عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2010, 10:30 PM   #3
افتراضي رد: علمتنِيّ شلُونِ آحبْ علمنِيّ ڪُيفْ آنسى’{طَلَآلِ آلرّشييدْ}



الَلْقـِـِـِـبْ

يَا صُغَيَّر مَا يَكَبِرْنِي لَقَب ~ وَمَا يَصْغَرَنِي إِذَا انْكَرَنِي صَغِيْر
مَا خَذِيْنَا الْصِّيْت مِن جَمْع لَذَهَب ~ وَلَا نَسَّابَة شَيْخ او قُرْبَة امِيْر
كَاسَبَينِه مِن هَل الْسَّيْف الْحَدَب ~ الْجَنَايِز كَان مَا جَاك الْنَّذِيْر
صِيَتُهُم نَجْم ٍ عَلَى رَأْسِه لَهَب ~ سَمِعُوْا الْصُّقْهَان بِه وَاجْهَر ضَرَيُر
بِالْوَفَا تَارِيْخ أَبْيَض يَنْتَصِب ~ لَا حَكَوْا بِالْحَق حَيَّيْن الْضَّمِيْر
ضَيْغَمِين لِلسَّنَاعِيْس انْتَسَب ~ لَابَة طُلْنَا بِهَا عَرْش كَبِيْر
عِنْد حَدِّك يَا كَثِيْر الْهَرْج تُب ~ لَا تَمْر الْنَّار وَثِيَابَك حَرِيْر
كَان لَك عِز بِذُلِّي فَتُعُقِّب ~ وَالْلَّه أَلَا تِبُطَي وَحَبْلُك قَصِيْر
احِسبّنّك مَن صَنَادِيْد الْعَرَب ~ وَاثَر ساتَرَتك عِبَاتِك يَا غَرِيْر
مَا حَسْب لِلْسُّوْس زُرّاع الْقَصَب ~ وَالقْرَادِه مَا دَرَى عَنْهَا الْبَعِيْر
وَلَو حَسْبُنَا لِلْحَسَايِف وَالْتَعَب ~ مَا بَذَرْنَا يَا الْعَصَافِيْر الْشَّعِيْر
عَن هَلَلَك ابْرَاي لِلَّه وَاحْتَسَب ~ الْرِّجَال الْلِي مَجَارِهُم عَسِيْر
مِن قُرَيْش الْمُصْطَفَى وَابُو لِهّب ~ وَالدَّغَالِب مَا غَشّت عَذْب الْغَدِيْر
لِلْرِّجَال مِن الرِجاجِيل الْعَتَب ~ وَالْزَّكَاة تُحَل فِي حَال الْفَقِيْر
لِعِنَبُو وَقْت غَدَيْنَابِه حَطَب ~ تُحْرِقُه نَار يُثَوِّرُهَا اجِيْر
مَا أَلُوْمُك وَالْزَّمَن سِوَى الْعَجَب ~ هُو بِقَى غِيْر الْكَرَّامّه بِالْجَفَيْر
مَا أَذِل وَرَاسِي يَشَّم الْمَهَب ~ لَو بَقَّى مَن شَمَّر طِفْل غَرِيْر
مَا اهَاب وَلَا يُزَلْزِلُنِي غَضِب ~ الْشَّجَاعَه وَرِث الْعَاقِل غَزِيْر
يَا صِغِيِر مَا يُكَبِّر بِالِقَلّب ~ غَيْر مَن هُو كَان مِن دُوْنِه صَغِيْر




وَقَال : يَا بَعَد حَيّي

الْيَوْم يَا بِنْت مَن زَيِّي ~ الْشَّمْس وَارِدْت عَلَى ضِيّي
جِيّت انْتِخِي بِالوَجِيْه الْبَيْض ~ يَا عِزَّوَتَي يَا بَعَد حَيّي
الَجَادِل الْلِي حُلْاهَا غَيْر ~ ضَيَّعْت فِي شَمْسُهَا فِيِّي
بِعُيُوْنِهِا سَلْسَبِيْل رِمَاح ~ و الْمَوْت بِالْسَّوْد مُتَهِيِي
مَوْت و انَا امُوَت انَا بِالْمَوْت ~ كَثِيْرِهَا غَرَّق شْوِيِي
لَا قُلْت تِكَفَيَن قَالَت جَاك ~ و ان جِيَّتِهَا فَجْأَة تُعْيِي
و لَا قُلْت مَالِي و مَال الْغِيْد ~ قَالَت وَهِم بَيْنَهُم زَيِّي ؟
و ان قُلْت انَا تُبْت مَالِي كَار ~ مَقْفَي زَمَانَيْن عَن غَيِّي
قَالَت و هِي تَلْتَفِت لِلْنَّاس ~ طَلَال مَوْتِه عَلَى يَدَي



