
هذه القصه عباره عن قصيده ورد للشاعرين الامير محمد الاحمد السديري رحمه الله
وصديقه عمير بن زبن العتيبي حيث كان الامير في رحله علاج للعاصمه البريطانيه لندن بعد ان اشتد عليه
المرض بعد سنوات حافله بالعمل لخدمة وطنه وتاريخ شخصي سجل في مشارق الارض ومغاربها باحرف
من ذهب وخصوصا على تراب وطننا الغالي والجزيره العربيه قاطبه
ويقول رحمه الله وهو على السرير الابيض بعد ان مد له عمير سيجاره بعد ان رآه
متضايق ظناً منه ان الامير متذمر بسبب انقطاعه عن التدخين
ودعت غالي يالعتيبي نوده
موده بيني وبينه قديمه
ياعمير حبي له وصل راس حده
عليه ونات الضماير يتيمه
انصاه لو دونه ثمانين شده
يوم الضماير من وداده سليمه
واليوم حالوا بين ودي ووده
قالوا عشيرك مثر بك جريمه
حرمت انا لاماه ولارحم جده
لوهو يسلي بالشديد نديمه
بالليل ونجوم السماء مجرهده
وزانت تعاليل الرجال الحشيمه
كشفت له مكنون قلبي وسده
وابعد هموم بالضماير عظيمه
ياعمير عقب الولف جافيه صده
كنه خصيم لي وكني خصيمه
مابيه لامابيه لا لا تمده
عقد الصفاله صار بالراس شيمه
ورد عليه العتيبي قائلا:
ماجور ياشهم شكيت المضده
من العشير وقلت بعده هضيمه
عليك حيث انك بصدق توده
ونفسك من اجله بالغلا مستهيمه
هذا العشير اللي عسى الله يلده
ونذبح على فرقاه مية تميمه
ماقد مديته عسى الله يضده
لاشك لاشفته تفز بعزيمه
تنشد عنه وان جاك مانت بترده
الا ونفسك به شغوف ورحيمه
محبتك ياشيخ به مستجده
وهو اللي يرضى عليك الهزمه
هذا العشير اللي عسى كل خده
تبعد لعل اشجار غرسه عقيمه
ماهو عشير انسه ولا قد تعده
ياشيخ عاقبته عليكم وخيمه
اليوم في لندن وباكر بجده
ونفسك على كسب المعالي هميمه
ناصل باذن ربي ونفسك تصده
نفسك تروم العز نفسك كريمه