
قصيدة معبرة عن اليأس وندب الحظ الردي
باخراج جميل وسبك محكم وكلمات رنانة
كم من جبيناً كل وقته تباشير
حظه يغنّي له على طرق وَرقا
وكم من وجيهاً حظها قاعة البير
لوهي وجيهاً في المواقيف عَـرقا
ارقى دَرَج والحظّ ينزل اصنصير!!
ينزل وانا من عادتي لازم ارقا
حظاً يعاكس خَطوتي وين ما اسير
لامن بغيت الغرب! ينحاز شرقا
حظي بوقتي صار مثل الأعاصير
بينه وبين الزين مليون فرقا!
قصة عتيبياً جرى له تعاسير
قلبه مع الروقـه,وعينه لبرقا
انا وحظي! سالفة راعي الطير
ياطير إبن برمان فرقا وفررررقا
طيراً من إكبار الطيور المشاهير
اللي لها بين المناعير طرقا
غذاه إبن برمان وإبـ كل تبذير
طرحَة يـِده ماجاه نهباً وسرقا
تعَب عليه ودبّره خير تدبير
وسرَح بطيره يدرق الصيد درقا
وهَـدّه بغاه إيصيد ويجيب له خير
وعَـوَّد عليه إبـ حيَّة الغار زرقا
حيَّه وصار إلـ نابها فيه تغزير
تدفق بسمّ ازرق بلغ كل عِرقا
وداخل وريده! صار للسمّ تأثير
سمّ ٍ زرَق في داخل القلب زرقا
طيراً ذبح راعيه قصه وتصوير!
إعروق ابن برمان بالسم غرقا
روَّح يصيد! وراح فيها! مقادير
مات وعليه إقلوب اهاليِـه حرقا
وياحظ ياللي نازل ٍ بالأصنصير
متى تزين, وتلتفتـلي, وترقا؟
" مما راق لي "