يَا زَمَان الذُّل أُخَر قَصَائِدُه قَبْل وَفاتِه بشَهْر - رَحِمَه الْلَّه -

أَسْلِحَتِنَا فِي الْمَصَاحِف يَا زَمَان الذُّل .. زَل..
مَا بَقِى فِي الْنَّاس شِيَمِه وَمَا بَقَى لِلْعَدْل خِل
وَمَن كَثَّر مَا حْنَا صِغَرِنَا صِرْنَا حَتَّى بِدُوْن ظِل
صِرْنَا مَا نَمْلَا الْمَحِل صِرْنَا أُمُّه تَحْتَقَرْنا كُل أَرْذَال
الْأُمَم لَاتُصَدِّق يَاعَزِّيِزِي بِالعُروبَه وَالْقِيَم يَا زَمَان
الْشَّيْخ بُوْش يَكْفِي هَزَأَت الْمَبَادِىء يَكْفِي أُحَرِّجُت
الْعُرُوش الْكَرَّامّه يَا طَوِيْل الْعُمْر مَا تَكْفِي الْنُعُوْش
يَا زَمَان الْبَيْت الْابْيَض إِنْت مَالِك أَمَر يَرْفُض تَبْغِى
هَذَا الْدِّيْن أَطْوَل تَبْغِى هَذَا الْشَّرْع أَعْرَض إِنْت إِكْتُب
وَإِحْنَا نَحْفَظ مُو غَرِيِّب لَو نَحَسْب الْخُبْث طَيِّب وَمَو غَرِيْب
نَصْرُخ وَلَا مِن مُجِيْب وَمَو غَرِيْب لَو يُكْثِر أَعْدَاد الْأَرَامِل
فَبِلَاد مَا تَرْضَى الْهَوَان وَحُكُومَة مَا تَعْرِف تُجَامِل
وَمَو غَرِيْب لَو تُعْتَبَر حَتَّى عَصَا الْكَهْل الْعَجُوز أَسْلِحَة
دَمَار شَامِل يَا زَمَن نَهَب الْمَتَاحِف جَانَا جَيْش الْحِقْد
زَاحِف جَّتُنَا لِعُلُوج الْزَّوَاحِف فَتِّشُوا حَتَّى الْعُقُوْل
وَأَسْلِحَتُنْا فِي الْمَصَاحِف!! يَا زَمَن أَمْرِيْكَا شُكْرَا
أُنْتُزِعت الْأَقْنِعَه إِنْت ازَلْت الْأَقْنِعَه وَانْكَشَف وَجْه
الْنَّوَايَا وَاتِّجَاه الاشَرْعَه مَا نُصَدِّقُهُم خَلَاص وَمَا بَقِى
مِن نَسْمَعُه كُل ذُوْلا إِمَّعَه بَس خَلِّك مُسْتَرِيْح الْصَّحِيْح
يَوْم هَب الْحِقْد مَن وَاشِنْطُن وُلِنَدْن كَذَّب بِاسْم الْمَسِيْح
الْكُل فَضْل يَنْحَنِي وُبَغْدَاد اخْتَارَت تِطَيّح يَا زَمَان الازَمِنْه
خَلّيِك شَاهِد إِحْنَا مَّو نَاقُصْنا وَاحِد هُو صَلَاح الْدِّيْن احْنَا
أَلْف مِلْيُوْن وَاحِد هُم صَلَاح الْدِّيْن حِنّا بَس بِعَيْب وَاحِد هُو
فسَاد الْدِّيْن يَا زَمَان الْذِل حــل قُلْت لَك مَالَك حِل




вяв

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

سحرالغرام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس