(شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) - عرض مشاركة واحدة

10-12-2009, 11:00 PM

الخميس 10 ديسمبر 2009 ,23 ذو الحجة 1430 , العدد 13122

قلم رصاص
من هو البدون؟
كتب مال الله يوسف مال الله :

لقد آن الأوان ان يصحح مجلس الأمة والحكومة أخطاء كبيرة طالت شريحة من المجتمع الكويتي منذ سنوات طويلة، بسبب ممارسات لاانسانية ايضا من الحكومات المتعاقبة، ومجلس امة سيس القضية لاسباب انتخابية.
هذه الشريحة، التي اطلق عليها لفظ «بدون» أو غير محددي الجنسية، شارك الجميع في التلاعب بها، حتى بعض اصحاب الشأن لا أبرئهم، لان البعض منهم شارك في هذه المأساة الانسانية، وباخفاء وثائقهم أملا في الحصول على مكاسب اجتماعية وسياسية واقتصادية، مما ادى ببعضهم إلى الكشف عن هوياتهم ووثائقهم، عندما قدمت الحكومة لهم بعض المغريات. ولكن الذي ساهم في دحرجة هذه الكرة الثلجية، اطراف عديدة، عبر تمييع القضية رغم انه في الامكان وبكل الوسائل القانونية إنهاء هذه المشكلة التي خلقها الجميع: الحكومة، المجلس، المواطنون، حيث ان العودة الى احصاء السكان لعام 1957 كفيلة بانهائها، والآن «اذا فات الفوت ما ينفع الصوت». فالمهم في هذه المرحلة هو انقاذ هذه الفئة الانسانية، والاعتراف بحقوقها، بعيدا عن الحلول السياسية والسيادية، وانما كخطوة اولى يجب اعطاؤهم الحق الانساني، في العيش والاقامة والعمل، وممارسة حقوقهم الانسانية الاخرى، من حيث الدراسة والعلاج والزواج واستخراج المستندات التي تبين حقوقهم الانسانية لا غير، انهم لا يطمحون الآن بحقوق اخرى غير هذه الحقوق التي تثبت انسانيتهم.
فهذه الشريحة يصح ان نطلق عليها لفظ «البدون» لان في هذا النطق، وهذه الكلمة يكمن الظلم والتعدي على حقوقهم. فالبدون هم اولئك الذين ساهموا في خلق هذه الفئة من كل الشرائح الوطنية، سواء مجلس الامة او الحكومة او المواطنون، نحن بدون ضمير وبدون انسانية وبدون شعور بالمسؤولية، عندما ساهمنا بطريقة وباخرى، في افتعال هذه الفئة وبروزها في المجتمع الكويتي. آن الآوان الآن لتصحيح هذا الخطأ الانساني الجسيم بحق هؤلاء، بالاعتراف بانسانيتهم كبشر يحق لهم العيش بسلام، ونرفع الظلم عنهم، لان الظلم ظلمات يوم القيامة.
***
آخر همسة:
«الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين»، المادة 29 من الدستور الكويتي.
«الناس جميعا سواسية امام القانون، وهم يتساوون في حق التمتع بحماية القانون دونما تمييز، كما يتساوون في حق التمتع بالحماية من اي تمييز ينتهك هذا الاعلان، ومن اي تحريض على مثل هذا التمييز». المادة 7 من الاعلان العالمي لحقوق
مال الله يوسف مال الله

10-12-2009, 11:00 PM	#1
تاريخ التسجيل: Aug 2008 المشاركات: 16,430	البدون من هو الخميس 10 ديسمبر 2009 ,23 ذو الحجة 1430 , العدد 13122 قلم رصاص من هو البدون؟ كتب مال الله يوسف مال الله : لقد آن الأوان ان يصحح مجلس الأمة والحكومة أخطاء كبيرة طالت شريحة من المجتمع الكويتي منذ سنوات طويلة، بسبب ممارسات لاانسانية ايضا من الحكومات المتعاقبة، ومجلس امة سيس القضية لاسباب انتخابية. هذه الشريحة، التي اطلق عليها لفظ «بدون» أو غير محددي الجنسية، شارك الجميع في التلاعب بها، حتى بعض اصحاب الشأن لا أبرئهم، لان البعض منهم شارك في هذه المأساة الانسانية، وباخفاء وثائقهم أملا في الحصول على مكاسب اجتماعية وسياسية واقتصادية، مما ادى ببعضهم إلى الكشف عن هوياتهم ووثائقهم، عندما قدمت الحكومة لهم بعض المغريات. ولكن الذي ساهم في دحرجة هذه الكرة الثلجية، اطراف عديدة، عبر تمييع القضية رغم انه في الامكان وبكل الوسائل القانونية إنهاء هذه المشكلة التي خلقها الجميع: الحكومة، المجلس، المواطنون، حيث ان العودة الى احصاء السكان لعام 1957 كفيلة بانهائها، والآن «اذا فات الفوت ما ينفع الصوت». فالمهم في هذه المرحلة هو انقاذ هذه الفئة الانسانية، والاعتراف بحقوقها، بعيدا عن الحلول السياسية والسيادية، وانما كخطوة اولى يجب اعطاؤهم الحق الانساني، في العيش والاقامة والعمل، وممارسة حقوقهم الانسانية الاخرى، من حيث الدراسة والعلاج والزواج واستخراج المستندات التي تبين حقوقهم الانسانية لا غير، انهم لا يطمحون الآن بحقوق اخرى غير هذه الحقوق التي تثبت انسانيتهم. فهذه الشريحة يصح ان نطلق عليها لفظ «البدون» لان في هذا النطق، وهذه الكلمة يكمن الظلم والتعدي على حقوقهم. فالبدون هم اولئك الذين ساهموا في خلق هذه الفئة من كل الشرائح الوطنية، سواء مجلس الامة او الحكومة او المواطنون، نحن بدون ضمير وبدون انسانية وبدون شعور بالمسؤولية، عندما ساهمنا بطريقة وباخرى، في افتعال هذه الفئة وبروزها في المجتمع الكويتي. آن الآوان الآن لتصحيح هذا الخطأ الانساني الجسيم بحق هؤلاء، بالاعتراف بانسانيتهم كبشر يحق لهم العيش بسلام، ونرفع الظلم عنهم، لان الظلم ظلمات يوم القيامة. *** آخر همسة: «الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين»، المادة 29 من الدستور الكويتي. «الناس جميعا سواسية امام القانون، وهم يتساوون في حق التمتع بحماية القانون دونما تمييز، كما يتساوون في حق التمتع بالحماية من اي تمييز ينتهك هذا الاعلان، ومن اي تحريض على مثل هذا التمييز». المادة 7 من الاعلان العالمي لحقوق مال الله يوسف مال الله __________________ اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري.... تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!! ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري.. واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري.... واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد • • فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .