المدينة" ترصد الابتسامة الأخيرة في حياة المقيم الأثيوبي “سعيد”
استطاعت عدسات (المدينة) أمس الاول أن ترصد الابتسامة الاخيرة في حياة المقيم الاثيوبي سعيد عبر هذه الصورة حيث كان سعيد لايزال على أمل بانقاذه عندما وجّه ابتسامة لعدسة (المدينة) ، ولكنه ونحن معه لم نكن لنعلم فعلا أنها الابتسامة الاخيرة وبأن هذه لحظاته الأخيرة على وجه الدنيا ، وبالفعل شاءت الأقدار ذلك ، وفي خضم انتقالنا من مكان الى آخر بعد عجزنا عن انقاذه مع المواطنين الذين حاولوا بشتى السبل انقاذه ولكن بلا فائدة ،فوجئنا بعد 90 دقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فقط بأن سعيد قد غاب عن الانظار وغابت معه ابتسامته الاخيرة وودّع الدنيا وزخرفها وفاضت روحه الى الباري تعالى شأنه . وكان المقيم الاثيوبي سعيد قد جرفته مياه سيول وادي فيدة بمركز عسفان في محافظة الجموم حين كان يحاول اجتياز مجرى الوادي إلا أن قوة دفع المياه أخلّت بإتزانه وألقت به جوف الماء ليجرفه مع تياره ، شهود عيان من بينهم عدسة (المدينة) ذكروا أنهم شاهدوه حين سقط وأثناء صراعه للسيل وعندما توسط المجرى عجز عن مقاومة السيل ليسقط وينهض عدة مرات وفجأة سقط وجرفه السيل و أخذ في تقليبه حتى اختفى عن الأنظار!! عدد كبير من المواطنين كانوا على جانبي الوادي هبّوا لنجدته وأخذوا في البحث عنه وقد تم الإتصال بالدفاع المدني عند الخامسة وثلاث وعشرين دقيقة للبحث عنه و أخذت طائرة الدفاع المدني تجوب سماء الوادي بحثا عنه إلا أنها لم تفلح في العثور عليه طوال الليل ومع ساعات الصباح الأولى انطلق عدد كبير من أبناء جلدته والمواطنين للبحث عنه وبعد حوالى 2500 متر من الموقع وجدوه ملتصقا بشجرة ومتعرض لنهش الكلاب واتصل الاهالي بالدفاع المدني ولا زالوا حتى صياغة هذا الخبر في انتظار وصوله لنقل الجثة واتخاذ الاجراءات اللازمة .. الفقيد شاب في العشرينات من عمره ومتزوج .
المصدر // جريدة المدينة
هل هذا معقول 90 دقيق ولم يحضر الدفاع المدني علامات استفهام كبيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
</B></I>