(شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية)  
الوطن هو الانتماء و الوفاء والتضحية والفداء كلمة الإدارة


الإهداءات


العودة   (شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) >

®§][©][ المنتـــــديات العـــــــامه][©][§®

> المنتدى العـــــام

المنتدى العـــــام [ منتدى الحوار والنقاشات العامة في كافة القضايا المختلفة ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 19-01-2010, 02:34 PM   #1
alshemailat
 
الصورة الرمزية صالح العريف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: إلى كل الذين لايرون سوى الوجه الضاحك في حياتي : .. أتبعوا حروفي سأريكم شيئاً !!
المشاركات: 2,261
صالح العريف is on a distinguished road
افتراضي سياسة الفيس بوك !! والغزو الفكري !!!!(( للنقاش ))

هذا مقال عن الفيس بوك واهمية للشباب
ولكن هولاء يدسوا السم بالعسل
وتقيضهم عاداتنا وتقاليدنا الاسلامية


وهذا هو المقال كما نشر في جريدة البيان
------------------------------------
رحال الفيس بوك .. لا غشوة ولا عباءة

بقلم :أمل الفلاسي









على اتساعه وترامي أطرافه المرئية على سطح الأرض، والمتوارية خلف بريق الأسلاك والشاشات، بدا عالمها ضيقاً، خالياً من الوجوه والانفعالات.. هي الخارجة تواً من سرب أسرتها الكبيرة نحو عش الزوجية الصغير، تبدأ في الصباح رحلة معتادةً إلى العمل، عالمها المليء بالأحداث .. بعد منزل وزوج وابن يخطو نحو عامه الأول.

بين عالمين متناقضين تعيشهما، هناك علامات استفهام تقلبها في صفحات الوجوه، وتبقى الإجابة حائرة، بين صباح يقشع الغيم عن البشر، ومساءٍ يُسدل الستائر عليهم، وبين الحياتين جدار عازل تخلع عند بابه الانفعالات وباقي التفاصيل.

الاختلاط بين الجنسين مفهوم يُقارب الخطوط الحمراء في تربيتها، ووظيفة في مجتمع مختلط قضية لم تُحسم بعد عند والديها، «دام انج في بيت هلج ماشي شغل .. إن عرستي شورج عند ريلج» .. تلك الشروط لا تخضع لعامل السن أو التربية، فكل شيء أمام ذلك الامتحان قابل للتهاوي .. والسقوط.

بقي صدى ذلك الحديث يتردد حتى ابتسم الحظ. نسبياً، حالها أفضل من غيرها .. حظيت بفرصة العمل منذ أن أقبل الفرج على قدميه ودخلت بيت الزوجية، وأصبحت امرأة عاملة وأماً وربة منزل كما شاءت. بقيت بعض الأسئلة معلقة على شماعة التقاليد.

فالاختلاط مفهوم إلى مزيد من التعقيد، مُتاح في بيئة العمل، وممنوع في المنزل بين أفراد العائلة الجديدة، وأماكن عامة ما زالت مُضطرة للاختباء تحت سواد «الغشوة» عند زيارتها.. أو مُندسةً في «كبينة» مع العائلة الصغيرة.. تُسرد تفاصيل حكايتها على أخواتها في زيارات تعود بها للوراء «قولي الحمدلله .. على الأقل انتي تطلعين.. مب مثلنا ! لا وظيفه ولا طلعه»..

في زمن الفيس بوك .. تبدو تلك القصة أعلاه مُغبرّة وغير واقعية. فمن لا يستطيع الخروج .. يمكنه اليوم أن ينفذ عبر شاشة الكمبيوتر إلى عوالم أكثر اتساعاً، بينما هو مستلقٍ على السرير أو يرتشفً فنجان قهوة في المكتب، يبحث عن أصدقاء غائبين.. أو حتى جدد. يزور صفحات المشاهير .. وقد يكسبهم أصدقاء.

