروفك واخزنها في عبير الذاكرة ،، اسهر معها في بقايا ليلي على ضوء قمري رفيق وحدتي ،،
]
سأعزف على الناي الآن وأترنم لأجلك باعذب ألحاني ،،
لا تكن مقاتلاً عنيداً أريدك معجزتي ،،،
مجنونة أنا بك حد الهوس ،، علقتك على صدري كتميمة لتحميني في وحدتي ،،
[
وعندما تمضي كل مساء وتغيب ،،،،
أتذكر أني لن أسالك عن اسمك ؟؟؟