
بسم الله الرحمن الرحيم

صورة الشيخ / أورنس بن شعلان ومعه هزيم مولى الشعلان المذكور في القصيدة
قال : الشاعر الأمير / محمد بن أحمد السديري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في رثاء الشيخ / أورنس بن شعلان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
يسقيك يا دار شمالي عنازه
= غرب الولج ياعلي شرقي طريبيل
سقاك نو ممطر من عيازه
= على رغاب القاع فيض (ن) من السيل
عز الله إنه راح فيها جنازه
= صميدع توصف عليه الرجاجيل
له فيّ عازات ولي فيه عازه
= بوقت اللزوم ليا حصل باالدهر ميل
ما ألوم قلبي لو يزيد اهتزازه
= وجر الونين وشاف ظيم وغرابيل
وعيني كما شن تفتق خرازه
= عليه دمعات المحاجر هماليل
حر جزع وأدمى بقلبه حزازه
= وتفجرت شعبان قلبه مباهيل
قلبه من الفولاذ ما هو قزازه
= والغيض قد فجر قلوب مغاليل
وإن داخل الشردان رعب ونزازه
= الذل مايلقى عليه المداخيل
تقصر يمين اللي بالأيام هازه
= يرجع ذليل وفاقد العقل بهليل
ليا لمح ضده ثقيل مرازه
= أخو محمد صافي الذهن حلحيل
من شبته ياما قطع من مفازه
= وياما ظهر من غرقة كنها الليل
رقى سنام المجد والطيب حازه
= وبيته لعصمان الشوارب مداهيل
هزيم حطوا حفرته باالعزازه
= براس الطويله وإرفع القبر باالحيل
ومن الذهب حطوا لقبره ركازه
= ومن صافي النيروز حطوا قناديل
حتى يجيه اللي بعيد منازه
= ويلقا بقربه شمخ القود والحيل
اعتضت به ربع لقلبي لهازه
= أعني هل العليا قروم مشاكيل
علمي ليا جاهم سريع نجازه
= وأنا لهم دايم على العدل والميل
هم فزعة المضيوم وهم جهازه
= وباالفعل للشعلان تشهد هل الخيل
شعلان فيهم بالحرايب فيازه
= بجدع المدرع فوق قب مشاويل
ربع حماهم ما يقرب حجازه
= وعدوهم أسقوه ويل بثر ويل
إن حل ضرب مخلص بالبرازه
= أرووا حدود سيوف حدب مناحيل
أحد يحوش الطيب غصب خزازه
= وناس عن العليا ضعاف مهازيل
يبين لك فرق الذهب من بيازه
= فرق بعيد أبعد من الجدي لسهيل
البيض ترضع لين تيبس غرازه
= وبالألف يطلع واحد به تنافيل
تاخذ رفيعين المباني بزازه
= ياليتها تعتاض عنهم تباديل
إن قيل قلبك مصخر بانحيازه
قلت الوفا له وسط قلبي مثاقيل
وأنا أحمد الله ما حضرني خرازه
= وردون ثوبي ضافيات ومضاليل
يسقيك يا دار شمالي عنازه
= مزن من المنشا ركونه مخاييل
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .