
ولم أعقد على خوف لساني
ولا ضنآ على الدنيا بـ فني
’،
و لكني امرؤ لـ الناس ضحكي
و لي وحدي تباريحي و حزني
’،
إذا أشكو إلى خد ٍ همومي
و في وسعي السكوت ، ظلمت خدني
’،
و يأبى كبريائي أن يراني
فتى مغرورقآ بـ الدمع جفني
’،
فـ أستر عبرتي عنه لئلا
يضيق بها و إن هي أحرقتني
’،
و يبكي صاحبي فـ أخال أني
أنا الجاني و إن لم يتهمني !