
الألم يعتصر قلبي
و نفسي تعاتبني و تعاقبني
تكدر صحوي و تؤرق نومي
قلت لها :
رفقاً بي يا نفسُ .. فما عدت أحتمل عتابك
فردت غاضبة :
ما كان يجدر بك ذلك ..
كيف ضعفت ؟؟
كيف سمحت لذلك بأن يحدث ؟؟
فأجبتها :
أعلم يا نفس ذلك ..
لكن سعادتي حلقت بي
فاختصرت الزمان
و استبقت الحدث
فرفقاً بي يا نفسُ .. فما عدت أحتمل عتابك
فأجابتني ..
سأكف عن عتابك
سأكف عن عقابك
لكن ..
هل ستكفين أنت عن عتابي و عقابي ؟؟