عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-2009, 02:27 PM   #1
افتراضي قصيدة من التراث اليمني لا يعُرف قائلها !

رضاك خير من الدنيا وما فيها ..... وأنت للنفس أشهى من تمنيها

الله أعلم أن الروح قد تلفت ..... شوقاً إليك ولكني أمنيّها

ونظرة منك يا سؤلي ويا أملي ..... أشهى إليّ من الدنيا وما فيها

إني وقفت بباب الدار أسألها ..... عن الحبيب الذي قد كان لي فيها

فما وجدت بها طيفاً يكلمني ..... سوى نواح حمام في أعاليها

فقلت يا دار أين احبابنا نزلوا ..... ويا ترى أي أرض خيموا فيها

قالت قبيل العشا شدوا رواحلهم ..... وخلفوني على الأطناب أبكيها

إن كنت تعشقهم قم شد والحقهم ..... هذي طريقهمو إن كنت تقفيها

لحقتهم فاستجابوا لي فقلت لهم ..... إني عُبيد لهذي العيس أحميها

قالوا أتحمي جِمالاً لست تعرفها ..... فقلت أحمي جِمالاً سادتي فيها

قال الدليل لهم لما رأى تلفي ..... إن المطايا تعابي اليوم ريحوها

قالوا ونحن بوادٍ لا به عشب ..... ولا طعام ولا ماء فـنسقيـها

خلوا جمالكمو يرعون في كبدي ..... لعل في كبدي تنمو مراعيها

روح المحب على الأحكام صابرة ..... لعل مسقمها يوماً يداويهـا

لا يعرف الشوق إلا من يكابده ..... ولا الصبابة إلا من يعانيهـا

لا يسهر الليل إلا من به ألـمٌ ..... لا تحرق النار إلا رجل واطيها

لا تسلُكن طريقاً لست تعرفها ..... بلا دليل فتغوى في نواحيها

ثم الصلاة على المختار من مضر ..... محمد سيد الدنيا وما فيها





اتمنى ان تناااال اعجــابكم...
مودتي لكم..

خيــال انـثـى

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

!

خيال انثى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس