![]() |
كلمة الإدارة |
![]() |
|
|
المنتدى العـــــام [ منتدى الحوار والنقاشات العامة في كافة القضايا المختلفة ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 12,466
![]() |
![]() .. السَلآمْ عَليًكٌمْ و َرحمةْ اللهْ و بَركَآتٌهْ .. ![]() .. حاﮔـينا / أرواح الـﮔبار /و همشت بنا أرواحهم إلى الضياع حاﮔـيناهم { بهمس } فأصبح محاﮔـتنا لهم خيال الحب و حقيقـﮧ الـﮔره .. ! نمعن النظر فـے تلك الأرواح فنجد بين أحشائها [طفل ] ثكل دميتـﮧ طوينا صفحـﮧ الراشدين التـے نبشت ﮔـل ( حزن )ينزف في ذواتنا ! التفتُ الـے غيث يمطر روعـﮧ يجتاحـﮧ أشعـﮧ ضياء روحهم شـﮔـلت ، غيث الطفولـﮧ و حلقت { أجنحـﮧ البسمـﮧ } / لـﮔـن/ هيهات أن يبقى مرتع البراءه فالـﮔـبار إختالوا فيه خرابا فتزينت سماؤهم بقزح الظلمـﮧ آه يا قسوة القلوب كيف هان لـﮔم أن تسلبوا روعنهم ؟! بين الأفئدة / ضرمت نارهم / و احترقت النفوس و قذفت الدمى من فوق الجسور و صرخة طفل هزتنـے و دعت ( الروح ) جسده و احتل نقيضه الشرس , محلـﮧ , و رسم على دفاتره ذﮔريات رثـﮧ وجـﮧ عبوس بلا ملامح و تعلوه [دجـے ] روحٍ مهشمـﮧ / الحزن / اختلس حرمتها صرخات ترفع .. {جثمان السعاده} حـﮔت العباره .. لما سلبتم ضحاﮔتنا و اجتمعتوا لتنحروا أرواحنا تئن أيامنا .. و [تشكو شهورنا ] تمر السنين و نحن نشيب فـﮯ سن الربيع .. ! افتقدت ألسنتنا حلاوة ذكر " ماما " و اختلس في قلب صور وحش " بابا " هو وحش سيرتــے .. عن حضنها أبعدني فأخذ من غيرهآ زوجة { حبيبه } كستنـے حقدا و أسقتنـﮯ مرارة قلبها الذي افتتن به أبــے مظهرا انبعاث لعطر من كنت في أحشائها فتبعت أثره و رسمت البسمه لرؤياها لكن حكم لبسمتي الوأد قبل ولادتها فكان زوجها غير أبــے .. { حبيب } فضلته و تركتنـﮯ فنكرت وجودي .. و أبت إحتضانـے ! طرزت بسمـﮧقلبت فرحتها على دميتـے و ارتحلت إلىجسر من تثـﮔل أرواحهم فاختطفنـے }دمع يتحسر}على ما مضـے ![]() رأيت إحداهن تبــﮔـے و دميتها حال بياضها إلى سوادها تالله ، أن الحزن إن استعمر غيرها لثـﮔـلها و هي تبـﮔـي و الحرف يحتضر من شفتيها ( أمي ) .. ودعتها صباحا باسمـﮧ .. و عدت مساء باﮔـيـﮧ ! وحش الباص التهم / روحـے / تلذذ بها .. حسبتـﮧ يداعبني ! فانتهشها و نزف { مستقبلي مودعا | .. بلا مداوي لـﮧ .. | نزف و هو على درجاتـﮧ الأربع ابتدأ ، .. و قد انتهى ! أصبحت عارا على ( أمي ) و أنا لا / أفقـﮧ / تلك المفرده رددها الجميع فأبت أمي { التبليغ }خيفـﮧ أن تفوح رائحتي عند الجميع أذنبي هو أنني ﮔنت لذئب البشر فريسـﮧ لكن لم تكن تلك