
أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين يعملون تحت ضغوط ولا تكون لديهم الحرية في اتخاذ القرارات يكونون على الأرجح أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية من زملائهم الذين لا يتعرضون لضغوط مماثلة.وحلل الباحثون تأثير ضغط العمل على موظفين لم يتعرضوا في السابق لأمراض شرايين القلب.
وقال الباحث ميكا كيفيماكي الذي قاد الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن ضغط العمل مرتبط بخطر محدود ولكنه متواصل، إذ قد يؤدي إلى التعرض لأمراض شرايين القلب والنوبات القلبية."
من جهته، قال بيتر ويزبيرج مدير مؤسسة القلب البريطانية إن النتائج تؤكد أن العمل تحت ضغوط وعدم القدرة على تغيير الوضع قد يزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية.
وأشار باحثون أيضا إلى أن التدخين أو الجلوس في المكاتب لفترة طويلة دون إجراء بعض التمارين الرياضية يؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان.
ووجدت الدراسة -التي أجريت على نحو 200 ألف شخص من سبع دول أوروبية - أن 3.4 في المائة من النوبات القلبية قد تكون مرتبطة بضغط العمل، لافتة إلى أنها أقل من النسبة المرتبطة بالتدخين، وهي 36 في المائة.
كما أكدت أن 12 في المائة من النوبات القلبية كانت نتيجة لعدم ممارسة التمارين الرياضية، حسبما أفادت وكالة أنباء رويترز.