يتفاعل مع أصدقائه .. يترك لهم الملاحظات، يُشاهد قوائم أصدقائه وأصدقائهم .. واللفظ «صديق» في هذا السياق يعود «للفيس بوك» .. حيث لا يعترف الموقع بغير الأصدقاء، فإذا أضفت زوجتك أو أختك أو أمك وقبلت الأخرى دعوة الإضافة فسوف تظهر عبارة أنت وفلان الآن أصدقاء.

يبث الفيس بوك ثقافة تفاعلية حرة لا تكترث بالخصوصية أسسها الشباب في الجامعات كوسيلة للتواصل وتبادل الآراء والصور والمقترحات، حتى بعد التخرج. بفضل تسارع عجلة التكنولوجيا استشرت الثقافة في أوساط مستخدمي الإنترنت من مختلف الأعمار، عبر ثغرات تحرم متبعيها التمتع بالأمان والخصوصية، فعلى صفحات الفيس بوك لا غشوة ولا عباءة، يمكن للجميع ذكوراً وإناثاً دعوتك وإضافتك لقائمة أصدقائهم، منتهكين ثقافة العيب والاختلاط .. طبعاً على مرأى كل من يمر ويحط رحاله في صفحتك الخاصة، في موقع ضخم ينضم إليه زهاء 150 ألف شخص يومياً.

ثقافة الفيس بوك تُطارد أتباعها أين ما كانوا، وحيث ما حلوا، فالوصول إليهم في متناول اليد، ليس للتحية أو التواصل فقط، بل لبث المشاعر السلبية و«مغثّة» الآخرين والانتقام ممن أصبحوا خارج إطار الحياة، كتلك السيدة الخليجية التي أوردت إحدى الصحف تفاصيل تقديمها بلاغ ضد طليقها، الذي بدأ ابتزازها وتعنيفها والنيل منها عبر البريد الالكتروني وصفحتها على الفيس بوك.

حيث لجأ طليقها لإرسال صور رسوم متحركة تقلل من مكانة المرأة، مظهراً ممارسات بشعة لضرب المرأة وتعنيفها وحرمانها من أطفالها مظهراً إياها في صورة بشعة. أما بالنسبة للفتيات والشباب، فهو يتيح ممارسة الاختلاط الممنوع في دهاليز العلن، المُتاح في ساحات الشبكة العنكبوتية، وإن بأسماء مستعارة. عجيب!

بينما يُفسر علم النفس ذلك التواصل على أنه وسيلة للهروب من الواقع، والتعبير عن آراء لا يمكن المجاهرة بها، خوفاً من الملاحقة الأمنية أو حتى العائلية.

«هل بعد كل ذلك من حجر يحول دون الاختلاط؟ غريبة تناقضات الحياة، تجد ألف طريق وتأبى الاعتراف بالفشل.. تدور فقط حول القشور.. ».


هذا المقال عن جريدة البيان العدد 10807




اولآ هذا رأيي البسيط في هذا الموضوع
ابدأ بــقول الله سبحانهـ وتعالى :



فصلت (آية:36):



واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هوالسميع العليم





الزخرف (آية:62):



ولا يصدنكم الشيطان انه لكم عدو مبين





محمد (آية:25):



ان الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهمالهدى الشيطان سول لهم واملى لهم





المجادلة (آية:10):



انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا وليسبضارهم شيئا الا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون





المجادلة (آية:19):



استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله اولئك حزبالشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون





الحشر (آية:16):



كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قالاني بريء منك اني اخاف الله رب العالمين ))




صدق الله العظيم

وهذا الغزو من جهة العلمانية ودعات الفجور والفسق ، ونعوذ بالله أن نكون من الفاسقين
والهجوم على العادات والتقاليد والعقيدة الاسلامية ياتينا من جميع الجهات من قنوات فضاثية وصحف ومواقع الكترونية وللاسف الشديد الاغلبية من هذهـ الحراب تأتي من ايدي محسوبة على الاسلام
نسأل الله ان يثبتنا على طريق الحق
ويقول الله سبحانة وتعالى ((التوبة (آية:32):يريدون ان يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون))

انتظر مشاركاتكم
لكم تحياتي
صالح العريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديـــات الشميـــلات الرسمية
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009