نهايـﮧ الحديث فمرضــﮧاستعمر جسدي و الآن أنا طفلــﮧ .. و بعد أيام سأكون جثــﮧ ! .. سـﮔتُ و صمت و دموعها تنزف و تارة بعد تارة أجد طفولتي تسلب مني أﮔـثر .. ! ![]() اخطفتني طفل ملامحـﮧ غريبــﮧ و أنا أشاكي الدمعــــﮧ عن حال جثمان الطفلــﮧالحيــﮧ و أرى تحت ظلال أجفانه مجازر فرح و ينادي .. أنا إبن شهوه! / أبي / أعجب بأمي الأجنبيه فرزقت أنه من بعد [ شهوة شيطانيــﮧ ]عشت ساعتي الأولى بين { مخلفات بشريــﮧ . . . ! أيا عجبي .. ! أيحسبون أن يعتني أحدهم بمعصيــﮧ ! كبرت .. و ياليتني لم أغدو اليوم نكرة في المجتمع و غدا مجرما و نفس أبي ما سأرث ! جرعات من أفواه البشر أتجرعها سما ذنبي أنني " إبن شهوة محرمــﮧ "! انتكس رأسي حسرة و ألمآ على ما تنظره روحي من أرواح لم تعش أيامها .. ! زمننا يمضي بسرعـــﮧ و الكبآر يثكلونها لينحدر عددها و رأيت عالما آخرا بعد خطوه رأيت طفلا و أي طفل ؟ ![]() الحزن أبرز تجاعيد وجهـــﮧ فاتسمت شيخوخته قبل طفولتــﮧ ، فرآني .. و قال لما لا تضحك و دموعــﮧ تنزف و تنثر و طفوليــﮧ روحــﮧ تنزع .. أي ضحك بعد منظرﮒ !! .. إضحك لأني إبن الأجنبيــﮧ .. إضحـﮒ لأني إبن من كانت لأبي خادمــﮧ هنديــﮧ ! .. حالـﮒ خير عن حالي ، لي أم من حسان القوم تركتني أتضرع الفرح من كفوف القدر ! فشكى حزنــﮧ و قال .. تحترق الحياة بين شراييني .. أفواه أطفال رمتني بعبارات تغيضني قدري أنني إبن تلك المرأة الأجنبيــﮧ فـ استصغروني تزوجها أبي حبا في التغيير ، فإبتلى بي كما قال لي الكثير ، و أصبحت من صفــﮧ إبنــﮧ بعيد و قريب من التنكير ! و عانت أمي الأمرين و ليس لديها في الدنيا معين و فغرم الشيطان فكرها و أسدلت حياتي عن نور الفرح ستائرها و أصبحت رمادا لحطامها ! رمادا ينثره البشر و يشكك فيــﮧ و حروف العيون رماح مدججــﮧ بالتصغير ! تصبب عرقي و نهضت و نثرت رماد حزنـــــﮧ تركته و لا يزال ينحت دمعــﮧ حرقــﮧ على نظرات البشر و حال أمــﮧ و نكران أبيــﮧ ! و أنا أتجول و بين كبائن الجسر الذي غلف [ بغيوم الأسى ] ![]() يختل توازنــﮧ من ثقل الحزن أطفال كثر و حزنهم استعمر الفكر فرأيت تلك من تمحي شمسا من على قمــﮧ مدرستها فجلست بجانبها ، و أحببت أن أصادقها هي الوحيده التي لا أجدها تبكي ! لكنهم تنادي .. " أكرهم .. أكرهم " ..!