
نِــعْـمَ الزوجة تلك !
رأته مغموماً فسألت واعتذرت ثم أشارت:
دخلت سعدى على زوجها طلحة بن عبيد الله فرأت منه ثقلا،
فقالت له :ما لك ؟ لعله رابك منا شيء فنعتبك [ نعتذرلك ] !
قال :لا ، ولنِعمَ حليلة المرء المسلم أنت ولكن اجتمع عندي مال ولاأدري كيف أصنع به؟
قالت: وما يغمك منه ادع قومك فاقسمه بينهم
فقال طلحة : ياغلام عليّ بقومي فقسم بينهم 400 ألف
[صحيح الترغيب]
المصدر / رسائل جوال زادها