بسم الله الرحمن الرحيم
عند الذهاب إلى السرير يتبادر عند البعض من الأشخاص النوم ثم النوم ، لكن عندما اذهب إلى سريري ليس للنوم بل لاسترجاع قواي وأخذ راحة لتساعدني على الاستمرار في هذه الحياة بكل تركيز وقوة عقل وجسد وعدم اليأس من هذه الحياة ، نرجع إلى سريري العادي ذا الخواص الكثيرة ، يذكرني سريري دائما بمعشوقتي الخبيثة أتذكر ملامح وجهها عندما أراها في حلمي وأتمنى أن أراها حقيقتا ولو لبرهة من الزمن لحظه يا خيالي ، لا أريد أن أتذكر الخبيثة تحرق أعصابي وتحرقني بنارها وتحرق قلبي المحطم بسبب خبثها كم اعشقكي يا خبيثة كم اهواكي يا ملعونة يا حبي الأزلي يا مشوقتي الأولى سأنسى الخبيثة وأعود إلى السرير لا للنوم بل للوم ماذا فعلت اليوم لماذا هذا ولم يكن ذلك ماذا دهاني أن اعمل هذا ، هل أخطئت بحق ذلك الشخص ألوم نفسي وأحيانا اكرهها ، يقولون كلما زادت ثقافة الفرد زاد بؤسه وأنا لم أتثقف والبؤس يزداد على هذا السرير سأمت من هذا السرير لن أنام عليه سأتركه لن أعانقه بل سأهجره واتركه لكي أفكر لوحدي ولكي لا تتداخل الأفكار ملخبطة حلم وفكر!!
.
.
.
عذرا سريري العزيز قد أمضينا الكثير من الليالي بكى القمر على أثرها وتضاحكت النجوم شماتتا على حالنا ونحن بعيدين عن بعضنا لا تحزن يا سيدي هذه فترة نقاهة ليأخذ كل من الراحة سأذهب للنوم على الطراحه وأترك سريري مرتاحة سأصالحك يا عزيزي لكن بعد حين غره ، ويحك أيها الشيطان كيف لك أن تفرق بين حبيبين لكن هيهات لابد للشمس الظهور بعد الليل والغيوم إلى اللقاء يا سريري !!
احدى خواطري واتمنى ان تعجبكم ... مؤيد آل سيرا