فجلست بجانبها و رأيت دميتها بجانبها ملطخــﮧ بالدماء ، مخضبــﮧ بشواظ بالغضب ، فنهضت خيفـــﮧ أن تضرني ! .. رحلت .. بعد تارة رأيتها تواسي دميتها الداميـــﮧ و بدأت الأنين من الألم فبكت .. سهرت لتشرق الشمس لأبدأ يومي الأول في المدرســـﮧ فاستقبلتني بالغضب و صراخ من المعلمــﮧ و أحببت أن ابدع و أكون بين زملائي متميزه فاتهمت انني مقصره كاذبــﮧ، و أن ما قمت به هو قدرات لطفلــﮧ في العمر متقدمــﮧ ! و مزقت أوراق فكري ، و اعتمى نور تميزي ! لتطمر تلك الشمس ، و لتغدو الدراسة ظلاما أخذت تصرخ " أكرهم .. أكرهم .. أكرهم" ! حتى نزفت يداها ، فكانت تنحت على أرض رسمــﮧ آساها ، صورة لمدرســﮧ تغزوها الأشباح و سياط من لسان المعلمــﮧ زلازل تحطم الأرواح ! هربت راكضا فكاد المكان يضيق بي و الجسر يتكسر تارة بعد تارة ! فرأيت طفلا وحيدا ، أعــــدم دميتــﮧ !! ![]() يصرخ تارة ، و يبكى تارة أخرى ! يروي آساطير ، أمــﮧ تتهمــﮧ بالتقصير و والده يميزه عن أبنائــﮧ فهو الضعيف و لكل خطأ هو سببــﮧ ، و كل صواب لا يمكن أن يكون سيده فإتسم بالشراســﮧ ، و يضر كل من يمر أمامــﮧ ، مريض ، ولا يجد في الدنيا معين .. ! فكأن أول من أسكن روحــﮧ دميتــﮧ و رماها من فوق الجسر ، ليودع براءة الطفولــﮧ من بعيد ، طفل يراقب الجميع ! فركضت لالحق بــﮧ ؟ فقلت لما رحلت ؟! قال جئت لأثكل روحي هنا لكن قررت العوده فحالي أفضل عن حال هؤلاء أنا اليتيم .. رحلوا عني والدي في [ حادث عسير ] بـ طيش شاب كالبرق يسير و ليس لي في الدنيا قريب فبحثت في الدنيا عن / كافل الضعيف/ فاضت أمواهم خزائنهم و لم ترق قلوبهم ! و بعد بحث طويل لم أجد لي قلبي طبيب ولما سمعت هؤلاء و ما عانوه فضلت العيش يتيما و وحيد بعد حديثه سمعت صرخات الأطفال ألا هم يرمون دماهم لتغرق في البحر يودعونهم بعد أودعوا أرواحهم فيها فودعوها ، و حلقت إلى الجنــــــه بريئـــــــــــــه ! تشابكت يدي بيد اليتيم و لحقنا بأرواح حلقت للبعيد لنحط في الفردوس و نسعد و نغرد للشهيد ! رسالة أحباب الله .. الذين لم يلقوا من يحبهم إلا خالقهم !! . ט ט هذهْ حروِف نسجت بإحسآسْ { رؤيَة الشمسْ } أحببت أن أحتضن روح كل طفل على وجه الأرض و أدواي آلامهم و أمسح دموعهم لمعت روحي الطفوليه في سماء الواقع المرير جسدتني .. لأواسي دمعهم ! فوسدت قلمي حبرآ ليحاكي مجزرة فرحهم تضرع ألما ليخط الحروف ، فكيف هم أصحابها صبروا على أسى و ضرر القلوب المريضه ! [ رجاءً ] .. لا تسلبوهم طفولتهم !! ترتمي مباسهم في قلوبنا منشأة مجرات سعادة دنيانا بحزن أطفالنا .. يحتمي بها الخراب ! ט ט. [ همس ] .. أتَرقبْ هَديرْ مَطرْ حٌروفِكُمْ و أتأمَلْ فِيْ دَعوةْ تشقْ السَمآءْ صَآلِحةْ لِي جِثْمَآنْ حَيآةْ طِفلْ .. {بَدمِعْ رؤيَةْ الشَمسْ } !*
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|